العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ

«النسور» في ليلة توشحه بذهب الدوري يواجه «البنفسج» في قمة هادئة

التتويج المسبق للأهلي والوصافة المؤكدة لباربار تجعلها مباراة من دون ضغوط

يسدل الستار اليوم (السبت) على منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) لفئة الكبار بإقامة المباراة الختامية بنهاية الدورة السداسية للمجموعة الأولى في جولتها العاشرة والأخيرة بين حامل اللقب والبطل الذي حسم أمر تتويجه باللقب النادي الأهلي ووصيف الموسم الماضي والحالي نادي باربار، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

وتلعب القمة الأهلاوية الباربارية المعتادة في ظروف استثنائية جدا، فالفريقان يدخلان مباراة اليوم وهما عارفان بموقعهما في سلم الترتيب العام بعد انتهاء الدوري، بالتالي فإن مباراة تكميلية أو شرفية ولا أهمية لها بعد قرار اعتماد فوز الأهلي على النجمة من قبل لجنة الانضباط وفوز باربار على النجمة في الجولة الماضية، وهذه الحالة الاستثنائية تعطي المؤشر في أننا على موعد مع مباراة عالية من الناحية الفنية بعيدا عن أي أمور أخرى.

وعدم تأثير نتيجة المباراة على موقع الفريقين في سلم الترتيب العام بحيث البطولة أهلاوية والوصافة باربارية لا يعني أن المباراة عديمة الأهمية بالمطلق، فبالتأكيد يريد الأهلي تجديد العهد بالتاريخ من خلال الفوز ببطولة الدوري من دون خسارة ليعيد للأذهان ذكريات سنوات الاحتكار في التسعينات، إذ انه منذ بداية الموسم لم يتوقف سوى التوقف الغريب أمام الدير في الدور التمهيدي، ويهمه أن يدخل منافسات الكأس وهو متوجا من دون خسارة كما أنه من المتوقع أن يكون الجمهور الأهلاوي حاضرا بكثافة اليوم.

وفي المقابل، فإن الفريق البارباري الذي قدم في الدور الثاني أداء أقل بكثير من أدائه في الدور الأول من الدورة السداسية والدور التمهيدي أيضا رغم أنه فاز على الشباب والنجمة وأمن المركز الثاني يريد بلا أدنى شك الفوز على الأهلي الذي لم يفز عليه منذ فترة طويلة، ويريد الدخول لأجواء بطولة الكأس وهو محملا بجرعة معنوية كبيرة لإنقاذ الموسم ببطولة وخصوصا أن الوصافة لا ترضي طموحه بعد أن حقق الدوري في 4 مواسم سابقة ويريد التتويج بالبطولة الثانية في تاريخه بالنسبة لبطولة الكأس. ويعتمد الفريق الأهلاوي بصفة رئيسية على خدمات صانعه وكابتنه حسين فخر الذي يمثل نقطة الاتزان في الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى علي حسين الذي يقدم مستويات ثابتة منذ بداية الموسم وكذلك الحارس المتألق محمد عبدالحسين الذي استعاد مستواه الحقيقي في المباريات الماضية، ويعول الفريق البارباري على الحارس المبدع تيسير محسن والصاعد المؤثر محمد حبيب والعائد بقوة محمود عبدالقادر بالإضافة إلى الثنائي جعفر عبدالقادر ومحمد المقابي البعيدين كل البعد عن مستواهما في الدور الثاني.

ويمتلك الفريقان بشكل عام حراسة قوية ويمتازان بالقدرة على اللعب بمختلف الطرق الدفاعية لوجود الأدوات لكل طريقة، كما أنهما يجيدان التحول السريع في الهجوم الخاطف وهو السلاح الذي يحسم مبارياتهما في العادة، ويتوفق الأهلي بالخبرة والقدرة على التعامل مع الأوقات الحاسمة والعودة في أي لحظة، فيما الواضح على باربار تراجعه في الشوط الثاني بشكل ملفت. فهل ينهي الأهلي الدوري من دون هزيمة أو يكون لباربار كلمة أخرى؟.

العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً