فجّر قمع قوات مكافحة الشغب التركية للمظاهرات السلمية - التي خرج فيها الأتراك احتجاجاً على اقتلاع 600 شجرة من منتزه جيزي بالقرب من «تقسيم» باسطنبول لتشييد مجمع تجاري كبير - إلى إطلاق الشرارة الأولى لـ «الربيع التركي».
ففي الساعات الأولى من صباح الجمعة (31 مايو/ أيار 2013)، تجمّع نشطاء مدافعون عن البيئة - بوصف اقتلاع الأشجار إجراءً غير قانوني - عند المنتزه لكن الشرطة استقبلتهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. لقد أثار هذا التعامل الوحشي والتكتيكات الخرقاء من قبل الشرطة ضد النشطاء غضب الجماهير التركية التي خرجت إلى الشوارع في اسطنبول لتنتقل فيما بعد إلى مختلف المدن التركية بأنحاء تركيا وحتى في العواصم الغربية المختلفة حيث تعيش الجاليات التركية مثل برلين ولندن وواشنطن.
هذا ولم يغب من قبل الجمهور التعتيم الإعلامي من اليوم الأول على الاحتجاجات التي صدمت العديد من الأتراك إذ خرجوا إلى فضاء «تويتر» و «انستغرام» لنقل الأخبار يوماً بيوم وعلى وقع هتافات «ارحل... ارحل أردوغان». ولكن حتى وسائل الإعلام الاجتماعية لم تفلت من غضب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان؛ إذ قال: «هناك الآن خطر يسمى تويتر... وهو أسوأ خطر على المجتمع».
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تسعى فيه حكومة أردوغان لتغيير الدستور التركي؛ إذ يرى الكثير من الأتراك أن هذا سوف يعطي الريئس المزيد من الصلاحيات. وهناك بالفعل مخاوف بما في ذلك قوانين وسياسات شاملة أقرها أردوغان في محاولة لإعادة صورة تركيا العثمانية وفرض الدين على العلمانية والعمل على التغيير من مكتسبات الحريات العامة في تركيا المعروف عنها بأن نظامها السياسي مدني يفصل الدين عن الدولة على غرار الدول في أوروبا الغربية. كما أصدر البرلمان التركي تشريعاً لفرض قيود على بيع الكحول، هذا وفي الوقت نفسه استمر ضرب وسائل الإعلام المستقلة في تركيا وبحسب تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» فيما يتعلق بالمؤشر العالمي لحرية الصحافة للعام 2013 فإن تركيا هي «أكبر سجن في العالم بالنسبة إلى الصحافيين؛ حيث لا يزال نحو 70 صحافياً وراء القضبان».
إن الأوضاع التي تعيشها حالياً الساحة التركية منذ اشتعال فتيل المظاهرات ضد حكومة أردوغان قد عكست العقلية التي تعيشها الحكومة التركية وهي عقلية لا تختلف كثيراً عن العقلية المعمول بها في بلدان عربية كثيرة. فقمع المتظاهرين العُزَّل هو الأسلوب المستخدم منذ أن بدأ خروج الناس إلى الشوارع والميادين العربية مع مطلع العام 2011 وحتى اليوم، لكن هناك دول صغيرة وهناك دول كبيرة؛ وكل واحدة تأخذ الحيز من الأخبار والتفاعل بحسب حجمها وأيضاً بحسب المصالح الإقليمية المحيطة بها.
ليس غريباً أن تكون حكومة أردوغان تحمل نفس العقلية العربية في التعامل مع المطالب العادلة عبر التظاهر السلمي، وهي حكومة كانت في بداية الربيع العربي داعمة لحراك الشارع الشعبي ومن ثم أصبحت داعمة وممولة لقمع هذا الحراك في مختلف الدول العربية؛ إذ يرى المراقبون أن وجهة نظر أردوغان لا تخرج عن إطار يصف المتظاهرين السلميين بـ «اللصوص» كما جاء في خطابه المتلفز للأتراك، رافضاً ما يحدث في الشارع التركي «ربيعاً تركياً».
إن خروج الأتراك بسلمية إلى الشوارع هو حق تكفله جميع المواثيق الدولية، وما صعّد من وتيرة الاحتجاجات في تركيا هو استمرار «القوة المفرطة» ضد من يطالب بمطالب عادلة.
كما أن التعامل مع مطالب الناس لا يتم بدهسها بالسيارات والضرب بالأسلحة النارية والبيضاء وإطلاق الغازات المسيلة للدموع وإنما بالاستماع إلى هذه المطالب والعمل على تحسين الوضع والأخذ بجميع الآراء. لكن يبدو أن عقلية السلطان العثماني هي من طغت لتسفر عن قتيلين قُتل أحدهما بالدهس ومئات الجرحى تصل إصابات بعضهم إلى عاهات مستديمة تعتبر جرائم توجب محاكمته.
غضب الشارع التركي الذي حاول إعلام حكومة أردوغان التعتيم عليه والانشغال ببث مواد ليست لها صلة بما يحدث في ميدان «تقسيم» من احتجاج كبير من الشعب التركي (تمثل مختلف التيارات اليمينية واليسارية؛ أي من يمين قومي إلى يسار متشدد من مسلمين متدينين إلى علمانيين وفنانين وصحافيين ونشطاء) وهو غضب سيستمر ولن ينتهي إلا بتعديل سياسة حكومة أردوغان الحالية أو بنهاية تركية قد تحمل مفاجآت ليست بعيدة عن ملامح الربيع العربي تلقي بظلالها على المنطقة برمتها التي تعيش إرهاصات سياسية مازالت تنتظر تغييراً حقيقياً.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ
صح الشعوب لها حق و على حق
لكن ماذا بعد الربيع العربي الخراب اكثر والفساد اكثر من الحاكم السابق انظرو الى محمد مرسي يقول ويصف نفسه انهو النبي يوسف ع مثلهو من السجن الى القصر انظرو الى تونس وغير وانظرو الى حكام العراق
باكستان و مأجوج ومشكل يهوى وقد يكون يهدي يهودستان
من مسائل التعتيم بالدعايه الخادعه قد لا تكون زورا وقول غير الصدق عن الحقيقة وتزوير الواقع – وظيفة الاعلام اليهودي المتأسلم وهذا ليس غريب. الغريب أن نكذب ونصدق الكذبه كما حصل الى فرعون مصر عند ما أقنعه الكاهن ها مان وكذب أنه الرب وأنه الاه واجب الطاعة. قد لا تكون الظروف مشابهه لكن المعنى والجوهر لمظهر من مظاهر الحياة في القرن الخامس والسادس والسايع والثامن والتاسع عشر كما القرن المنصرم. يتم نصيب نفر ما يندره عنه من الجن أو من الانس في منصب رفيع المستوى عن الناس ولا تعتدي عليه وإلا.
كنتم خير أمه لكن إنقلبتم على ...
ناس تحب الطماط وناس تحب الوطن و.. و.. ليش الناس ما تحب بعض يعني؟
نعم للانسانيه مصير واحد وعندها مشتركات واجد وليست الأرض الا كوكبا وموطن للانسان. مشاريع قانون قسيميه ودندنه على أوتار الطائفيه وخلق نزاعات الله ماخلقه ما صنعوها الا اليهود وأعوانهم وأتباعهم وعنونه من هذا وذاك النوع.. كأنها كنتم أمة وهذا أصبحتم أمم ليش؟
ربيع تركي لأنهم ما يبردودن
ببساطة هم لا يريد الإسلام هم يريدون السفور وشرب الخمر والمثلية الجنسية يعني رجل يتزوج رجل والمرأة تتزوج إمرأة
من يحتقر الشعوب سوف لن ترحمه الشعوب
البعض يتعامل مع الشعوب كقطيع من البهايم لذلك تصبح للشعوب ردات فعل
لا يعلمها ولا يتوقعها احد الا الله
الربيع العربي و التركي
يعني هل الربيع العربي طلع عربي -عربي صج او اوعربي.........
وانشالله التركي يطلع تركي -تركي مب تركي...........
ترا العرب للحين ماترقعوا والمصريين للحين ما افرحوا بالربيع والزابع ما خلتهم يتهننون
تقسيم سوف تقصم ظهرك يااردوقان
المسالة ليست اشجار انما هي القشه التي قصمت ظهر البعير وكما تدين تدان
علمي وعالمي في ها العولمه
تقسيم وتنغيم وتنعيم ها الربيع العربي وصل تركيا والدول الاسكندنافيه والربع الخالي طلع من المولد بدون نخج. يعني عولمه وخصخصة عالم لشركات تدير وتبيع وتشتري عقارات في بلدان ما أطلق عليها ناميه أو عالم ثالث. الحرب على الارهاب المصنوع يهوديا وبأفكار شبه أمريكيه بريطانيه وتذكر يهود في روسيا طردوهم القياصره. إتفاقيات من تحت الباطن وحفر الباطن كأنه شاهدنا. ما يعني أن شركات النفط والغاز والاتصالات و.. و.. أسماءها وطنيه الا انها نابعه وتابعه لجهات أجنبيه في أمريكا أو غيرها من الدول الغربيه. وهذه من طرق..
الفيوزات
يا خوك اشفيك ما تجمع ؟؟ الفيوزات ضربت في بعضها الظاهر
تكلفة ازاحة الفساد كبيرة جدا خاصة اذا عشعش
وهل تتوقع ان فساد السنين بل العقود يمكن القضاء عليه بين عشية وضحاها؟
وكما يقول المثل سبعين عمار ما قدروا على خرّاب واحد فما بالك بعقود من الفساد الا تحتاج لعقود من الاصلاح.
هذا اذا كان الجميع يعمل على الاصلاح اما اذا كان المخربون الاوائل لا زالوا يعيثون في الارض فسادا فكيف يقضى على الدمار
ماذلو لو قتل مائة و دوهمت بيوتكم فجرا ايها الاتراك
لم يقتل مائة و لم تنتهك حرمة البيوت و لم تهان معتقداتكم و لم يمارس عليكم فصلا و اقصاءا عنصريا بتواطئ امريكي بريطاني