العدد 1571 - الأحد 24 ديسمبر 2006م الموافق 03 ذي الحجة 1427هـ

«أبراج كابيتال» تدير صندوقاً عقارياً بمشاركة «بنك إثمار»

أعلنت «أبراج كابيتال»، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، عن إطلاق صندوق الاستثمار في مشروعات التنمية والبنية التحتية برأس مال قدره مليارا دولار يستهدف الاستفادة من فرص استثمارية تصل إلى 630 مليار دولار في قطاع البنية التحتية على مستوى المنطقة.

وتقوم «أبراج كابيتال» بإدارة الصندوق وذلك بمشاركة كل من «دويتشه بنك» وبنك «إثمار». ويعد هذا الصندوق المتوافق مع الشريعة الإسلامية وأحكامها من أكبر الصناديق التي تم إطلاقها في المنطقة.

وسيوفر الصندوق معدل العائد الداخلي بنسبة 20 في المئة، وذلك على مدى مدة الاستثمار في الصندوق البالغة 10 سنوات. وسيركز الصندوق على شراء حصص الأغلبية أو الأقلية في مشروعات جديدة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والمشاركة في عمليات الخصخصة والاستحواذ على نطاق واسع في المنطقة.

ويستهدف الصندوق الاستثمار بشكل أساسي في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والاتصالات والمرافئ والطاقة والمياه والصحة والتعليم والمشروعات الصناعية والتعدين. إن الفرص الاستثمارية التي توفرها هذه القطاعات تصل إلى 630 مليار دولار، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها «أبراج كابيتال» وتم الكشف عنها أمس.

وأشار التقرير الذي تناول احتياجات الاستثمار في مشروعات البنى التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إلى خلاصات عدة. وقد أكد التقرير أن المنطقة شهدت أكثر من 200 عملية خصخصة وشمل ذلك الكثير من القطاعات الاقتصادية.


بمشاركة «دويشتة بنك » وبنك«إثمار»

«أبراج كابيتال» تدير صندوقاً استثمارياً بقيمة ملياري دولار

الوسط - المحرر الاقتصادي

أعلنت «أبراج كابيتال»، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، عن إطلاق صندوق الاستثمار في مشروعات التنمية والبنية التحتية برأس مال ملياري دولار يستهدف الاستفادة من فرص استثمارية تصل إلى 630 مليار دولار في قطاع البنية التحتية على مستوى المنطقة.

وتقوم «أبراج كابيتال» بإدارة الصندوق وذلك بمشاركة كل من «دويتشه بنك» وبنك «إثمار». ويعد هذا الصندوق المتوافق مع الشريعة الإسلامية وأحكامها من أكبر الصناديق التي تم إطلاقها في المنطقة.

وسيوفر الصندوق معدل العائد الداخلي بنسبة 20 في المئة، وذلك على مدى مدة الاستثمار في الصندوق البالغة 10 سنوات. وسيركز الصندوق على شراء حصص الأغلبية أو الأقلية في مشروعات جديدة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والمشاركة في عمليات الخصخصة والاستحواذ على نطاق واسع في المنطقة.

ويستهدف الصندوق الاستثمار بشكل أساسي في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والاتصالات والمرافئ والطاقة والمياه والصحة والتعليم والمشروعات الصناعية والتعدين. إن الفرص الاستثمارية التي توفرها هذه القطاعات تصل إلى 630 مليار دولار، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها «أبراج كابيتال» وتم الكشف عنها اليوم.

وأشار التقرير الذي تناول احتياجات الاستثمار في مشروعات البنى التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إلى خلاصات عدة. وقد أكد التقرير أن المنطقة شهدت أكثر من 200 عملية خصخصة وشمل ذلك الكثير من القطاعات الاقتصادية.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تصل مشروعات الخصخصة إلى ما يقارب تريليون دولار بنهاية العقد المقبل.

وقال المدير العام لـ «أبراج كابيتال» مصطفى عبدالودود: «لقد شهد الصندوق اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين في المرحة الأولى. كما أن شراكتنا مع (دويتشه بنك) وبنك (إثمار) ستوفر فرصاً للمستثمرين، وذلك في سبيل الاستفادة من النمو الاقتصادي في المنطقة. وبناءً على الاستجابة التي تلقيناها حتى الآن، يمكن أن نؤكد الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرين للاكتتاب في الصندوق».

وقال المدير التنفيذي لـ «أبراج كابيتال» توم سبيشلي: «إن الخدمات المالية الإسلامية هو من القطاعات الأسرع نمواً في مجال الخدمات المالية على مستوى العالم. كما يعد قطاع الاستثمار في الملكية الخاصة هو الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط. ومن هنا فإن هذا الصندوق يستفيد من العاملين المذكورين ويتيح في نفس الوقت نفسه الاستفادة من مشروعات تنمية البنية التحتية على مستوى المنطقة».

وقال المدير العام لـ «بنك إثمار» البحريني الشيخ سلمان خليفة: «إن الخبرة التي نتمتع بها في مجال الخدمات المالية الإسلامية تتكامل مع الموقع العالمي القوي لـ «دوتشيه بنك» الذي يتمتع بمعرفة كبيرة في مجال رأس المال.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن سجل «أبراج كابيتال» الحافل بالإنجازات هو أيضاً ضمانة كبيرة لنجاح هذه الشراكة».

وأضاف «إن بنك إثمار والمؤسسات التابعة له على المستوى الدولي يتمتعون بخبرة كبيرة في إدارة المشروعات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. ويتمتع المصرف بمكانة قوية على المستوى العالمي في هذا المجال. كما قام المصرف بالمشاركة مع بنك التنمية الإسلامي ودار المالي الإسلامي في إطلاق صندوق للاستثمار في البنية التحتية. ونحن على ثقة بأن هذا الاتفاق سيكون خطوة مهمة ومؤثرة في قطاع الخدمات المالية الإسلامية».

وقال المدير العام، الأسواق العالمية، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دويتشه بنك ريكاردو هونجر: يدرك دويتشه بنك، وهو أحد أكبر المؤسسات المالية العالمية، أهمية هذه المنطقة بالنسبة إلى توفير مقومات النمو المستمرة للبنك. إن شراكتنا سوف توفر فرصة مهمة للمستثمرين للمشاركة في مسيرة الازدهار الاقتصادي المستمرة والنمو المتوقع أن تشهده المنطقة على المدى البعيد».

وتتضمن النتائج الرئيسية التي جاءت في تقرير «احتياجات الاستثمار في مشروعات البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا»: وتحتاج هذه المنطقة إلى أكثر من 630 مليار دولار وذلك للاستثمار في مشروعات البنية التحتية خلال العقد المقبل. على 188 مليار دولار في قطاع النقل والمرافئ، 155 مليار دولار في قطاع الطاقة، 130 مليار دولار في قطاع المياه، 87 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات، 49 مليار دولار في قطاع الصحة، 18 مليار دولار في قطاع التعليم?

العدد 1571 - الأحد 24 ديسمبر 2006م الموافق 03 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً