يملك العين الإماراتي أكثر من لاعب مميز في صفوفه أبرزهم سبيت خاطر، أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الإمارات والذي لعب دوراً حاسماً في وصول فريقه إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وسبيت خاطر قوي البنية وسريع البديهة يجيد شغل مركز صانع الألعاب بدرجة امتياز، ويكون حاضراً بقوة في الناحية الدفاعية عندما يكون فريقه تحت الضغط، ويهوى التقدم الى الهجوم ويملك ثقة كبيرة بنفسه، ولذلك لا يتردد في المبادرة بالتسديد من بعيد.

انه من مواليد 1980م ويلعب مع العين منذ مطلع مسيرته الكروية، إذ صعد الى الفريق الأول موسم 1996/1997، وتألق في صفوفه، ما استدعى انتباه المدربين الذين تعاقبوا على الاشراف على المنتخبات الإماراتية فلم يترددوا في استدعائه، فانضم الى المنتخب الأول للمرة الأولى العام 1997، ومازال أحد ركائزه حتى الآن.

وعن المباراة المهمة لفريقه اليوم ضد تيرو ساسانا قال خاطر: «أعتقد بأننا قادرون على حسم الأمور في مباراة الذهاب على أرضنا، ولكن المهمة الأصعب ستكون عندما نخوض الإياب في بانكوك، ولذلك نأمل في ان نحقق النتيجة المريحة على ملعبنا لكي نلعب في الإياب بأعصاب هادئة».

وعن أوجه الشبه في المواجهة ضد تيرو ساسانا وداليان الصيني ضحية العين في نصف النهائي، قال خاطر: «لا أعتقد بأن هناك تشابها بينهما، فالمواجهة مع تيرو ساسانا مختلفة، لأننا نلتقيه في الدور النهائي وخصوصاً ان الفريقين قدما الكثير في هذه البطولة للوصول الى هذه المرحلة، ومن هذا المنطلق ستكون المواجهتان على أعلى مستوى، وأعتقد أن تيرو ساسانا فريق كبير وإلا لما وصل الى النهائي».

وأوضح خاطر «ان فوز منتخب الإمارات الأولمبي على نظيره التايلندي في التصفيات الأولمبية سيزيد معنوياتنا خلال مباراة الغد، ولكن هذا ليس كافياً بل علينا ان نقاتل على كل كرة، لأن الخصم معروف عنه بأنه أفضل من يفاجئ خصمه بالهجمات المرتدة».

وختم قائلاً: «مرت كرة الإمارات بتقلبات كثيرة منذ ان وصل المنتخب لنهائي كأس آسيا 1996، ونأمل في ان نعيدها الى القمة مجدداً عبر الفوز بدوري أبطال آسيا»?