«لا تعيش البحرين أي أزمة ولا توجد بها مشكلة داخلية بل هناك من يسعى إلى تصدير مشكلاته وأزماته الداخلية إليها». لا أعلم هل هذا الكلام مبني على الواقع؟ فالهروب من الواقع لا ينفيه ولا يغيّر منه شيئاً.
إذا كانت البحرين لا تعيش مشكلة داخلية، وأن ما يجري تصدير من الخارج إلى الداخل البحريني، هل من الممكن أن يقول لنا المسئول لماذا خرج ويخرج عشرات الآلاف بشكل مستمر في الطرقات؟ نزهة مثلاً.
إذا كانت البحرين لا تعيش مشكلة داخلية، هل للمسئول أن يفسر لنا وجود أكثر من 1800 معتقل منهم الصغار والكبار والأطباء والمعلمون والنساء وحتى الأطفال؟ أم انهم معتقلون في موزمبيق مثلاً.
إذا كانت البحرين لا تعيش مشكلة داخلية، فماذا يعني وجود أكثر من 30 مسجداً مهدوماً؟ وماذا يعني استمرار الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين على مستوى العالم؟ أم إن المساجد في القطب الجنوبي ونقلت أزمتها للبحرين؟
إذا كانت البحرين لا تعيش مشكلة داخلية، فلماذا جاءت المبادئ السبعة في مبادرة سمو ولي العهد والتي تبين وجود أزمة داخلية وليست مشكلة داخلية؟ أم ان هذه المبادرة في جبال الهمالايا وقُدّمت إلى البحرين؟.
أما عن تصدير المشكلات، فلا أعتقد أن الاختلافات الدستورية والمطالب الشعبية بتفعيل مبدأ «الشعب مصدر السلطات» أو الحديث عن التجنيس السياسي أو المطالبة بوقف التمييز الذي ينخر في مؤسسات الدولة ووزاراتها، كل هذه تم تصديرها لنا من غابات أميركا الجنوبية. وربما تم تصدير المشكلات في الأزمة الإسكانية التي وصلت الطلبات فيها إلى أكثر من 50 ألف طلب، لأن عدم إقامة المشروعات الإسكانية وعدم توفير المال اللازم والأراضي التي تتحول من الملكية العامة إلى الملكية الخاصة دون وجه حق هي أزمة خارجية ومشكلة دولية تم تصديرها لنا، لذلك علينا أن نطلب من الأمم المتحدة أن تتدخل لوقف الأيدي الخارجية التي افتعلت هذه الأزمة!
وربما يكون الفساد الذي يزداد وتفوح رائحته ويتكرّر في تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية وقضايا بالمليارات وصلت إلى محاكم أميركية، هي مشكلة خارجية تم تصديرها لنا!
المشاكل إنما تحل من خلال خطوات عدة أولها الاعتراف بها كما هي، وعدم إيجاد مبررات وهمية للهروب من الواقع، لأن ذلك لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيداً. وأنكار وجود مشكلة داخلية ينفيها كل ما يجري على أرض الواقع، فلا المواطنون يمر عليهم هذا الكلام ولا العالم الذي أضحى قرية صغيرة يمكن أن يبلع هذا الكلام.
ما يجري في البحرين مشكلة داخلية محلية عميقة ويجب حلها بشكل محلي وداخلي بما يحقق تطلعات شعب البحرين في أن يكون هو «مصدر السلطات جميعاً» كما نصّ الدستور بالحرف الواحد، ليتحوّل النص إلى واقع مفعل.
نعم هي مشكلة داخلية بكل تفاصيلها، فالمعتقلون هم مئات المواطنين، والمتظاهرون هم عشرات الآلاف من البحرينيين، والمساجد المهدومة هي مساجد في البحرين، والمشكلة الإسكانية مشكلة داخلية صنعها التخبط والفساد، كما أن تقارير الرقابة إنما تتحدث عن مشاكل فساد داخلية، ورمي الأمور على الخارج هو هروب يزيد من المشكلة ولا يحلها.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ
في الصميم
مقال ممتاز
الملاء والملائمات وواحد مات قهر ليش؟
عجيب قول زائر رقم 6 وهذه إضافه ومشكور على عذا الاطراء والتذكير بأصول هذه الجزيره التي كانت يوما ما خظراء.
قيل من راقب الناس ماتت أمه ومن راقب الناس مات هماً.. وليس سرا ولا جهرا لكن من المحرمات الحسد والحقد والحش واعقره في الناس لكن الناس يعلمون ظاهر القول ويحرمون الخمر الذي لم ينصحهم الباري عز وجل به لأنه مضر بصحتهم. فأيهم أكثر ضرراً الفقر أو الحقد أم الحسد أو مطالعة الناس أم الحرمان الذي يسبب الحسد؟
من المشتركات بين الصحاف يكتب ي صحيفة الوسط والأشتر مالك كان عامل وصحابي جليل قتل كما قتل غيره من الصحابه. لكن لا هذا مالك نفسه ولا ذاك مالك نفسه بينما وشيخ ابراهيم الاشتر يشتركان في الاشتر. ويس نسبها أو أهل الديره غير كانوا قبل أو مال أول مو مثل سنين دقيانوس؟ يعني الأمير زيد مو يقرب الى صعصعه بن صوحان ليش مسجد في جو أو في عسكر وزيد في المالكيه. ويش لها علاقة بالباطنيه أو بالداخليه؟
عش رعبا في رجب ولا تشوف سوايتهم في داخلش بداخلش
فقهاء يفقهون وآخرون يتفكرون ولا يفكرون أو يفكرون في مصيبه ثانيه ولو بالتلفيق والتلويص- من المهام الباطنيه وغير الظاهريه لأجهزة الجسم المخفيه داخل البطن وعليه يمكن أن نلاحظ أن مجموع الامراض الباطنيه ما بداخل القولون والمعده والكبد والاثنى عشر والكلى والكبده بس المخ مو داخلي ولا خارجي ولا من الخوارج. يعني إذا الداخليه ما إبطنت وصار عند بعض منتسبيها كروش تؤدي وتودي بهم الى الهلاك أو الفناء وهم مو دارين إن التجسس حسب القانون إعتداء على الناس وإعتداء على خالق الناس. ويش ها الناس يعني ما ليهم رب؟
سعيد الصَحاف
أخي مالك أشكر لك هذا المقال الذي أصبت فيه و لامست الجراح، و إذا أردنا أن نعرف أين تكمن المشكلة في البحرين؟ يجب علينا أن نحلل شخصية و نفسية هذا السؤول البائس الذي يلقن بأحرف هو لا يعرف قراءتها، و عندما يسطرها على ورق قلبه المريض بالداء المزمن العقدي و التخبط بالموازين العقلية و الأخلاقية فيصدق أكاذيبه و افتراءاته التي يتباهى بها بين أقران السوء، الذين هم على شاكلته، فمصير هذه الزمرة جامدة العقول طاربة بهوى النفس المطبقة لهوى الشيطان، فمصيرها مزبلة التاريخ.
وين المشكل مافى مشكل
ناس فى السجون عادى مثلما ناس فى المدارس والمستشفيات والاسواق تختلف الاعمار منهم الكبار والصغار والحوامل والرضع والشباب المنطق واحد ولكن الاختلاف فى المسمى هادا سجن وهادا شى اخر وهادا بصراحه قالها احد اصدقائى من دوله خليجيه فلم اعرف ارد عليه فطئطت برائسى على قول المثل النار ما تحرق الئ صاحبها
الغريبة ان هناك ناس تصدق هذا الكلام ان البحرين لا تعيش مشكلة
اي عقل هذا واي منطق واي ضمير واي انسانية لمن يصدق انه لا توجد مشكلة