العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ

العريض: البحرين تكفل للمواطن قنوات قانونية ودستورية للمشاركة في صنع القرار

الرباط - وفد الشعبة البرلمانية 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت عضو مجلس الشورى رباب العريض أن مملكة البحرين توفر القنوات القانونية والدستورية التي تكفل للمواطن المشاركة في عملية صنع القرار، مشيرة إلى قدرة المواطن البحريني على التعبير عن رأيه والتأثير في قرارات البرلمان لصالح تلبية مطالبة، مستدلة في ذلك بالمزايا الجديدة التي اقرها البرلمان بغرفتيه في وقت سابق لصالح المعاقين، وذلك عبر زيادة المخصصات المالية المقرة لهم قانوناً، مرجعة ذلك إلى ما تتمتع به الجمعيات التي ترعى شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة من فاعلية، وما مارسته هذه الجمعيات من ضغوط خلال سير مناقشات القانون في المجلسين.

وقالت العريض التي ترأس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بعضوية سعادة النائب علي زايد، خلال الندوة الإقليمية حول تطور العلاقة بين المواطن والبرلمان في المنطقة العربية، والمنعقدة حالياً بمقر البرلمان المغربي، أن "عضو البرلمان يراعي في تعامله مع مطالب المواطن بين المصلحة العامة للدولة ومصلحة المواطن نفسة، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الوعي من جانب المواطن".
وعلى صعيد مناقشات البرلمانيين المشاركين لآليات تحسين العلاقة بين المواطن العربي والبرلمان على ضوء النتائج التي خلص إليها التقرير البرلماني العالمي الأول بهذا الشأن، أشارت العريض إلى أن الحلول بشأن تحسين العلاقة بين المواطن العربي والبرلمانات ينبغي أن تتماشى مع خصوصية الدول العربية، وانظمتها السياسية، وكذلك طبيعة شعوبها، حيث لا يمكن تطبيق ذات الآليات على كافة الدول.
كما تطرقت العريض إلى اهمية دور البرلماني في التشريع، والذي يفتح الأبواب لتحقيق رضا مستدام للمواطن، مشيرة إلى أن عدم إدراك أهمية هذا الدور يزيد من فجوة عدم الثقة بين المواطن والبرلمان، لافتة في الوقت ذاته إلى أن قنوات التواصل بين مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين والمواطن مفتوحة، حيث يتيح كلا المجلسين للمواطن عبر موقعيهما الإلكترونيين كافة المعلومات حول ما يتم مناقشته في الجلسات قبل انعقادها، بما يجعل المواطن على اطلاع مباشر على ما يدور من مناقشات وموضوعات تمس حياته اليومية.
وقد تواصلت مناقشات البرلمانيين على مدار اليوم الثاني للندوة بهدف إيجاد تدابير لتحسين الوظيفة التمثيلية للبرلمانات العربية، حيث تطرقت إحدى ورش العمل إلى موضوع وضع مدونات لقواعد السلوك في العمل البرلماني، وما تشتمل عليه من نقاط قوة وضعف.
وتنعقد الندوة بمشاركة وفود عدد من برلمانات المنطقة وخبراء في الدعم الاستراتيجي والفني للبرلمانات إلى جانب ممثلين عن كل من الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف مناقشة النتائج التي خلص إليها التقرير البرلماني العالمي الأول حول العلاقة بين البرلمان والمواطن في المنطقة العربية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:56 م

      لا تستغرب

      اتقي الله يا أستاذة رباب كل إنسان مسؤل عن نفسة يوم القيامة محد ينفع احد

    • زائر 5 | 1:41 م

      نقول

      للمتسلقين ولاحسي القصاع كفوا عن استهتاركم بهذا الشعب الابي

    • زائر 4 | 11:24 ص

      بل

      بصراحة من أقوى ما سمعت
      شكرا عفر

    • زائر 3 | 9:20 ص

      والله حالة

      لو انت عندك مؤهلات عليا وتتقدمي لعدات وزرارات حكومية منها قوة الدفاع والداخلية ويرفض طلبك على اساس طائفي لما صرحتي بهذا الكلام لانكي تحصلين على راتب لم تحلمين فيه وغير الامتيازات الاخرى لذا تصريحك لا يتعدى موقع بعد مكتبك

    • ابراهيم الحسن | 8:49 ص

      عيب عليكم

      تكفي نظرة واحدة على كتاب الباكر من المنفى مثلاً قبل أكثر من خمسين عام خصوصا تنظيره حول بلاد الخليج العربية، والتي لو أنجز منها 5% لكنا أفضل من أوربا
      هذا الشعب هو من أسس دستور 73 الراقي ولم تستطع حكومتك تحمله لأشهر بسبب وعيه في القيام بمسؤوليته عبر شخوصه الوطنيين
      بني هذا الوطن على أكتاف المخلصين من أبناءه وبوعيهم سيستمر..
      أوقفوا إهانتكم لشعب بذل دمائه وماله وكل ما يملك في خدمة وطنه ووطن أبناءه...
      نحن كشعب لا نريد المشاركة في صنع القرار وإنما نريد صناعته فنحن أساس الشرعية وأصحاب القرار..

    • زائر 1 | 7:42 ص

      بل بل بل

      قنوات قانونية ودستورية ما اصدق لا لا عودة

اقرأ ايضاً