(أ) أمينة الشيخ وعودة مبهجة. افتقدنا هذا الصوت طويلا، فعلى رغم احتجابها فإنها تظل في الصميم من المشهد الشعري البحريني الذي وإن بدا ضامرا بعض الشيء في فترة من الفترات، إلا انه سرعان ما يستعيد عافيته وعنفوانه. أهلا بك صوتا مختلفا على صفحات «ريضان»
@ اهداء إلى مصعب الشيخ بمناسبة عقد قرانه.
هالليله اللي قمرها غير هالليله
ليله تزاحم عليها اقمار نجديّه
وتسبح هالاحلام في رقّه وتمشي له
كن التهاويم عن طرياه منهيّه
يدعي له النور والنسمات تدعي له
له سيرةٍ في ثنايا الطيب مرويّه
هالمصعب اللي مشت له مزْن وتْخِيله
كل الفيافي اذا مرّيتها حيّه
من جدّك اللي لسانه نَصْ تنزيله
للدّين... للسَمْتْ كلٍّ راح مِغْليِّّه
كل القصايد اذا ما جات تحْدي له
صعبٍ تطوله وفي طولاته حْمَيّه
في فهمه اللي عجز حصره وتحليله
سمحٍ يحدّه بياض الروح والنيّه
ولا من طروا مثقلاته قلت: تزهي له
من روضة العز جاتك... نِعْمْ هالجيّه
هالليله اللي قمرها غير هالليله
ليله تزاحم عليها اقمار ورديّه
(ب) لا أميل كثيرا الى قصائد المناسبات، أو القصائد التسجيلية، إلا أن بعضها ينأى بنفسه بذكاء ملحوظ عن المباشرة في التسجيل سعيا والتقاطا للحظة الشعرية الخالصة، وذلك ما يجعل من بعض تلك القصائد مختلفة قلبا وقالبا?
العدد 1564 - الأحد 17 ديسمبر 2006م الموافق 26 ذي القعدة 1427هـ