كان العام 2006 الأبرز في تاريخ المشاركات البحرينية في دورة الألعاب الآسيوية، والتي بدأت منذ العام 1974 في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بانكوك إلا أن نتائج تلك المشاركات لم تكن في مستوى طموح الشارع الرياضي، إذ جاءت غالبيتها صفراً على الشمال.

بينما المشاركة في آسياد الدوحة اختلفت عن ذي قبل وسجلت رقمين قياسيين أولهما المشاركة بأكبر بعثة رياضية في تاريخ الرياضة البحرينية إذ بلغ عددها 450 مشاركاً، إلا أن الأبرز هو فوز أبطال الألعاب الرياضية بـ 7 ميداليات ذهبية و10 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية، وكان أبرزها فوز أول عداءة بحرينية خليجية بأول ميداليات دورات الألعاب تمثل في فوز العداءة رقية الغسرة بذهبية(200 متر عدو)، وكذلك فوز البطل طارق الفرساني بذهبية( كمال الاجسام فوق 90 كيلوغراما) مكرراً إنجاز ما حققه في آسياد بوسان، إلا أن الملاحظة الكبيرة التي اعترض عليها الشارع الرياضي هو زيادة عدد اللاعبين المجنسين الذين مثلوا الرياضة البحرينية في هذه الدورة وتركوا أثراً غير طيب على فرحة الفوز!

- إلا أننا حينما نستعرض الإنجازات الرياضية في العام 2006 فإننا لابد أن نتوقف في محطتنا الأولى لعبة كرة القدم والتي شهدت تأهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائيات كأس آسيا بعد أن تغلب على منتخب الكويت في اللقاء الحاسم، كما شهدت - لأول مرة - تأهل فريق بحريني إلى نهائي بطولة الأندية الآسيوية وذلك بعد أن خذل الحظ المحرق في الفوز بلقب بطولتها.

إلا أن هذا العام شهد تراجعاً كبيراً لمنتخب البحرين في التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) بشكل شهري وذلك بعد أن سجل في العام 2004 أكثر منتخب متطور في العالم!

- كما سجلت الألعاب الرياضية الأخرى الكثير من الإنجازات المشرفة في ألعاب القوى وسباقات القدرة ورياضة السيارات، إلا أن اللافت للنظر أن الألعاب الجماعية... الكرة الطائرة واليد والسلة لم تحقق تلك النتائج الجيدة التي نعتز بها?