اعتبر مدرب الاتحاد شاكر عبدالجليل النتيجة التي خرج بها فريقه من مباراته أمام الحد في افتتاح مبارياته دوري الدرجة الثانية أنها إيجابية ومنطقية وتعتبر انطلاقة جيدة للفريق، وخصوصا أن الفريق المقابل الحد يعد من أبرز المرشحين للصعود كان في قمة جاهزيته الفنية والمعنوية للمباراة، لا سيما أنه عائد أخيرا من معسكره الخارجي، بالإضافة إلى الظروف التي مر بها الفريق قبل المباراة جراء تساقط الأمطار، ما حول ملعب النادي إلى بحيرة من الوحل، مشيرا إلى أن الفريق بإمكانه تقديم الأفضل في الفترة المقبلة إذا ما تم التغلب على المشكلة الرئيسة التي تواجهه والمتمثلة في الملعب، والتي بالتالي ستنعكس على أداء الفريق من خلال التدريب الصحيح والاستعداد الأمثل لكل مباراة.
ونفى عبدالجليل لجوءه إلى الدفاع وانتهاج الطريقة الدفاعية في المباراة، مبينا استراتيجيته التي يعمل بها كبار المدربين وفي جميع أنحاء العالم، وهي تتلخص في امتلاك وافتقاد الفريق إلى الكرة، موضحا أكثر بقوله «عند فقد الفريق الكرة يكون جميع اللاعبين في وضع دفاعي وأول الخطوط الدفاعية يكون خط الهجوم مع اللعب بدفاع المنطقة، وفي حال استحوذ الفريق على الكرة يكون جميع اللاعبين في وضع هجومي واستعداد للقيام بالجانب الهجومي»، معترفا أن لاعبي فريقه لم يقوموا بواجبهم الهجومي على أكمل وجه، وحدد نسبة 40 في المئة لذلك في حين كان الفريق في الجانب الدفاعي متفوقا وبنسبة كبيرة تصل إلى نسبة 95 في المئة.
وواصل شاكر عبدالجليل حديثه عن طريقة اللعب التي سلكها فريقه في المباراة، مشيرا إلى أن تعليماته إلى اللاعبين جميعها كانت في الجانب الهجومي، ما يؤكد أنه غير راض عما يقدمه الفريق في هذا الجانب، مدللا كلامه أن تغييراته انصبت في الخطوط الأمامية وذلك لتنشيط الناحية الهجومية للفريق مع عدم إغفاله إلى الجانب الدفاعي.
واستبعد المدرب الاتحادي مواصلة الفريق لهذا النهج في كل مباراة سيخوضها، موضحا رأيه أن لكل مباراة خصوصيتها وحساباتها الفنية، وأن لكل فريق منافس أسلوب وطريقة لعب يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
واشاد شاكر عبدالجليل بالجهود المبذولة من إدارة ناديه متمنيا أن تتضاعف في الفترة المقبلة لدفع الفريق ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين التي ظهرت وتجلت في مباراة الفريق الافتتاحية من جميع اللاعبين بمن فيهم الموجودون على مقاعد البدلاء ومدرجات الملعب?
العدد 1568 - الخميس 21 ديسمبر 2006م الموافق 30 ذي القعدة 1427هـ