العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ

وفد المعارضة في بلد مانديلا

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

حسناً فعلت الجمعيات الوطنية المعارضة بتعميم خبر عن زيارة وفدها إلى جنوب إفريقيا، لتضع الجميع، مؤيدين ومعارضين، في الصورة.

الوفد التقى في اليوم الأول رئيسة قسم الديمقراطية والحكم في المجلس البحثي للعلوم الإنسانية جوديث فبرواري، التي استعرضت ملامح العملية الانتقالية في جنوب إفريقيا منذ الثمانينات حتى اليوم، والصعوبات التي واجهتها مفاوضات التسوية، ومطالبات التحرر من سياسات الفصل العنصري والجهود الجماعية لتأسيس مجتمع مدني ديمقراطي، وسبل تفادي الدخول في حرب أهلية طاحنة وانهيار البلاد اقتصادياً.

الزيارة كان مرتباً لها قبل أشهر، بترتيبات بانورامية بريطانية كما يبدو، وكانت المرحلة الأولى تقتضي زيارة وفدٍ من الموالاة لجنوب إفريقيا، لأن إقناع الموالاة بضرورة التحول الديمقراطي واحترام حقوق البشر والقبول بالآخر كمواطن له نفس الحقوق والواجبات، دون تفرقة ولا تمييز ولا إقصاء، هو أصعب من إقناع المعارضة التي تطالب أصلاً بكل ذلك ومنذ سنوات طوال.

وفد الموالاة زار جنوب إفريقيا (في فبراير/ شباط الماضي) بتكتم شديد، وهو ما دعانا إلى مداعبتهم حينها بنشر مقال تخيّلي لملء النقص الشديد في المعلومات. وحين حوّله أحد الأصدقاء المشتَرَكين إلى أحد أعضاء الوفد، نفى نفياً قاطعاً صحة ما أوردناه، فأجبته: «لماذا لم يصارحوا الرأي العام بالزيارة بدل التعتيم عليها؟ ثم إنها لكارثةٌ أن لا يميّز عضوٌ في وفد رسمي بين المقال الجاد والساخر»!

اليوم جمعيات المعارضة تصرّفت بشفافيةٍ مع الجمهور، وقبل أن يستقل علي سلمان الطائرة، أرسل تغريدة على «تويتر» الأربعاء الماضي يقول فيها إنه مغادر إلى جنوب إفريقيا «للاطلاع على تجربة المصالحة الوطنية والتحول من نظام عنصري إلى نظام ديمقراطي». وظلّ يكتب بعض التغريدات عن ملامح تلك التجربة الإنسانية الرائعة، التي أخرجت شعب جنوب إفريقيا من نظام التفرقة والفصل العنصري إلى رحاب العدل والديمقراطية والمساواة.

وفد المعارضة التقى عضو البرلمان والمفاوض باسم الحزب الوطني الإفريقي الحاكم في الشئون الدستورية محمد بهابها، الذي استعرض أهم المحطات التاريخية في مسيرة جنوب إفريقيا نحو التحرّر من الاستعباد وسياسات الفصل العنصري، وكيفية تغلبهم على المعوقات التي اعترضت طريقهم نحو تحقيق العدالة الانتقالية وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان، مقابل ثقافة عنصرية قامت على الاستعلاء والغلبة والقوة والقهر.

جنوب إفريقيا قدمت تجربةً مهمةً للعالم للخروج من دولة العنصر الأبيض المسيطر إلى دولة المواطنة للجميع. نظامٌ كانت جميع أجهزة الدولة مسخّرةً لترسيخ الفصل بين مكوّنات المجتمع، حتى المؤسسات التشريعية كانت تصدر القوانين التي تعزز العنصرية ضد السود والملونين والآسيويين. أما القضاء الخاضع لفئة واحدة (البيض) فكان مسيّساً تماماً، ويحكم بما يمليه عليه نظام الابارتهايد، وهو ما أفرز حركة نضالية واسعة، شاركت فيها كل العناصر المتضررة، بالإضافة إلى من يحملون بين جوانحهم ضمائر حية من البيض، ممن يرفضون ظلم الإنسان.

هؤلاء المناضلون كان من بينهم أفارقة وآسيويون وأوروبيون، هندوساً ومسيحيين ومسلمين ولا دينيين، وكان يجمعهم حلم البشرية بالحرية والمساواة، وكانت الصحافة العنصرية تشوههم وتشن ضدهم حملات الكراهية، وكانت تعتبر نيلسون مانديلا كبير الإرهابيين. وكان لهذه الصحافة العنصرية جمهورٌ يتمتع بوعي سياسي متدنٍ يفرض عليه الانغلاق بعيداً عن التيار الأممي الإنساني الطامح للحرية. وقد أصبحت هذه الصحافة العنصرية بكتّابها وكاتاباتها ومنظّريها الذين كانوا يملأون الدنيا صراخاً، جزءاً من الماضي المظلم القبيح.

فلنتواضع قليلاً... ولنأخد العبرة من نيلسون مانديلا، فالعاقل من استفاد من تجارب الآخرين.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 2:56 م

      الدرس للسلطة وليس لنا

      احنا ولله الحمد فاهمين عدل وعارفين شلون نطالب بحقوقنا الدور والباقي على بعض الناس يفهمون عدل لاسيما ان ديننا الاسلامي نادى بالمساواة والعدالة ونبذ العنصرية والفساد والرشاوى والسرقة
      وبعض الناس يريدون الرجوع لاوان الجاهلية

    • زائر 39 | 2:50 م

      قبلة جديدة

      اطلب الحل ولو في أفريقيا

    • زائر 37 | 10:46 ص

      نلسون منديلا

      لهذا نلسون منديلا حكم و سجن 25 سنة لنضاله المسلح خلف القضبان الحديدية

    • زائر 32 | 8:51 ص

      المصلي

      اكيد ياسيد أن وفد المولاة حينما ذهب الى جنوب أفريقيا عطوه العين الحمره ولقنوه درساً في تكريس قيم العدل والمساواه وضرورة التحول الديمقراطي وهذا لايتوافق مع منهجهم الأقصائي التخويني الطائفي ولذلك حاولوا التستر على زيارتهم هذه هم فكروا أن العالم نايم على ودانه لايعرف عنهم وعن تصرفاتهم المشينه مساكين هؤلاء المزمرين الطبالين بعدهم لم يستوعبوا الدروس والعبر هم لايعرفون أن للباطل جوله وللحق دوله والحق يعلو ولايعلى عليه وما الله بغافل عم يعمل الظالمون

    • زائر 31 | 7:38 ص

      تعدد الطبالة

      الجيد في البحرين بأنه كما يوجد تعدد في المعارضة هناك تعدد في طبالات المعارضة أيضا وكل يحف التراب عن معارضته وكلها تظل طبالة رغم تفاوت الكثافة

    • زائر 23 | 4:50 ص

      ههههههههههههههههههههههههه

      حلوة......وليش كنت تضحك وتقول راحو جنوب افريقيا........احين ربعك راحو.......عطني فاصل

    • زائر 22 | 3:24 ص

      زائر 17 شكلك نسيت ويش صار ويش يصير

      هذه الزيارات لكشف انتهاكات ضد هذا الشعب الاعزل المطالب بالحرية والكرامة

    • زائر 21 | 3:24 ص

      لا بد من حلّ والا فسنظل نراوح مكاننا

      لا السلطة تستطيع الغاء الشعب وهو اكثرية
      والا الشعب يستطيع الغاء السلطة وهذه حقيقة
      اذا ما هو الحل سنتان وكل واحد يحاول الغاء الآخر ولم ينجح
      الحل ان يعترف كل منا بالآخر وعناد السلطة لن يفيد وممارسة الفصل والتمييز العنصري لن يفلح.
      اما آن للسلطة ان تعترف ان الوطن وطن الجميع ويجب ان يعيش الجميع سواسية فيه والا فسوف يأتي يوم تتأزم فيه الامور اكثر
      انتبهوا واعطوا لهذا الشعب حقوقه وخلصوا الوطن

    • زائر 20 | 3:21 ص

      زائر 3

      الانتهاكات والقتل والتعذيب وهدم المساجد ممكن تحصل عليها من النت.

    • زائر 18 | 3:06 ص

      كل تلك الدروس لن تنفع مع من ( تنقعّ) بالطائفية من الموالات

      اذا لم يتخلى الموالون عن طائفيتهم العمياء لن تنفع معهم دروس الدنيا بأسرها وان اتوا لحوار او تنازلوا عن ما هم فيه ليس بسوى الأكراه وارغامهم على ذلك لأن ما بدر منهم ونراه كل اليوم لا يشيء بأن هؤلاء اناس يريدون الديمقراطية بل يريدون الأستعلاء على الأخرين ظنا منهم انهم قادرون على ذلك لوهم في عقولهم الضيقة ، ويكفي ان ترى تصريحاتهم النارية عن ما يجري في سوريا تاركين ما يجري في البحرين .

    • زائر 17 | 3:04 ص

      لماذا هذه الزياره ؟؟

      هل وصلت المعارضه الي نهاية الطريق وبات لزامآ عليها التزود بالوقود .. بدل هالزيارات اللي ما منها فايده شفو لينا دبره بعد ما فنشونه وإخواني ما يشتغلون وين وعدكم يا معارضه ،،طق و واشوبل وإحنا ايدنا في النار وانتون ايدكم بالماي

    • زائر 16 | 3:03 ص

      لا تبوق لا تخاف = الوفاق

      من يثق بنفسه و بصوابية موقفه و منهجه يتحرك على المكشوف و يمارس انشطته بكل وضوح تحياتي ابو سيد حسين

    • زائر 15 | 2:40 ص

      وفود الى جهنم لجلب أفكار جهنميه مستورده يعني

      مو بريطانيا إستأجرت وتاجرت بالشاي الهندي والسيلاني، هم بعد تاجرت بالذهب المصكوك والمصاغ في البحرين. يبو زعم جوده عاليه بس حق الملوك والاباطره في القصور. ليس لزياده في العقل البشري بينما الكرستال والالماس الجنوب أفريقي يستخدم في المايكرو بروفيسر والدوائر الالكترونيه المعقده. يعني السلفه يهود تجار وفي كل شيء يفتحون باب الى التجارة العالميه الحرة التي وصلت بهم المواصيل التجارة بالعبيد والاعضاء البشريه وحتى الدم الذي يتبرعون به أيام عاشوراء ما عليه رقابه وصار بيعونه على المستشفيات الخاصه. في نفي؟

    • زائر 14 | 2:31 ص

      العريش والبرستج في زمن الرياح وكله بيطير

      لا زال بعض البريطانيون لم يصلوا الى أن نهاية العروش قد تعرشت وسالت دموع الفرح قبل دموع الحزن من شدة التيار الجارف لعقليات لا تعقل (ما تعقل بالمحليه لا تعقل لأنها لا تفقه ولا تعرف ). يعني أصل المشكله في جنوب أفريقيا تجار الألماس أما في البحرين قد لا يكون تجار الذهب والصاغه داخلين في المسأله، لكن من باب الحيطه نسأل لما يكنزون الذهب والفظه ويخزنون أنواط بنكيه لا تعادل شيء الا رقم في حساب. يعني مثل ما أردغان قارب وشارف من حده ووسوس له وساسه ولا عارف راسه من كرياسه. كرسي صاحبة الجلاله مهدد بالانقراض

    • زائر 13 | 2:30 ص

      نلسون مانديلا

      لم يأمر اتباعه بالفوضى و إغلاق الشوارع و الطائفية بل نهى عن ذلك. إن شاء الله تعلم شي علي سلمان ولكن لا أظن ذلك لأن الطائفية عمته و قطيعه.....

    • زائر 19 زائر 13 | 3:10 ص

      كلام مردود عليه،

      حين تعطي الناس حريتهم في التعبير والتظاهر السلمي لن ترى تاير محروق ولكن عندما تستهدف الناس في قراهم وذلك بسبب التعبير عن رفضهم لسياسة الظلم والجور فعلم ان هذه الامور طبيعيه فليس من المعقول ان اخنق انسان واقول له لا تدافع عن نفسك بل انتظر وانظر لي لحين ما اقتلك .. ولا ترد تقول ليي احنا دولة ديمقراطيه .. بل نحن عندنا حكومة وعائلة قمعية وظالمة ومتجبره .. والامثله كثيره

    • زائر 25 زائر 13 | 6:11 ص

      اسكت استر لك

      كان مانديلا قائد حركة مسلحة تقاتل بالسلاح ضد نظام الفصل العنصري يا عبقري. اذا ما تفهم في شيء لا تعلق ولا تدخل روحك. عطني فاصل!!!!

    • زائر 28 زائر 13 | 6:55 ص

      للعلم

      للعلم فقط إن حركة مانديلا تبنت المواجهة المسلحة ورفض التنازل عنها مقابل خروجه من السجن. إقراء سيرة الرجل وبعدها نظر

    • زائر 30 زائر 13 | 7:15 ص

      تتحدث و كأنك واثق من المعلوضة

      ماندلا قاد حركة تحرر تستخدم النضال المسلح و اذا كان غلق الشارع مذمول فان التمرد المسلح في سوريا و ليبيا جريمة

    • زائر 33 زائر 13 | 10:00 ص

      يلعن ابو اللقافه وش ليك ؟

      يسوه عليك تتلقف مع ناس عباقره , تبي تسوى روحك ابو العريف وانت خريش , فشلتنا !

    • زائر 11 | 1:54 ص

      وين الدرس

      سؤال وين الدرس الذي تحتاجة المعارضة والمولاة؟
      المعارضة يمكن ان تستفيد من تجرية نهضة وقيام ...
      المولاة عليها أن تستفيد أكثر من التجارب الذاتية مثل تجربة البعث المقبور وحزب الوطني في مصر .. الدرس كفاية تطبيل وكفاية ارتزاق وكفاية حرق البخور فالزمن ليس في صالحكم كما لم يكن في صالح امثالكم من قبل ...هل استوعبتم الدرس

    • زائر 10 | 1:04 ص

      عطني فاصل

      واحنه ما عندنا شفافية ولا عدالة ولا ديمقراطية يا علي سلمان

    • زائر 9 | 12:58 ص

      لهذا السبب نثق في معارضتنا لأنها تصارحنا وتعرف نوعية الشعب الذي تتعامل معه

      مقولة الشيخ علي سلمان ان شعب البحرين من الصعب الضحك عليه هذه المقولة ترن في مسامع الكثير لذلك هو يتعامل باحترام كامل مع الشعب ولهذا السبب الشعب يحترمه. من يعرف قدر هذا الشعب ويعرف مكانته يحترمه الشعب وكذلك هو ايضا يحترم ارادة الشعب. لذلك خطابات المعارضة لقاعدتها مبنية على اسس رصينة ومتينة. من بخارج السجون ومن بخارج السجون كلهم يعملون من اجل قضية واحدة وهي الوطن والمواطن سني شيعي مسيحي يهودي بوذي لا يهم كلهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات

    • زائر 8 | 12:57 ص

      قالت المعارضة نريد الخير لكل شعب البحرين

      المعارضة تريد الخير والصلاح للبلاد بالرغم من الانتهاكات من الحكومة للشعب والتخوين والتسقيط من بعض اطراف الشعب الا انها صامدة في الساحات ,وتريد الخير للبلاد... الله يحفظ لنا ابامجتبى _الشيخ علي سلمان_

    • زائر 4 | 12:30 ص

      المعارضة عنده شفافية

      أما من يدعون الشفافية ويدعون الانسانية
      قد تجردوا من الأنسانية الى حب الذات
      المعارضة تدافع عن حقوق الشعب وباقي المحسبوبين من المولاة همهم ملئ الجيوب والسفرات
      بارك الله في شيخ علي سلمان والمعارضة

    • زائر 3 | 11:59 م

      Google

      ما له داعي السفر ، كان ممكن الحصول على المعلومات من النت

    • زائر 5 زائر 3 | 12:30 ص

      اشلون

      بنطقك ماله داعي يروحون الناس المدارس كان يقدرون يتعلمون في البيت

    • زائر 6 زائر 3 | 12:30 ص

      اقرأ عدل

      يقول لك بريطانيا هي من رتبت لهذه الزيارة، ولو تلاحظ وجود أغلب أطياف الجمعيات المعارضة فيها.
      يقولون والعهدة على الراوي أن مؤسسة تابعة لتوني بلير هي من تقدم هذه الدروس للموالاة والمعارضة معاً

    • زائر 12 زائر 3 | 2:06 ص

      ماله داعي تروح لامك في العيد كافي تتصل

      اذا بغيت تعايد بمك في العيد لا تروح التلفون موجود وفي بعد تنقو تشوفها وتشوفك يارح امك

    • زائر 27 زائر 3 | 6:42 ص

      صادق

      يا أخي ماله داعي بعد يسافرون أمريكا و بريطانيا ممكن يكملون الصفقات بالنت!
      ما في داعي تسافر و تصيف السنة كل المناظر موجودة على النت و حتى لغتهم ممكن تتعلمها على النت و البضائع ممكن تشتريها على النت.

    • زائر 36 زائر 3 | 10:45 ص

      شيء مضحك,,,,,,

      من يقوم بالفصل العنصري عليه أخذ الدروس,,,,,
      و ليس من تمارس بحقه,,,,,
      أعتقد ان الصورة مقلوبة,,,,,
      و كل ما أخشاه في الأيام القادمة,,,,,,
      ان تقوم "جهات" ببتعاث من تعرضوا للتعذيب لاخذ دروس في حقوق الأنسان,,,,,

    • زائر 2 | 10:54 م

      العبر كثيرة ولكن قل المعتبر.. بل على القلوب أقفالها.. حتى يأذن الله، أليس الصبح بقريب؟

      جنوب إفريقيا قدمت تجربةً مهمةً للعالم للخروج من دولة العنصر الأبيض المسيطر إلى دولة المواطنة للجميع. فلنتواضع قليلاً... ولنأخد العبرة من نيلسون مانديلا، فالعاقل من استفاد من تجارب الآخرين.

    • زائر 1 | 10:15 م

      ثمة قناعة ان العنصرية من معوقات الحل

      اختيار جنوب افريقيا للاستفادة من تجربتها لقناعة المنظم للزيارة ان ثمة تشابه او شبه تطابق و يراد ارسال رسالة وان اخذت طريق بعيد وغير مباشر ان النظام الجنوب افريقي العنصري نبذه العالم فان اي نظام عنصري لن يتعامل معه بشكل مختلف فقط يتغاضى العالم عن نظام ببهارات ديمقراطية على وجبات الدكتاتورية ولكن لا يقوى الا ان يرفض العنصرية

اقرأ ايضاً