يقال عند العرب «رحم الله امرئ عرف قدر نفسه»، أي عرف حدوده ومقدرته ودوره، في تورية إلى العواقب الوخيمة التي تترتب على تجاوز المرء تقدير قدراته ووضعه، لأنها ربما تؤدي إلى التهلكة.
لعل هذا القول ينطبق تماما على المفاجأة التي أحدثها تقدم اتحاد الكرة برغبة استضافة 3 بطولات عالمية هي بطولة كأس العالم تحت 20 عاما «2017»، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة «2016»، والمونديال العالمي للكرة الشاطئية «2016»، والطلبات الثلاث سبقها تقديم طلب استضافة كأس أمم آسيا 2019، لتصبح تلك الرغبة لغزا في الشارع الرياضي، وخصوصا مع غياب أية معلومة عن الملف أو الخطوات التي اتخذها اتحاد الكرة في هذا الجانب. ولعل الدهشة تأتي أكبر من تقدم اتحاد الكرة لهذا الكم الكبير من الطلبات لاستضافة البطولات العالمية وخصوصا أنه سبق أن تقدم بطلب لاستضافة كأس آسيا 2019.
من غير المنطقي أن يتقدم اتحاد الكرة بطلب لاستضافة أي من البطولات العالمية في ظل الظروف والوضع الراهن الذي تمر به الرياضة والكرة البحرينية، ولا ننسى الوضع الأمني أيضا، إذا ما عرفنا أن الكثير من معايير وشروط وضمانات استضافة البطولات العالمية والقارية تحتاج للتفعيل على أرض الواقع، وليس بالكلام فقط.
أحد القراء علق على هذا الموضوع بالقول «دورينا المحلي «يفشل» لا ملاعب مثل الناس. لا نقل تلفزيوني مثل الناس. في بلد العجائب تقدم بطولة ودية على بطولة رسمية. في الرعاية الخيالية وفي النقل التلفزيوني والتغطية الإعلامية. وبعد يبغون يستضيفون بطولات عالمية»، هذه ربما الحقيقة التي تؤكد أن البحرين غير مهيأة لاستضافة أي من الأحداث الكروية الكبيرة.
هل يعيش اتحاد الكرة على كوكب آخر، لكي يتقدم لاستضافة واحدة من هذه البطولات، فالواقع الذي نعيشه مرير وسيئ بل أسوأ من السوء، فبالكاد لدينا ملعبان تقام عليهما المباريات، وهما في الأساس «فضيحة» كما كشفت عنه مباريات البطولة الخليجية 21، بالتأكيد الجميع سيرحب وسيسعد بإقامة أي بطولة بمختلف مسمياتها على أرض البحرين، لأن بناء المنشآت سينعكس إيجابا على الرياضة في البلد، لكن الأمنيات شيء والواقع والمنطق الذي يقول إن البحرين لن تكون قادرة مهما فعلت على مجاراة الدول الأخرى المنافسة لها شيء آخر، وهنا كان على اتحاد الكرة أن يعرف قدر إمكاناته وطاقته، ويعمل على تحسين صورة الدوري «المريض» أفضل، بدل الدخول في أمور لا ناقة له فيها ولا جمل، وكذلك الدولة التي بالتأكيد أعطت الموافقة على التقدم لاستضافة هذه البطولات، يجب عليها أن توزع موازنات الأندية أولا، بعد أكثر من نصف سنة على بقاء هذه الأندية في فقر مدقع ومن دون موازنة، بدل الإكثار من التقدم لاستضافة البطولات الخارجية، والتي زادت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين، والله العالم ما هو السبب، فرحم الله قوما عرفوا قدر أنفسهم.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ
بدل ما يقصون على روحهم
خل يسون بطوله كاس ولي العهد عشان تشتد الاثارة
والفرق الاربع بيعوضون اخفاقهم بهل كاس وبيتشعل الصراع حتى في فرق الوسط
والاعلام له دور مهم في الاثارة والتشويق بدل حطت يد على يد
(((شوفو اعلام دول الخليج ))) حتى لو مباراة ممله عندهم يمدحونها مدددح بس من اجل انجاحها ودعم للاعبينهم معنويا اما عندنا العكس تحبييط ويتفنون بالنقد السلبي الموثر على الانديه وجماهيرها وبالتالي نفقد الاثارة الحماسيه وسبب النقد السلبي بطريقه خاطئه
الدوري بالف خير
الاعلام غايب تماما رجااء لا تقطون اهمالكم (((((يا صحــــــــــــــــــافه ))))على مستوى الدوري لانه بخير
ونقد السلبي العشوائي ما اييب نتيجه انتو انتو انتو المهملين والمقصرين
الدوري فيه تنافس مثير للنهايه بين 3 فرق وحتى فرق الموخره تنافس قوي
وينكم عنه لاعبينا مستواهم الفني جيد وغالبيتهم احترفو بالخارج بسكم من تحبيط في مستويات اللاعبين ارتقو للاعلى بثو الثقه في لاعبين الدوري
احنا ينقصنا ((((((اعلام قوي))))) حتى يطلع دورينا بصورة المطلوبه
انا معاك بكلشي الا هذي
لما قلت دوري مريض ___ غلطان الدوري في قمة المناااافسه بكل مواسمه
الدوري يتنافسون عليه 3 فرق حتى اخر جوله وفرقنا تبيض الوجه بالمشاركات الخارجيه و العام لمحرق بطل الخليج والبسيتين والحد و الحاله قدمو نتايج جيده بعد
لكن
الخلل الكبير كله في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام مب معطين الدوري حقه ابدوين التسويق؟ وين الدعايات بشوارع وين البرامج بالراديو وين البرامج المثيرة بالتلفزيون وين اهتمام الصحف؟؟ وينكم