وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، العلاقات البحرينية الأميركية بأنها علاقات تاريخية وذات بعد استراتيجي مهم ومؤثر في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي في ضوء التنسيق والتعاون الأمني والدفاعي المشترك، والذي أسهم بمشاركة البحرين في مراقبة وتأمين حماية الملاحة البحرية في المياه الدولية مع الدول الحليفة.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لمبنى البنتاغون واجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل، حيث بحث سموه معه عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتعاون والتنسيق الدفاعي والعسكري بين البلدين، وأبدى الجانبان ارتياحهما لسير هذا التعاون وانعكاسه الإيجابي على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق المزيد من الخبرات المشتركة على المستويين الثنائي والخليجي.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي دعم بلاده لأمن واستقرار البحرين ومواصلتها لمسيرة الإصلاح والتطوير بما يحفظ حقوق الجميع، وأثنى هيجل على دعوة عاهل البلاد لحوار التوافق الوطني، وأكد أهمية المشاركة البناءة فيه من قبل الجميع.

وهنأ الوزير الأميركي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى بتعيين سموه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بإسهامات سموه ودعمه لمسيرة التطوير والإصلاح في البحرين.

ونوه إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية والدفاعية بين البلدين، والتي تستند على أكثر من سبعة عقود من الشراكة الثنائية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية، معرباً عن شكر وتقدير بلاده للبحرين على ما تقدمه من دعم وتسهيلات للأسطول الخامس.

وتطرق الجانبان إلى الأوضاع الراهنة على الساحة العربية والدولية، والتأكيد على ضرورة العمل على تحقيق فرص أكبر للاستقرار في الشرق الأوسط.