العدد 1567 - الأربعاء 20 ديسمبر 2006م الموافق 29 ذي القعدة 1427هـ

افتتاح تظاهرة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية» 12 يناير

أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة توم عن الافتتاح الرسمي لفعاليات تظاهرة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007» والذي سيعلن يوم 12 يناير/ كانون الثاني المقبل، وقالت إنّ اختيار التاريخ المذكور أتى احتفاء برأس السنة البربرية (يناير) المتعارف عليه منذ عهد قدماء الأمازيغ، وأشارت الوزيرة في مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائرية، إلى أنّ المحفل سيشهد مشاركة 18 دولة عربية أكدت حضورها، في انتظار ردود الصومال وجيبوتي وجزر القمر، ويراهن الموعد على تفجير ثورة ثقافية حقيقية بالجزائر بما سيتيحه للمثقفين العرب من فرص لاكتشاف المزيد من الكنوز الثقافية العربية، والنهوض بروافد التنوع والتواصل الكبيرين للثقافة الجزائرية والعربية.

وجرى الكشف عن شعار التظاهرة الذي يتمثل في باب وسفينة تحملها أمواج مختلفة الألوان كتب أعلاها بالخط الكوفي «الجزائر 2007»، في ترميز للانتماء التاريخي والثقافي الجزائري العربي الإسلامي.

ويقترح برنامج سنة الجزائر المقررة العام المقبل، باقات ثرية في مجالات المسرح والسينما والكتاب والمعارض الثقافية التقليدية، إذ ستتّم طباعة ما يربو عن مئة عنوان جديد، فيما سيكون الفن السابع في الواجهة من خلال إنجاز 22 فيلماً طويلاً، 44 شريطاً وثائقياً وقصيراً، بينها أحد عشر فيلماً تلفزيونياً، كما سيجري تنظيم أسابيع سينمائية عربية على مدار أشهر السنة المقبلة، إضافة إلى مهرجانات بالجملة أبرزها أول مهرجان سينمائي دولي ستحتضنه الجزائر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل فضلاً عن المهرجان العربي للسينما، علما بأنّ عشرات الحافلات السينمائية ستجوب مختلف أنحاء الجزائر لتعرض أفلاماً هناك.

وإلى جانب ترسانة من العروض التراثية وأخرى متعلقة بالفنون التشكيلية، سيكون أب الفنون حاضراً بقوة، إذ سيحظى عشاق الركح بتتّبع نحو 45 عملاً مسرحياً، إلى جانب تظاهرات نقدية بشأن راهن وأفق الفن الرابع في الجزائر والوطن العربي، مع الإشارة إلى تنظيم طبعة عربية للمسرح المحترف، في حين ستكون الجزائر قبلة للموسيقى العربية، عبر ما يزيد على 15 مهرجاناً موسيقياً إلى جانب 10 مقامات إبداعية تجمع بين الجزائر وعدد من الدول العربية و11 لوحة إبداعية في الرقص والكوريغرافيا، علما بأنّ الجزائر ستحتفي بأول كوميديا موسيقية في تاريخها الربيع المقبل.

وستكون الانطلاقة بحسب المنسق العام لتظاهرة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية» كمال بوشامة، بعرض من التراث التقليدي تماماً مثل العرض الختامي المزمع في 31 ديسمبر/ كانون الأول، 2007 بينما تراهن الجزائر على تتويج مشروع فيلم ضخم عن رمزها الخالد «الأمير عبدالقادر»، بالإضافة إلى إنجاز مشروع «المركز العربي للآثار» الذي ستنطلق الأشغال به في مايو/ أيار المقبل بالمدينة الجديدة سيدي عبدالله، وكذلك مشروع المكتبة العربية الجنوب أميركية، ومشروع مركب فني «الأطلس» ناهيك عن قاعة ثقافية ضخمة تستوعب لنحو 12 ألف مقعد?

العدد 1567 - الأربعاء 20 ديسمبر 2006م الموافق 29 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً