لم يأت الإنجاز الذي حققه فريق البسيتين لكرة القدم بحصوله على دوري «فيفا» للموسم 2012/2013 من فراغ، إنما جاء بعمل جماعي من جميع الأطراف، سواء الفنية أو الإدارية فضلاً عن اللاعبين الذين بذلوا جهودا كبيرة طوال الموسم.
البسيتين ضرب مثالا رائعا من جانب عملية الاستقرار وخصوصاً على مستوى الجهاز الفني بقيادة المدرب الكبير خليفة الزياني الذي قاد البسيتين لسنوات كثيرة تكللت بتحقيق الكثير من الإنجازات أبرزها الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى تأهل الفريق إلى نهائي كأس الملك الموسم قبل الماضي، وهو دليل على أن الاستقرار يولد بنتائج جيدة.
حب اللاعبين لمدرب الفريق خليفة الزياني أثمر عن تحقيق لقب الدوري ودخول التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيل الفريق اسمه ضمن لائحة الشرف للفرق التي حصلت على اللقب، إذ لعب هذا الحب دورا كبيرا بجمع اللاعبين وإخلاصهم للنادي، لأن هناك ظروفا كثيرة مرت على اللاعبين أبرزها مطالباتهم الكثير بالحصول على مستحقاتهم، لكن المدرب جعلهم ينسون ذلك ويركزون على البطولة التي سعوا من أجل الحصول عليها.
إدارة البسيتين مطالبة الآن بتكريم يليق بالفريق؛ لأن هذا الجيل حقق ما عجز عنه الكثير من الأجيال على مر التاريخ، وبعد التكريم اللائق عليها التفكير جيداً للموسم المقبل من أجل مواصلة حصد البطولات وعدم الاكتفاء بالبطولة التي حققها الموسم الحالي، لأن كيان البسيتين يستحق الكثير.
«من زرع حصد»، هي النتيجة التي خرج بها فريق البسيتين، إذ بدأها بزرع عامل الاستقرار في الجهاز الفني الذي يلعب دورا كبيرا، وعلى رغم الخروج خالي الوفاض من الموسم الماضي والموسم الذي قبله، إلا أن إدارة النادي فضلت بقاء خليفة الزياني، وأثمر ذلك بحصد لقب الدوري الموسم الجاري.
من الصعب أن أتحدث عن المدرب القدير خليفة الزياني في هذه الزاوية لأنه يحتاج إلى صفحات كثيرة من أجل سرد تاريخه الحافل بالانجازات على مستوى الأندية التي أشرف عليها، ويعتبر الآن أفضل مدرب وطني قاد الكرة البسيتينية على مستوى العصور، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح.
البسيتين أعطى دروسا كثيرة في السنوات الماضية أعتبرها «مجانية»، وبإمكان (بعض) الأندية الاستفادة منها، وتأكد بأن عامل الاستقرار أهم العوامل التي تؤهل للنجاح، وعلى رغم أن الفريق لم يحقق بطولة في الموسم الماضي إلا أنه حقق مكاسب كثيرة والعام الجاري خطف بطولة الدوري بكل جدارة واستحقاق.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ
صصح كلامك
فعلااا دروسس مجانيييه
والبسيتين سبق لهم اكثر من مرة تحصلو على المراكز الثلاث الاولى بدوري
ومرتين الفضيه بكاس الملك
وهل مرة توجو جهدهم بفوزهم بدوري
واعطوو درسس مجاني بالمثابرة والاجتهااد لباقي الفرق
مبروك
ألف مبروك لفريق البسيتين تحية للكاتب محمد طوق وألف شكر على مقابلة علاء حبيل