صرحت استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر حنان معرفي بأن 70 في المئة من الحالات التي تتردد على عيادتها من أجل طلب العلاجات التجميلية ونحو 20 في المئة فقط للأمراض الجلدية و10 في المئة للأمراض التناسلية.

وأوضحت معرفي خلال مشاركتها في المعرض الدولي الرابع للسياحة العلاجية الذي افتتحه وزير الإعلام محمد عبدالغفار أخيرا في مركز المعارض وشهد مشاركة طبية بحرينية كبيرة «أنها المشاركة الأولى لها في المعرض وتهدف من خلالها إلى التعرف على المستشفيات الخارجية المشاركة من أوروبية وخليجية والاطلاع على المستوى التكنولوجي الذي وصلت إليه والتعريف بالمستوى الذي وصلت له المراكز الطبية البحرينية بالإضافة إلى التعرف على المرضى وتقديم فحوصات مجانية وجوائز طبية من خدمات العيادة، وجميع الطاقم الطبي للعيادة موجود هنا».

من جهتها، قالت المدير الطبي لمستشفى البحرين التخصصي آلاء الزياني: «هذه المشاركة الرابعة لنا في المعرض ونهدف إلى إعلام الجمهور عن خدماتنا، ويعتبر المعرض همزة وصل بيننا وبين الجمهور من دون دفع كُلف معاينة أو ضغوطات، إذ نقدم استشارات مجانية من خلال مجموعة من أطبائنا الموجودين هنا»، وأضافت «نركز على مفاهيم مثل: الوقاية خير من العلاج، والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال بعض الفحوصات التي نوفرها مثل الضغط والسكر والتي يمكن أن تكون نتائجها مؤشرات مهمة للحال الصحية للمريض، افتتحنا هذا العام قسمين أحدهما للقلب والآخر للتجميل أما الثالث فهو في طور الإنشاء وهو متخصص في أطفال الأنابيب، ونحن نوفر جميع الخدمات الصحية وحققنا تقدما من خلال استقطاب مجموعة من المرضى الخليجيين».

إلى ذلك، ذكر طبيب الأسنان التجميلي علي قمبر أنها المشاركة الأولى له في المعرض الذي يهدف من مشاركته فيه إلى تعريف أفراد المجتمع بالخدمات الموجودة، إذ تراجعه يوميا من 3 إلى 4 حالات جديدة لمختلف الحالات مثل تصميم الابتسامة على طريقة هوليوود وتبييض الأسنان واستخدام الليزر للحصول على لثة منتظمة.

على الصعيد نفسه، تحدث اختصاصي تقويم الأسنان فاضل العلوي عن أحدث أنواع التقويم الحديثة الموجودة حاليا مثل التقويم غير المرئي والمزايا التي يحققها، مؤكدا أن لا مخاطر من تقويم الأسنان إذا كان لدى الفرد الوعي الكافي بالعناية بأسنانه واتباع إرشادات الطبيب. ولفت إلى أنه يعاين شهريا 50 مريضا جديدا ويتابع شهريا مع 500 مريض، موضحا أن تقويم الأسنان يحتاج إلى ما يقارب عاما إلى عام ونصف?