تدفق نحو 4.1 ملايين حاج إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام وإذا كان جميعهم يرتدون لباس الإحرام الأبيض الموحد ويتجهون إلى قبلة واحدة بالصلاة والدعاء ،فان كلف رحلتهم وإقامتهم تراوح بين مئات الدولارات وآلافها.

ويسارع آخر الواصلين الذين بلغ عددهم بحسب لجنة الحج المركزية بمكة المكرمة حتى يوم الجمعة الماضي مليونا و374 ألف حاج، الى مواقيت الإحرام قبل التوجه لأداء العمرة والاستعداد للحج والكثير منهم يحرص على زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة قبل الحج أو بعده.

وتعد الرحلات البحرية الأزهد ثمناً.

واوضح مدير عام إحدى الشركات المصرية للتجارة والخدمات محمد علوش: « إن ثمن تذكرة الحاج من ميناء السويس المصري إلى جدة ذهاباً وإياباً لا تزيد عن 1500 جنيه مصري(250 دولارا) شاملة النقل والطعام» مشيراً إلى أن مدة الرحلة 36 ساعة.

ولم يشأ محي عبد العزيز (55 عاما) الذي قدم على الرحلة مع زوجته وحماته الخوض في كلفة الرحلة مكتفياً بالقول «المصاريف على الله. وعموما فالكلف بسيطة. وحين ينوي الواحد منا أن يقصد بيت الله لا يفكر كثيراً فيها «. وقال إقبال لوكالة فرانس برس «هناك نوعان من الحج الأولي + غرين كاتيغوري + وكلفته 134 ألف روبية باكستانية (حوالي 2500 دولار) والثاني + يالو غاتيغوري + وكلفته 115 ألف روبية (حوالي 2100 دولار)». واضاف ان النوع الأولي «يعني خدمات فندقية أفضل» وموقعا أقرب إلى الحرم غير أنه حرص على تأكيد أن النظافة والخدمات الأساسية متوافرة في الفئتين. ويشمل السعر الإقامة وكلف رحلة الطيران?