على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، انطلقت قبل أسبوع مسابقة «ستار أكاديمي» في دورتها الرابعة، التي يشارك فيها بحرينيان هما خالد الفردان وشروق أحمد. ومن هنا تجد جميع أنظار الشباب البحريني تتجه نحو بيروت لمشاهدة ودعم أبناء بلدهم في «ستار أكاديمي 4».
شخصياً، لست من متابعي برنامج «ستار أكاديمي»، ولك ن عندما سمعت أن هناك بحرينيين يشاركان فيه، بدأت أصبح وأمسي لأطمئن عليهما كي لا يكونا في «النومينية» (مرحلة الخطر)، أي حتى لا يكونا ضمن قائمة الأشخاص المرشحين لمغادرة الأكاديمية، إلا أن الأسبوع الأول كان قاسياً، إذ اتفق أساتذة الأكاديمية على ثلاثة طلاب دخلوا في أول مرحلة «نومينية»، كان بينهم البحريني خالد الفردان.
ما دعانا للقول إن قرار استبعاد خالد الفردان كان قاسياً هو تصريح المعلمين في الأكاديمية، إذ اتفقوا على أن عزف خالد ممتاز ويملك خامة مميزة في صوته، إلا أن عيبه الوحيد أنه «جامد وغامض». لماذا قيل عنه إنه «جامد»؟! سؤال يطرحه كل من تابع بدقة يوميات خالد خلال البرنامج. إلا أن الغموض والجمود اللذين يوصف بهما خالد يأتيان من «حيائه العربي»، وأدبه الذي يميزه عن غيره من زملائه الذين يصطنعون خفة الدم منذ أن وطئت أقدامهم الأكاديمية.
شخصية خالد المحافظة ليست عيباً وليست عائقاً يقف وراء تحقيق حلمه. لنكن معه، وليس هو فقط بل حتى شروق أحمد، إذ إنهما عبارة عن مشروع نجمين بحرينيين يملكان خامة صوت راقية. ليوفق الله الجميع وقلوبنا معك يا خالد?
إقرأ أيضا لـ "ايمان عباس"العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ