حذرت الاختصاصية بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري المحاضرة شريفة سوار من مخاطر انتشار ظاهرة العنف الأسري، واللامبالاة التي تحيط بهذه الظاهرة من جانب جهات رسمية عدة.
كما حذرت أيضاً من إهمال الظاهرة من جانب المشايخ وعلماء الدين الأفاضل ذوي الخطاب المعتدل والمسموع من كل الفئات، مبينة أن عليهم تقع مسئولية استمرار التوعية ومناقشة هذا القضايا في المساجد والمآتم والجوامع، والتركيز عليها، لا بشكل هامشي، بل بشكل متعمق كونها تنخر المجتمع من الداخل.
جاء ذلك في محاضرة ألقتها سوار بالمحافظة الشمالية أمس (الثلثاء) حيث اطلعت المشاركين في المحاضرة على أهمية العمل معاً للحد من هذه الظاهرة، لافتة إلى أنه خلال 6 أشهر استقبل مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري 222 حالة.
من جهته، أثنى محافظ الشمالية علي الشيخ عبدالحسين العصفور على الجهود التي يبذلها المتخصصون في مجال القضايا الأسرية والمجتمعية بما يسهم في استقرار المجتمع، مؤكداً ضرورة مشاركة الباحثين الاجتماعيين والتربويين في بحث ظاهرة العنف الأسري ومسبباتها وأبعادها واقتراح الحلول لها.
العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ