في العيد الوطني... القراء يسطرون مشاعرهم
بحرينُ هّيا اكشفي عن وجهك الحسَنِ
ِوازّيني فرحاً في عيدكِ الوطني
تبرّجي يا بلادي واكتسي حُللاً
فلا يقّدرُ فيكِ الحسنُ بالثمَنِ
جمالك الفذُ لا تُحصى علائمُهُ
فقد تجلى لنا في السرِ والعلنِ
كأنهُ السحر في أبهى نظارتهِ
أو إنهُ حلمٌ في غفوةِ الوسنِ
فما بدتْ لعيوني مثلها بلدٌ
كلا وما سمعتْ عن مثلها أذُني
من حسنها تاهتْ الأفكارُ وانسلبتْ
جمالها فتنة ٌمن أخطرِ الفتنِ
عَشِقتُ تربتها الحمراء من قدمِ
وقد توارثتهُ من سالفِ الزمنِ
شَهِدتُ أفضالها الحسناءَ من صغري
من يومِ أنْ أرضعتني الأمُ باللبنِ
أبتْ مهادَ الثرى واستوطنتْ خلدي
فأصبحتْ لي بمثل الروح في البدنِ
على تُرابكِ خّدي طابَ مسكنهُ
وفوقَ غيركِ لا يلتذ بالسكنِ
بغيرِها لمْ يرَ التاريخُ موطنَهُ
فليس يوجدُ لا بالشامِ واليمنِ
سطتْ جمائلهُا في كلِّ ناحيةٍ
وفرّجتْ عنْ ذويها أعظمَ المِحَنِ
لذاكَ تهفو إلى البحرينِ أفئدةٌ
وهيَ المدانةُ بالأفضالِ والمننِ
أمانة أنتِ ما رُمنا خيانتَها
وكلُ فردٍ شريفِ ألأصلِ لمْ يَخُنِ
فقلتُ في مطلعي بحرينُ فانكشفي
وازّيني فرحاً في عيدكِ الوطني
عارف القشعمي
جمال البحرين وفرحها
يا من تلألأت سماؤها بنجوم الهوى
يا شمساً حلّتنا بحلاها
يا وردة طرّقت على أبواب الندى
يا من هواها قلبي وغنّاها
يا من فدتها روحي بدنياها
يا شمعة روت نفسي بهواها
يا عروساً خضّرت دنيا بحليها
كل عام والفرح ساير مع دروبها
كل عام والفرح ومسكه يشاديها
كل عام وورد البحرين ينشر حريرها وهداها
زهراء جمعة الأسود
(14 سنة)
تباشير الفرح
تباشير الفرح هلت يا طيور غردوا على الأغصان
معاكم مستبشر بالخير في ستعشر ديسمبر
بعذر رددوا يا طيور وغنوا بأجمل الألحان
وبعد نريد نسمعكم أكثر بعد وأكثر
وبعد نثروا على الأرض ياسمين ورازصي وريحان
أريد الدرب أنا منكم يصير أخضر
وأريد منكم مليون ترحيبه لبو سلمان
حمدنا قائدنا عسى دوم دربه أخضر
يستاهل أكثر وأكثر فارس الفرسان
عسى المولى... يبعد عنه الشر
نعم ما غيره للسفينة... قائد وربان
اشهد يا تاريخ وسجل يا دفتر
ونعم بالغالي نعم طير حوران
عمر كل المملكة وازدان كل منظر
خلا المملكة جنة عدن وخلاها تزدان
العالي الله: وعلا البنيان بعد أكثر
يبقيه لنا خالق الأنس والجان
وعسى المولى يبعد عنه الشر
جميل صلاح
أشواقي
بحرين يا نبضة قلبي
غنت لك كل السنين
هامت لك الأشواق حباً
وغردت في كل حين
لست سوى طفل صغير
قد هام في أنشودتين
هذا شعوري في كل حين
قد صار حبي لك دفين
فاستبشري في كل عيد
في نبضتي والمقلتين
أنت جنان الخلد تحيا
في كل يوم مرتين
لولاك لم نحيَ نعيماً
أنت لنا كل الحنين
في عيدك تحيا رفاتا
بعد ما عانت سنين
لكن حبي فيك طويلاً
لم يشتكِ يوماً حزين
لكنما حبي مدين
وهكذا يبقى مدين
عبدالله جمعة?
العدد 1562 - الجمعة 15 ديسمبر 2006م الموافق 24 ذي القعدة 1427هـ
