قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن مسيرة التنمية والتطور في مملكة البحرين متواصلة في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك، الذي اختط رؤية سياسية وطنية شاملة متمثلة في ميثاق العمل الوطني وما تبعه من تعديلات دستورية وقوانين وتشريعات تكرِّس دور المؤسسات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني وسيادة القانون وتكافؤ الفرص أمام الجميع».
وعبّر سموه، لدى لقائه أمس (الثلثاء)، بمقر وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية بالعاصمة أوتاوا، وزير خارجية كندا جون بيرد، عن تقديره لدور كندا وإسهاماتها في تعزيز أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، ومواقفها الداعمة للقضايا العادلة.
وبحث سموه مع بيرد، عدداً من الموضوعات المتصلة بالتعاون البحريني الكندي، وخصوصاً ما يتعلق بالشأن الاقتصادي والتجاري وقطاع التعليم والتدريب.
أوتاوا (كندا) - بنا
وقعت حكومة مملكة البحرين وحكومة كندا، بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اتفاقية لتبادل المعلومات الضريبية.
ووقع الاتفاقية عن الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة فيما وقعها عن الجانب الكندي جون بيرد وزير خارجية كندا.
وتهدف الاتفاقية إلى قيام كلا البلدين الصديقين بتقديم المساعدة في تبادل المعلومات التي تراها ذات صلة بإدارة وتنفيذ القوانين الوطنية المتعلقة بالضرائب وتستند الاتفاقية على عدد من المواد التي تبين هدف الاتفاقية ونطاقها والضرائب المعنية في الاتفاقية، وآلية تبادل المعلومات الضريبية.
وقال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدى لقائه يوم امس الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2013)، بمقر وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية بالعاصمة (اوتاوا) مع وزير خارجية كندا جون بيرد، ان مسيرة التنمية والتطور في مملكة البحرين متواصلة في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الذي اختط رؤية سياسية وطنية شاملة متمثلة في ميثاق العمل الوطني وما تبعه من تعديلات دستورية وقوانين وتشريعات تكرس دور المؤسسات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني وسيادة القانون وتكافؤ الفرص امام الجميع.
وعبر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عن تقديره لدور كندا واسهاماتها في تعزيز امن واستقرار منطقة الخليج العربي ومواقفها الداعمة للقضايا العادلة، مؤكداً سموه تطلعه لزيادة أوجه التعاون مع كندا في شتى المجالات انطلاقاً مما يربط البلدين الصديقين من علاقات طيبة ومتطلعة نحو افاق جديدة من التعاون الثنائي المشترك وتنسيق المواقف الداعمة للأمن والسلم الدوليين.
وقد بحث سموه مع بيرد عددا من الموضوعات المتصلة بالتعاون البحريني الكندي وخاصة ما يتعلق بالشأن الاقتصادي والتجاري وقطاع التعليم والتدريب، واكدا اهمية تعزيز دور القطاع الخاص في دعم التعاون الثنائي من خلال تدشين المشاريع في كلا البلدين الصديقين والاستفادة من المميزات التي تتيحها التشريعات والقوانين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بينهما، كما جرى التطرق الى مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية والقضايا موضع اهتمام البلدين الصديقين.
وقد بارك سموه التوقيع على الاتفاقية، معرباً عن تطلعه ان يشهد التعاون البحريني الكندي في الفترة القادمة المزيد من التطور في ضوء توجه البلدان نحو تعزيز تعاونهما الاقتصادي والاستثماري.
وحضر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مأدبة الغداء التي اقامها وزير الخارجية الكندي في مبنى وزارة الخارجية والتجارة الدولية تكريما لزيارة سموه والوفد المرافق لكندا.
وكان سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وصل العاصمة الكندية (اوتاوا) في زيارة عمل لكندا.
العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ