اعرب رئيس بلدية اسطنبول كادير توباس السبت (8 يونيو/ حزيران 2013) عن استعداده للتخلي عن بعض اجزاء مشروع تعديل ساحة تقسيم الذي كان وراء اندلاع حركة الاحتجاج قبل اكثر من اسبوع ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وصرح توباس للصحافيين "لا نفكر اطلاقا في بناء مركز تجاري هناك ولا فندق او مساكن" مشيرا الى احتمال تشييد "متحف بلدي" او حتى "مركز عروض". واضاف "سندرس كل هذه الامور مع المهندسين المعماريين".
واكد رئيس البلدية نية السلطات اعادة بناء الثكنة العثمانية السابقة التي دمرت في اربعينات القرن الماضي مكان حديقة جيزي.
واوضح ان "مشروع اعادة بناء الثكنة يندرج في اطار وعودنا الانتخابية، لقد اعطانا الشعب الاذن للقيام بذلك".
واكد "هناك بالتأكيد عيوب لكن يمكن تسوية كل هذه الامور بالحوار".
وينص مشروع تعديل ساحة تقسيم على هدم حديقة جيزي واشجارها ال600 القربية من الساحة لاعادة بناء ثكنة عسكرية فيها. وكانت السلطات التركية اشارت الى فرضية تشييد مركز تجاري او مساكن في الثكنة.
والتدخل العنيف للشرطة صباح 31 ايار/مايو لطرد المتظاهرين الذين كانوا يحتلون الحديقة ادى الى مواجهات تحولت الى حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة الاسلامية المحافظة هي الاخطر منذ وصولها الى السلطة في 2002.