أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2007 أوقعت منتخب بلاده في المجموعة الأصعب إلى جانب استراليا التي تعد الأوفر حظا لحجز إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.

وقال سعيد في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: إن المنتخب الاسترالي يعد الأوفر حظا لحجز إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من المنافسات فضلا عن كونه أبرز المرشحين للقب».

وأضاف «سيواجه منتخبنا صراعا مريرا مع منتخب سلطنة عمان للاستئثار بالبطاقة الثانية، فضلا عن رغبة تايلند لتحقيق الهدف نفسه، مما سيجعل المجموعة أكثر سخونة».

وتضم المجموعة الأولى منتخبات العراق وسلطنة عمان ومنتخب البلد المضيف تايلند واستراليا.

ويفتتح العراق مشاركته بملاقاة تايلند في السابع من يوليو/ تموز المقبل ويقابل بعدها استراليا في 13 منه قبل أن يختتم الدور الأول أمام سلطنة عمان في 16 من الشهر ذاته.

وأشار سعيد إلى أن منتخب بلاده أثبت «قدرته على تخطي مهماته خارج أرضه، وتأهله لنهائيات أمم آسيا العام المقبل في تايلند وماليزيا واندونيسيا وفيتنام، يؤكد ذلك، ما يجعل أمالنا كبيرة في مشواره».

وكان المنتخب العراقي قد تأهل لنهائيات البطولة اثر صدارته تصفيات المجموعة الخامسة أمام الصين بفارق الأهداف.

ويرى المسئولون في الاتحاد العراقي إمكان بروز منتخبهم منافسا قويا لباقي المنتخبات بعد أن حققت الكرة العراقية نتائج لافتة خلال الفترة الأخيرة على رغم الظروف الراهنة، وحصول العراق على الميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الجمعة الماضي في الدوحة عزز تلك التطلعات لدى الأوساط الكروية وآمالهم لتحقيق إنجاز جديد على صعيد القارة?