أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تقديره لما أبدته الإدارة الأميركية من دعم كبير لجهود مملكة البحرين والتزامها تجاه الإصلاح وفق نهج عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المتوافق مع ميثاق العمل الوطني الذي يمثل رؤية سياسية وطنية شاملة نسعى من خلالها إلى تعزيز دور المؤسسات الدستورية وتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة (7 يونيو/ حزيران 2013) في البيت الأبيض بواشنطن، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه للولايات المتحدة الأميركية.

من جانبه، أكد نائب الرئيس الأميركي إدانة بلاده للعنف في مملكة البحرين، وقال إن الجانبين متفقان على أهمية الاستمرار في نهج الإصلاح في البحرين وتحقيق المزيد في هذا الجانب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية مستمرة في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين وحلفائها في منطقة الخليج العربي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية مصالحها المشتركة.

وتطرق سموه مع بايدن إلى حوار التوافق الوطني المنعقد حالياً في محوره السياسي، موضحاً سموه أهمية هذا الحوار وتطلع الجميع أن يثمر عن توافقات تفتح آفاقاً أوسع نحو المستقبل الذي نحب أن تكون عليه مملكة البحرين.

وقال سموه إن العنف بكل مظاهره وتوجهاته هو سلوك مرفوض إذ يعرقل كل الجهود الساعية للوصول إلى توافقات وطنية جامعة لذلك لابد من مجابهته وإدانته من الجميع وإنه ليس من المناسب أن يقترن الحوار والعنف معاً.

وأشار سموه إلى أن الأوضاع الراهنة تستدعي من الدول الصديقة والحليفة التواصل الفاعل وأخذ التطورات الإقليمية بعين الاعتبار. موضحاً سموه أن مملكة البحرين تحرص على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها علاقات تاريخية عريقة وهي حليف استراتيجي نتطلع دائماً إلى الاستفادة من خبراتها وتبادل المشورة معها.

هذا وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية وضرورة العمل على تعزيز أمن واستقرار الخليج العربي.