غادر وفد يضم مجموعة من قيادات الجمعيات السياسية المعارضة أمس الأربعاء (5 يونيو/ حزيران 2013) إلى جنوب إفريقيا، في زيارة تستمر حتى (12 يونيو 2013)، وذلك ضمن برنامج الاطلاع على تجربة جنوب إفريقيا في الحل السياسي والحوار والمصالحة الوطنية، وتأتي هذه الزيارة بعد خطوة مشابهة قام بها عدد من أعضاء جمعيات ائتلاف الفاتح قبل شهور إلى جنوب إفريقيا، وذلك بإشراف المؤسسة التابعة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، لتقريب وجهات النظر.
وكتب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، على حسابه في «تويتر» قبيل مغاردته مطار البحرين «نغادر لجنوب إفريقيا للاطلاع على تجربة المصالحة الوطنية، والتحول من نظام عنصري إلى نظام ديمقراطي».
ونظمت المؤسسة برامج ولقاءات مماثلة في شمال ايرلندا في العام الماضي (2012)، وشارك في تلك النشاطات وفود من جمعية الوفاق، وتجمع الوحدة الوطنية وعدد من المسئولين الحكوميين، وذلك ضمن خدمات تقدمها هذه المؤسسة، التي تعمل في هذا المجال، بعلم الجهات الرسمية في البحرين.
وكانت وزيرة شئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، نفت العام الماضي أن البحرين تستعين بهذه المؤسسة من أجل التوسط وتسهيل الحوارات بين أطراف النزاع في البحرين.
وقالت الوزيرة رجب في (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، إن ما نشر في صحيفة «الغارديان» البريطانية بشأن تقديم أطراف خاصة المشورة للحكومة والمعارضة في البحرين بشأن تقنيات التفاوض وحل النزاعات وتطبيق الدروس المستوحاة من صراعات الآخرين، أمر عارٍ من الصحّة.
وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية ذكرت أن رئيس موظفي رئيس الوزراء السابق طوني بلير، جوناثن باول، يقدم المشورة للحكومة والمعارضة في البحرين، بشأن تقنيات التفاوض وحل النزاعات وتطبيق الدروس المستوحاة من الصراع في ايرلندا الشمالية.
وقالت الصحيفة إن باول، الذي يدير حالياً منظمة لحل النزاعات تحمل اسم «إنترميديات»، نظم سلسلة من الاجتماعات السرية في لندن وايرلندا الشمالية بين مسئولين حكوميين وشخصيات معارضة من البحرين للاستفادة من دروسها في مجال تجاوز الفجوة الطائفية.
ووفق لصحيفة «الغارديان»، فإن باول، الذي لعب دوراً أساسياً في تأمين «اتفاق الجمعة العظيمة» في ايرلندا الشمالية العام 1998، تم تكليفه بهذه المهمة حين طلبت البحرين من الخارجية البريطانية المساعدة بتنفيذ توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الاضطرابات، التي شهدتها البلاد في 2011.
العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ
سيروا و الله وياكم و المؤمنون
هذه السفرة من شأنها زيادة الخبرة في مواجهة التمييز الطائفي الذي يمارس في البحرين ..وهي هامة جدا
لا تنسوا
تصورون وتحطونها بالانستاغرام
هاي
هاي فلوس الخمس يا زائر 4
رد علا الزائز 4
ليش ماتكلم علا كثر سفرات الموالون بس عشان دلين معارضة سئلت السؤال ابعد عنك الحقد واتقى الله
من وين البيزات؟
انا بس ابي اعرف ذيلين كله سفر و فنادق ... ما تم مكان الا و راحو
البيزات
سبقتنى فى السؤال نفس الشيى انا كنت اسال هم يقولون هم مظتهدين \\مظلومين ولكن من يصرف على سفراتهم ما فى بلد ما راحو جولة استجمام الحين اشدخل جنوب افريقيا فى السالفة .جنوب افريقيا كان فيها العنصرية بين البيض و السود اما البحرين فيها هذا النوع من العنصرية على شان احنه نتعلم منهم .للعلم معارضة اتسافر و ترجع محد منعهم ولكن بعض الدول حاطين معارضينهم اقامة الجبرية حتى من البيت ما يطلعون الحمدالله انك فى البحرين موب عندهم لو حتى الشارع ما شفت
المحاسبه ثم المحاسبه
قبل المصالحة لابد من المحاسبه ... الذي حدث لم ول يمر مرور الكرام قبل محاسبة الجميع من اعلى الهرم
خطأ استراتيجي!!!
ذهاب المعارضة تحت عنوان الإستفادة من تجربة جنوب أفريقيا في المصالحة الوطنية يؤكد ما كانت تسعى إليه الدولة من أن الذي يحصل في البحرين ما هو إلا صراع بين مكونات الشعب والدولة تلعب دور الأخ الكبير في المصالحة بين الأخوة المتازعين بينما الواقع يختلف فالمشكلة في البحرين بين جميع مكونات الشعب وبين نظام الحكم ويتمثل في اعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره ويكون مصدر السلطات