شكت عائلة المعتقل سيدمحمد العلوي من «سوء المعاملة والتهم الكيدية» التي تعرض لها، وتقدمت العائلة بالشكر للنائب أسامة مهنا التميمي الذي بادر بمساعدة عائلة المعتقل واستطاع بمجرد أن علم من العائلة عن اختفاء أخبار العلوي لأيام وقلقهم عليه أن يرتب لاتصال هاتفي بين العائلة والمعتقل في اليوم نفسه.

وأشارت عائلة المعتقل إلى الأضرار الكبيرة المترتبة على توقيف العلوي، فهو صاحب أعمال حرة وباعتقاله لا يوجد من يدير محلاته، ما اربك عمله، وبهذا ستتراكم عليه الإيجارات والديون، كما أن المعتقل أصبح أبا منذ ستة أشهر ومنذ اعتقاله تضررت عائلة كثيراً.

وقالت العائلة: «إن السلطات الأمنية اعتقلت ابنها فجر يوم الاثنين (27 مايو/ أيار 2013)، من شقته الواقعة ضمن منزلهم في قرية الشاخورة». وأوضحت العائلة، أن السلطات الأمنية «داهمت المنزل عند الساعة الرابعة من فجر الاثنين، بعد أن ضربت باب المنزل بقوة، وأحدثت أصواتاً أيقظتهم من نومهم، وعندما تحققنا من الصوت، فوجئنا بوجود عدد من قوات الأمن، وبعضهم ملثمون، في شقة ابننا الواقعة ضمن المنزل، ومدخلها منفصل عن مدخل المنزل».

وأكدوا أن «اعتقال ابنهم لم يكن بإذن قضائي، وبلا مذكرة اعتقال، إذ لم تبرز قوات الأمن أي مذكرة، واعتقلوا سيدمحمد، بعد أن فتشوا شقته وبعثروا حاجياته وعفشه على الأرض»، مبينين أن «قوت الأمن صادرت مبلغ 700 دينار، بعد أن عدّوها أمامهم».