العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ

الصيدلاني أحمد المشتت بعد قضائه عامين في الاعتقال: لم أمارس التمييز في عملي

الصيدلاني أحمد المشتت بعد قضائه الحكم الصادر في حقه يؤكد أن السجن مدرسة علمته الصبر  - تصوير محمد المخرق
الصيدلاني أحمد المشتت بعد قضائه الحكم الصادر في حقه يؤكد أن السجن مدرسة علمته الصبر - تصوير محمد المخرق

أكد الصيدلاني أحمد المشتت، المفرج عنه في (17 مايو/ أيار 2013)، أنه لم يمارس التمييز في عمله، مشيراً إلى أن السجن ليس مقبرة الأحياء كما يعتقد البعض، فالسجن مدرسة يتعلم منها الإنسان الكثير، وذلك بعد أن قضى الحكم الصادر في حقه وهو الحبس لمدة عامين على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011.

وذكر المشتت في حديث إلى «الوسط»: أن وضعه الوظيفي كممرض لايزال مجهولاً، وقال: «تابعت مع ديوان الخدمة المدنية، إلا أنني في انتظار الرد، وقد تلقيت اتصالاً مؤخراً يطالبون فيه بخطاب رسمي بالتهم التي وجهت إلي والأحكام الصادرة في حقي لتسليمها إلى الشئون القانونية».


بعد قضائه عامين في المعتقل...

المشتت: مهنة الصيدلة إنسانية ولم أمارس التمييز في عملي

الوسط - فاطمة عبدالله

أكد الصيدلاني أحمد المشتت المفرج عنه في 17 مايو/ أيار 2013، أن السجن ليس مقبرة الأحياء كما يعتقد البعض، فالسجن مدرسة يتعلم منه الإنسان الكثير، وذلك بعد أن قضى الحكم الصادر في حقه وهو الحبس لمدة عامين.

وتحدث المشتت في لقاء مع «الوسط» عن تفاصيل اعتقاله وعن التهم التي وجهت له والتي على إثرها تم حبسه لمدة عامين، وفيما يلي اللقاء معه:

ما هو دورك في أحداث 14 فبراير/ شباط 2011؟

- لقد كان دوري كدور أي مواطن كنت أعبر عن رأيي الذي كفله الدستور، فقد كان دوري كدور أي مواطن وذلك بالتعبير عن الرأي، أما كصيدلاني فكنت أنقل الجرحى في ذلك الوقت، كما كنت أقدم الأدوية بعلم من المسئولين إلى المراكز الصحية الموجودة في المناطق التي تشهد أحداثا أمنية.

كصيدلاني انتشرت أخبار عن تعرضك للضرب فهل هذا صحيح؟

- نعم، ففي 15 مارس/ آذار 2013 وهو اليوم الذي شهدت فيه سترة أحداثا أمنية توجهت لمخزن الأدوية بعلم من المسئولين وبموافقة منهم على نقل الأدوية إلى مركز سترة، وبعد انتهاء الدوام نقلت الأدوية بسيارتي الخاصة، إذ إن السائقين في تلك الفترة كانوا في حالة من الرعب في نقل الأدوية لسترة وخصوصاً في ظل ما كان منتشرا عن الأحداث الأمنية في سترة في ذلك اليوم، لذا قمت بنقل الأدوية وخصوصاً ان كانت هناك حاجة للعديد من الأدوية لمعالجة الجرحى، وقد كنت سمعت عن المواجهات التي وقعت في تلك الفترة بين المتظاهرين وقوات الأمن، استطعت الوصول للمركز، إلا أنه بعد خروجي من المركز تواجهت مع رجال الأمن، فقد كانت المنطقة مليئة برجال الأمن في ذلك الوقت وقد مررت بعدد من الدوريات الأمنية التي كانت تتجول لفرض حظر التجول، فالدورية الأولى تم السماح لي بالمرور كذلك الدورية الثانية وخصوصاً أنني في تلك اللحظة كنت أرتدي معطف الصيدلاني وأحمل رخصة الصيدلة في اليد الأخرى حتى وصلت إلى الدورية الثالثة، إذ إنه بمجرد مروري منها أحسست بشعور الطنين في الاذن فابتعدت في تلك اللحظة عن المقود لأعود إلى الوراء قليلاً، حتى بدأت أسمع في تلك اللحظات أصوات الطلق وقد تفاجأت بأن نافذة السائق وهي النافذة التي كانت على يميني قد تم إطلاق عبوة مسيل الدموع والمطاط من خلالها، إذ إن الضربة كانت قريبة جداً مما ترك أثر العبوة فقط دون أن تنكسر النافذة بأكملها، كما أصبت في هذا اليوم برصاص الشوزن، وقد كان ما تعرضت له استهدافا مباشرا كان من الممكن ان يؤدي للموت.

ماذا حدث بعدما تعرضت للاستهداف بعد نقلك للأدوية؟

- بعد أن تعرضت للطلق المباشر تم تركي وقد حاولت أن أعود إلى مركز سترة الصحي مشياً على الأقدام وبالفعل قمت بالتوجه إلى المركز عبر أزقة جزيرة سترة، وكنت في ذلك الوقت أتلفت يميناً ويساراً خوفاً من ملاحقتي، وعند وصولي للمركز قمنا بإبلاغ عن وزارة الداخلية عن وجود طاقم طبي محاصر في مركز سترة وبالفعل تم إخلاء المركز والجميع توجه إلى منازلهم.

ما هو الدور الذي قمت به كصيدلاني في 16 مارس 2011؟

- قبل 15 مارس 2011 كنت أقوم بنقل الأدوية إلى المراكز الصحية التي تشهد توترات أمنية، كما كنت أساعد الطاقم الطبي في علاج الجرحى ونقلهم، وبعد أن شهدت سترة أحداثا أمنية في 15 مارس 2011 وبعد إخلاء مركز سترة الصحي عدت لمجمع السلمانية الطبي وبت ليلتي هناك حتى الصباح، وفي طريقي للمنزل كنت أشاهد حركة رجال الأمن، إلا أنه لم اعتقد أنه سيتم تفريق المتظاهرين، وعدت للمنزل وإذ بي أسمع خبر تفريق المتظاهرين ووقوع العديد من الجرحى، وقد حاولت العودة الى السلمانية لإسعاف البعض ومساعدة الطاقم في علاج الجرحى، إلا أني لم أتمكن من ذلك.

ماذا حدث بعد 16 مارس 2013؟

- بعد تفريق المتظاهرين في دوار اللؤلؤة كان من الصعب الوصول للعمل، وقد كنت أداوم في تلك الفترة في عدة مراكز أخرى، ومنها مركز المحرق الذي كان يشكو من نقص في قسم الصيدلة، وقد تلقيت يوم السبت بتاريخ 20 مارس اتصالا من مركز المحرق الشمالي للعمل هناك، وقد انتظمت هناك في الوقت الذي كان الوضع فيه أكثر من مرعب فنقاط التفتيش منتشرة وبعض الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة كانوا يقفون حاملين الأدوات الحادة، والعديد من الطاقم الطبي والصحي في المركز كانوا في أشد الاستغراب وذلك لدوامي في المركز في ظل التوترات الأمنية.

كيف تم اعتقالك من المركز الصحي؟

- في يوم اعتقالي وهو 20 مارس 2011 تلقيت اتصالا من المسئولة المباشرة تطلب فيه مني الدوام حتى الساعة 7 مساء، في الوقت الذي ينتهي فيه الدوام في الساعة 3 مساء، رفضت ذلك وخصوصاً في ظل الأحداث التي كانت تشهدها العديد من مناطق البحرين في تلك الفترة ووافقت على الدوام فقط إلى الساعة 5 مساء، وكانت الحجة في إبقائي أن عدد الصيادلة قليل في المركز، إلا أن شعوري كان مختلطا في ذلك الوقت، في الساعة الخامسة مساء توجهت لبوابة المركز للخروج والعودة للمنزل، إلا أنه تم إيقافي من عند البوابة والطلب مني بالرجوع للمركز، عدت للمركز وتحدثت مع مسئولتي، والتي أبدت استغرابها مما حدث، وطلبت مني الانتظار، عدت مرة أخرى للقسم وأثناء حديثي مع نائبة القسم في قسم الصيدلة، تمت مداهمة القسم وقد كنت في حال تعجب وخصوصاً أنه كان يتم الطب بالكشف عن الأسلحة والأوراق، في الوقت الذي كانت فيه نائبة المسئولة تبكي مما يحدث، وخصوصاً مع تعرضي للضرب في الصيدلية، وعندما همّ رجال الأمن بأخذي طلبت نائبة المسئولة بأخذي من الباب الخلفي بدلاً من الأمامي إذ كانت هناك نية لاعتقالي وذلك خوفاً منها على ما قد أتعرض له عند خروجي من الأبواب الأمامية للمركز وخصوصاً أن الملثمين كانوا قد انتشروا عند المركز بعد رؤيتهم رجال الأمن، وبالفعل خرجت من البوابة الخلفية، وبمجرد سماعي فتح الأبواب همس الضباط في اذني «أركض دون توقف» وبالفعل ركضت سريعا حتى وصلت لسيارة الشرطة وكنت في ذلك الوقت أسمع صوت مجموعة من الشباب يركضون نحوي وهم يصرخون «إرهابي».

ماذا حدث بعد أن تم اعتقالك؟

- تم نقلي إلى مركز الشرطة وقد واجهت هناك التعذيب النفسي، وقد تم تفتيش السيارة التي كنت أستخدمها كوسيلة نقل للمركز والتي يعود ملكها لأحد أقاربي، وقد تم الحصول على مجموعة من الملابس موجودة في السيارة، إضافة إلى تفتيش الحاسب الآلي المتنقل والذي كان يحتوي على مقالات سياسية ودراسات كنت قد أعددتها، وبعد التفتيش أدخلت على الضباط وقد تعرضت لجميع أنواع التعذيب في الوقت الذي كنت أنكر فيه التهم الموجهة ضدي، وقد نقلت بعدها إلى التحقيقات فدخلت على أحد كبار المسئولين وقد لقيت معاملة جيدة، وقد تناقش معي في التهم الموجهة ضدي، وطلب إعادتي للمركز، في الوقت الذي استغرب رجال الأمن من ذلك متسائلين ما إذا كانت هناك معرفة بيني وبينه وخصوصاً أني لقيت معاملة جيدة، وبالفعل عدت للمركز وقد تم تحرير محضر وتوجيه ست تهم ضدي، وتم اعتقالي وفي 11 أبريل/ نيسان 2011 تم إخلاء سبيلي، وفي 23 مايو/ ايار 2011 حضرت الجلسة الأولى في المحكمة وفي 28 مايو وهي الجلسة الثانية تم حكمي بالحبس ثلاث سنوات وتبرئتي من تهمتين، أما الاستئناف والذي كان إجباريا فقد كانت الجلسة في 1 يونيو/ حزيران 2011، وفي 8 يونيو 2011 تم تخفيف الحكم بالحبس لمدة عامين.

ماذا حدث عندما تم نقلك لسجن جو؟

- في 1 يوليو/ تموز 2011 تم نقلي مع مجموعة لسجن جو وكنا أول المتهمين في القضايا السياسية الذين تم نقلنا لسجن جو وكنا نعاني من تضييق الخناق والاستهزاء والتعذيب، وكان الطاقم الطبي يتعرض للتعذيب النفسي بصورة أكثر من الباقي، بعد مرور شهر على النقل لسجن جو تغيرت المعاملة وكان يتم السماح لنا بالخروج وقت الصلاة، كما تم تغيير شركة الأكل وبفضل إصرار بعض المعتقلين على الحصول على معاملة أفضل تم السماح بإدخال الكتب.

ماذا علمك السجن كصيدلاني؟

- يعتقد البعض بأن السجن مقبرة الأحياء، إلا أنه في اعتقادي مدرسة علمتني الصبر وتعديل العلاقات الاجتماعية وتنظيم الأوراق التي خلطها الزمن، فالسجن جعلنا نكسب المزيد من الأصدقاء، كما أن السجن كان المكان الذي أكسب العديد من المعتقلين الوقت للقراءة والتثقف.

كيف كانت عائلتك طوال فترة الاعتقال؟

- والدتي كانت راضية بقضاء الله وقدره ففي كل زيارة كنت أعطيها الأمل فكانت راضية بما يجري عليّ، أما زوجتي فقد كان يتعبها الشوق في كثير من الأحيان، إلا أنها مع ذلك كانت صابرة، وقد أثبت لي السجن أن هناك العديد من وقف معي في هذه المحنة منهم صديقي أحمد الشعباني والكادر الطبي كرولا الصفار ونبيل تمام وطه الدرازي وغيرهم من الكوادر الذين وقفوا مع عائلتي وساندوني في محنتي.

اعتقد البعض بأن الطاقم الطبي والصحي لعب دوراً في التمييز بين المرضى والجرحى فما هي وجهة نظرك في ذلك؟

- لا أعتقد بأن ذلك صحيح، فكوننا من الكادر الطبي فإن مهنة الطب لا تتعلق بالرأي الشخصي حتى وإن كنت مع أو ضد أي حراك فمطالبتي بالحقوق في جهة، والمهنة في جهة أخرى يجب ألا يتدخل معها أي عامل أخرى، فكصيدلاني كنت اعمل في مركز أم الحصم فقد كانت هناك حاجة إلى صيدلاني في المركز وكنت أقوم بمعالجة جميع أطياف المجتمع دون تمييز، كما كنت أقوم بمعالجة الاسيويين فقد كنت حاضراً لمعالجتهم فهذه مهنتي وهي مهنة إنسانية ليست لها علاقة بالسياسة أو غيرها، أما بقية الكادر الطبي المعتقل فقد قام بواجبه الإنساني الذي كان لابد أن يتم تكريمه بدلاً من اعتقاله، ومن هنا أطالب بإطلاق سراح جميع أفراد الطاقم الطبي والتمريضي المعتقل، وأؤكد في الوقت ذاته أني متمسك بحقوقي ومطالبي، وأن عملي ما هو إلا عمل إنساني يجب أن يتأثر بأي عامل اخر.

ما هو وضعك كصيدلاني الآن، هل تلقيت رسالة الفصل أو الإيقاف عن العمل من وزارة الصحة؟

- مازال وضعي مجهولا، إذ راجعت مسئولتي كما راجعت الموارد البشرية، إضافة إلى مراجعة العديد من المسئولين في الوزارة، إلا أنه دائماً ما يتم إحالتي من مسئول لآخر، في الوقت الذي مازال وضعي الوظيفي مجهولا، كما تابعت مع ديوان الخدمة المدنية، إلا أنني في انتظار الرد، وقد تلقيت اتصالاً مؤخراً يطالبون فيه بخطاب رسمي من التهم التي وجهت لي والأحكام الصادرة في حقي وذلك من أجل تسليمها للشئون القانونية، ومازلت أنتظر معرفة ما إذا كنت موقوفا أو مفصولا، إلا أني لن أظل عاطلاً، إذ أسعى إلى الحصول على العمل ولو في صيدلية.

العدد 3928 - السبت 08 يونيو 2013م الموافق 29 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 6:00 ص

      كيف ينقل أدوية بسيارة خاصة؟

      هذه كذبة كبيرة يا معلم فكيف بالله يسمح لك المسؤولين على حد زعمك بنقل أدوية في سيارة خاصة، هذا لا يصح إلا في أفلام الخيال، ولا داعي لذرف الدموع وتستحق أكثر من ذلك يا صيدلاني يا محترف في الكذب.

    • زائر 22 زائر 20 | 10:01 ص

      يسمح القانون بنقل الادوية

      اذا كانت كمية بسيطة يسمح القانون ... ولا تدخل روحك في اشياء ما تفهمها ... لو عندكم قانون ينمشى عليه صح ما صارت بلدنا جذي

    • زائر 23 زائر 20 | 12:46 م

      هذا العذر الي طلعت ابه

      يا اخي. علي الاقل اخترع حجة تخلي الناس تفكر يمكن صح يمكن خطأ. قال ويش شلون يشيل الادوية بسيارة خاصة. خيال علمي ها. ما اقول الا شحوااال

    • زائر 19 | 5:34 ص

      بطل

      بطل من ديرت الابطال

    • زائر 17 | 3:58 ص

      تحية لك ولصبرك وحبك للجميع

      نعم الرجل الصالح انت ونعمه المعاملة الحقيقية الحية الضمير التي لا يسكن فيها الحقد الطائفي

    • زائر 16 | 3:17 ص

      البحراني 14

      الحمدلله على سلامتك
      ان مواصلتك في هذا النهج يعني رفضك للظلم و مطالبة بحقوقك المسلوبة
      كن شجاع في عقبات الطريق

    • زائر 15 | 2:47 ص

      .

      موضوع آخر : اللعن ، ليس على اي شخص انّما على الاخطاء فقط ، وعلى تقصيري عن اي قراءة كلام لأجل تنوير العالم

    • زائر 18 زائر 15 | 5:09 ص

      واحد

      شصاير عليك اليوم؟ نسيت فيك انطوى العالم الأكبر؟

    • زائر 14 | 2:01 ص

      تحية لك أبو يوسف

      هكذا الشرفاء وإلا فلا ، هكذا الأصيل وإلا فلا ، هكذا المواطن الأصلي يتحمل كل الصعاب ، فتحية لك ولإمثالك. عشت و عاشى شعب البحرين الوفي.

    • زائر 13 | 1:44 ص

      الله يعوضك خيرا أخي العزيز

      الحمد لله على سلامتك ونسأل الله تعالى بأن يفرج عن بقية المعتقلين المظلومين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 12 | 1:43 ص

      هذة الدنيا

      ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكون صالحين . الاية

    • زائر 11 | 1:15 ص

      الله يثيبك أخي الكريم

      نحن نفتخر بامثالك ولك الاجر والثواب الجزيل على صبركم وجهادكم
      كل التحية والتقدير لامثالك وعسى الله ان يفرج عن باقي المعتقلين ويصبرهم على هذا الابتلاء

    • زائر 10 | 1:02 ص

      أم السادة

      أدميت قلوبنا بقصتك يااخي ،كم عانيت الكثير من اجل بلدك ولكن كل شي يهون على شان البحرين الله يفرج كل أمورك يارب ويعوضك عن هالسنتين خير .

    • زائر 9 | 12:59 ص

      هكذا يجب أن نكون!!

      فعلاً رجل يستحق أن يكون قدوه، فبعد عامين من السجن والعذاب والحرمان لم ينل السجان منه بل زادهُ اصرار على مواصلة المطالبة بالحقوق وبرغم كل الظلم الذي حصل له يخرج بكل قوة والأمل أمامة في مواصلة الحياة بشجاعة وبساله ولن يقف مكتوف الأيدي إن منعتم عنه حقة في العودة إلى وظيفته..قالها جاهراً بأنه لن يظل عاطلاً وسوف يعمل ولو في صيدلية..هكذا شعب..لن يهزم أبداً

اقرأ ايضاً