العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ

غيتس... رامسفيلد... أختها... مثلها!

محمد سلمان mohd.salman [at] alwasatnews.com

في بادرة تبعث على التشاؤم، قال وزير الدفاع الأميركي الجديد روبرت غيتس أمس الأول إن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في منطقة الخليج العربي «لفترة طويلة»، مؤكداً أن زيادة الوجود البحري الأميركي في الخليج ليس رداً على أي عمل من جانب إيران ولكنها رسالة إلى كل الدول.

تأتي هذه التصريحات في وقت يقف فيه أمن المنطقة على كف عفريت في انتظار التصويت على العقوبات التي من المنتظر أن تفرض على إيران بشأن برنامجها النووي، والذي تم تأجيله حتى اليوم (السبت)، لأن روسيا مازالت تحتاج إلى المزيد من الوقت لاتخاذ قرار حاسم في المسألة. في حين تدرس واشنطن ولندن إمكان إرسال سفن بحرية لزيادة نفوذها في الخليج. وبذلك تثير تصريحات غيتس المزيد من المخاوف بشأن نشوب حرب أخرى في الخليج العربي، فبينما كان وزير الدفاع الأميركي المستقيل دونالد رامسفيلد يحاول تخفيف وطأت الوجود الأميركي على التوترات في صفوف معارضي الولايات المتحدة، سواء في العراق أو في إيران وما إلى ذلك من دول.

وكان من المفترض أن يكون غيتس هو الأمل في خروج القوات الأميركية من العراق والتوصل إلى تسوية سلمية أو بعقوبات غير عسكرية على إيران. ولكن من الواضح أن وزير الدفاع الحالي زاد الطين بلة فبدل من أن يريح أميركا من عبء العراق زادها عبئاً آخر بزيادة الوجود العسكري الأميركي في الخليج بدل من تقليله، ليحطم بذلك كل أمل بأن يكون خلف رامسفيلد أفضل منه ويسلك نهجاً مغايراً للنهج الذي سار عليه وزير الدفاع السابق?

إقرأ أيضا لـ "محمد سلمان"

العدد 1569 - الجمعة 22 ديسمبر 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً