صرّح وزير الإسكان باسم الحمر أكثر من مرّة، ومنذ حوار التوافق الوطني، بأنّ الوزارة حريصة على تنفيذ مرئيات هذا التوافق بخصوص المعايير الإسكانية الجديدة للحصول على الخدمات الإسكانية، ولكن ها هي سنة 2013 شارفت على الانتصاف، ومازال المواطنون يعيشون حلم تنفيذ هذه المعايير!
ان ّالمواطنين المتضرّرين –وما أكثرهم- لا ينسون تصريحات وزير الإسكان في 15 نوفمبر 2011، وقد كان كلامه واضحاً كالتالي: «انتهاء الوزارة من دراسة ومراجعة المعايير الإسكانية المعمول بها حالياً بالوزارة والتي تحكم قبول الطلب الإسكاني، واقتراح التعديلات الإيجابية على بعض المعايير الأساسية والمؤثرة في قبول الوزارة أو رفضها للطلبات الإسكانية، وذلك من باب رغبة القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة في توسعة شريحة الأسر البحرينية ذات الدخل المحدود المستفيدة من الخدمات الإسكانية في الفترة المقبلة. وفي ذات السياق ستسمح المعايير الجديدة بمساواة المرأة المطلقة والأرملة بالرجل المطلق أو الأرمل من حيث أحقيتها بالتقدم لطلب خدمة إسكانية»، مشيراً إلى أن مكرمة جلالة الملك قد أعفت المرأة المطلقة والأرملة المعيلة من شرط الخمس سنوات لاستحقاق علاوة السكن التي تبلغ 100 دينار، وهو ما يعني أن هذا المبلغ يحسب لها من يوم تقدمها بطلب للخدمة الإسكانية من الفئة الثانية «التي تعيل قاصراً أو أكثر». كما ستعالج المعايير من المشكلة الإسكانية للشباب من خلال وزارة الإسكان بحيث تمثل فئة الشباب النسبة الأكبر من المستفيدين من هذه الخدمات، إذ تمنح لهم علاوة بدل السكن لمن استوفى الشروط، وتعمل الوزارة على وضع معايير واشتراطات جديدة ميسرة للحصول على الخدمات الإسكانية.
كما صرّح مصدر حكومي في إحدى الصحف المحلّية بتاريخ 17 أبريل/نيسان 2012، عن قرب دخول المعايير الجديدة للحصول على الخدمات الإسكانية حيز التنفيذ في غضون الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد مراجعتها من مجلس الوزراء، وإجراء الموافقة النهائية عليها. وقال المصدر بأن «المعايير الإسكانية الجديدة والتي جاءت نتاج مرئيات لجان حوار التوافق الوطني، والتي تقدمت بها وزارة الإسكان إلى مجلس الوزراء قبل عدة أشهر، من أهمها فصل راتب الزوج والزوجة، ورفع سقف الراتب للحصول على الخدمات الإسكانية سواء كانت وحدة سكنية أو شقة تمليك أو قروض الشراء والبناء إلى 1500 دينار بعد أن كان سقف الحصول على وحدة سكنية 900 دينار وقروض الشراء والبناء 1200 بدمج راتب الزوج والزوجة.
وأضاف المصدر أن رؤية هذه المعايير النور «قريباً» جاء بعدما بذل مسئولو وزارة الإسكان كافة طاقاتهم للوصول إلى المقترحات النهائية المناسبة لتنفيذ هذه المرئيات في وقت قياسي بتوجيهات من مجلس رئاسة الوزراء.
«قريبا» أخذت سنة وشهراً تقريبا، و»تقريباً» يعاني فيها المواطن الأمرّين، وخصوصاً ذوي الدخل المتوسّط –إن كنّا نعتبره دخلاً متوسّطاً لأنّه في الوقت الحاضر يعتبر دخلاً محدوداً- كالمهندس والمعلّم والطبيب وأستاذ الجامعة، للحصول على الوحدة السكنية، وسوف نعرض مشكلة مواطن وزوجته من باب التوضيح كمثال وهما ينتظران هذه المعايير الجديدة:
اضطر الزوج بسبب المعايير القديمة لأخذ قرض الإسكان وكذلك قروض ثانوية أخرى هو وزوجته، من أجل تغطية شراء مسكن ملائم للأسرة، وهذه القروض سوف تستمر لمدّة 25 سنة، فإذا كان سقف الإسكان 60 ألف دينار، فالقروض الإضافية لا تقل عن 90 ألف دينار، ولنتصوّر معاناة الأسرة لمدّة 25 سنة، والسبب انتظار المعايير الجديدة، التي صرّح الوزير بأنّه «قريبا» سوف تتم الموافقة عليها.
و»قريبا» ستنتهي سنة 2012 كما انتهت سنة 2011 و»قريبا» سندخل سنة 2013، ونتمنّى «قريبا» أن تنتهي في 2014، حتى لا ننتظر تصريحا يصرّح «قريبا ستنتهي الوزارة من تطبيق المعايير نهاية 2015!».
قرّائي الأعزّاء هل تعلمون بأنّ هذا المقال لم يُكتَب بالأمس، وإنّما بتاريخ 18 ديسمبر 2012 في العدد3755؟ وقريباً قال الوزير بأنّ المعايير الجديدة ستعرض يوم الأحد الموافق 19 مايو 2013 أمام مجلس الوزراء، ونحن لا نعلم هذا السر الخطير لكلمة «قريباً» عند وزير الاسكان، فلقد سئم المواطن هذه الكلمة، رغم الوعود والتصريحات من قبل النوّاب الأعزّاء. فهل كلمة «قريباً» في قاموس الحكومة بضع سنين؟ لأنّ «قريباً» سينفجر المواطن ضاحكاً من كل كلمة يخرج بها وزير أو مسئول أو ممثّل جمعية!
يا وزير الاسكان «قريباً» تقصد بها 19 مايو سنة 2020 أم 2030 أم 2040... أم ماذا؟! لأنّ السنوات تطوى بسرعة، وعمر المرء يتراجع إلى الوراء، فمتى يرتاح المواطن بالتطبيق الفعلي؟ أم سنحتاج إلى توجيهات قريبة جدّاً لتنفيذ هذه المعايير!
تذكير لجمعيات ائتلاف الفاتح: ما هي الـ 80% من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟
تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد الى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم الى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!
تذكير لوزير الاسكان: هل نحتاج لتذكيرك حول تطبيق المعايير الجديدة «قريبا» بعد سنة من اليوم أم ماذا؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3923 - الإثنين 03 يونيو 2013م الموافق 24 رجب 1434هـ
حسبنا الله
اشلو تبون الوزارة توفر لكم خدمات وجل مصلريفها على بنك الاسكان؟
ياريت احد يحقق في رواتب مدراء ورؤساء الاقسام في البنك
معادلة صعبة التفسير
المدير العام السابق لبنك الاسكان باشرت عملها في سنة 2004 براتب وقدرة 7,777 دينار في الشهر اي ما يعادل 93,000 دينار في السنة.
وعندما طلب مها الاستقالة كان راتبها الشهري أكثر من 15,000 أي ما يعادل 180,000 دينار في السنة.
رجاءا هل ممكن تحليل هذه المعادلة؟
ليش صعبة؟
180,000 في السنة يعني في خلال فترة ادارتها استلمت ما يقارب 180,000 x
10 = 1,800,000 دينار وبونس سنوي 150,000 x
10 = 1,500,000
المجموع 1,800,000 + 1,500,000 = 3,300,000
مع العلم بأن زيادة راتبها وبونسها لم يكن بقرار مجلس الادارة بل بقرار شخصي منها
كيف لم تحاسب؟ والله زمن العجائب
قسيمة
نشرت اسماء من لهم قسائم 2008 ونحن الان في 2013 م يعني مرت 6 سنوات ولم نستلم شيء هذا وعد وزارة الاسكان فمتى سينفذ؟ لننتظر 6 سنوات و6 سنوات 2025م يمكن ان يكون ذلك قريبا في ميزان وزارة الاسكان الراقية
استمري و نحن معكي
ام عيسى شكلة اعلى سقف 1500 ما راح يصير بسوين 1200 هذا الا سمعته . نبغيش نواصلين على التذكير و الكتابه عن الموضوع لان انتي صوت المتبقي لنا
قريبا عندهم يعني لين الريموت يشتغل
اذا لم يضغط الشخص الريموت قريبا الى ما نهايه
فاضل 14-1-1995
يتحقق كلام الوزير ولكن للمواطنين الجدد فقط
اما الأقدمية ما لهم الا الحكومة المنتخبة
خمس سنوات من الانتظار!!!!!
الشكر الجزيل للاخت الكاتبة على طرح الموضوع باستمرار ونرجو المواصلة في طرحه، من خمس سنوات وأنا أتابع هذا الموضوع على أمل تغيير المعايير وفي الأخير يقولون قريبا أو بعد اسبوع ، أريد اعرف ما هو هدف المماطلة ؟
مساكين أو مشتاقين لا يعرف
قد يكون الحال هكذا ذكرون أو ما ذكرتون بعض الناس في ها الدير ما يتذكرون. يعني ساهون منغموسون في ها الشهوات يمكن أم الديفان ضارتنهم ولا على بالهم الناس إتعيش في بيوت آيله للسقوط أو ما عندهم سقف يغطيهم، لكن في وجه آخر بنايات شاهقه وقصور عامره ودووين للشعر النبطي وإدارة أملاك الدولة وإذا أردت بعد زياده مر على الصناديق الخيريه وإجمع تبرعات وخلنا نسوي مشروع. لا شفنه الازدار فالمليون نخله صارت إجدوع ومن ثم أحرقت أما البحر ومشاريع دفانه فالتذكير بحا يجعل السمك في الماء يبكي لكن الناس ما في رحمه ..
رحماك يارب
اتوقع الاسكان راح تعلن قريبا عن مشروع قبر لكل مواطن
آه يا وزارة الإسكان
راتبي وراتب زوجتي يصل 1280 دينار ... وحسب معايير الوزارة الموقره لا أستفيد أي خدمة إسكانية ... هل معقول 80 دينار هي الفيصل بأن تجعلني من فئة ذوي الدخل المرتفع ... وهل معقول شخص من ذوي الدخل المرتفع يسكن بشقة أجار حتى بيت قرقور ما يقدر يشتري ؟
المشتكى لله من أبو قريبا ...
مجرد وعود لاغير
لكى الف شكر وتحية وكرر لوبيدى
ليس بالضبط
حسب ما سمعت تنهم بيعتمدون راتب الزوج فقط ولكن السقف 1200 وليس 1500
يعني راح تضل المشكلة والشرائح المتفيدة
رحمك الله يا أخي
طلبه في الاسكان منذ 1991 الى أن توفى رحمه الله وهو يحلم بأن يكون له منزل والان زوجته ويتاماه الخمسة مازالوا يحلمون والشعب معهم يحلم وكلنا في قافلة الحلم نمشي
يمكن يوم القيامة
قال تعالى: وما يدريك لعل الساعة تكون قريب منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة ذكر الله سبحانه وتعالى أن الساعة قريب فهل تريدين منا أن نشرك بالله؟! لعل الوزير يقصد بكلمة قريب ما قصده القرآن!!! والله شرايك؟
قريبا سيقترب قرب التطبيق
شكرا لك أخت مريم على هذا المقال ومطالبتك الدائمة حول هذا الموضوع الذي يمس شريحة كبيرة من المواطنين المتضررين. ولكن يبدو أن وزير الاسكان قد تورط بكلمة قريبا فهو يقولها عندما يواجهونه نواب الصدفة في البرلمان ليتخلص منهم بأي كلام لأنه يعرف بأنهم لا يمكنهم عمل أي إجراء نيابي ضد الوزير والأمر الآخر قد يبدو بأنه حصل على فركة أذن على هذا التصريح من الكبار وإلا فليس هناك مبرر لتأخير تطبيق الإجراءات الجديدة خصوصا وأنها كما يتشدقون دائما نتاج حوار التوافق الوطني الذي ما برح ويذكرون الناس بنجاحه كل حين.
اكذب وزارة
ويش نقول . صراحه ضربتي على الوتر الحساس . كل المواطنيين متفقين معاك على ان كلمت قريبا باتت تمةل لنا اضحوكه ولنها تعني عند الوزير سنوات . نحن من 2011 ننطر المعايير الجديدة . و نخاف عنذ التطبيق نكتشف انها لم تصل حتى الى 1500 دينار . نريد ان نعرف لماذا كل هذا التأخير ولماذا الوزير يوعد و يكذب لقد سأمنا الوضع و في الاخير ما تبون المواطنيين يطالبون بتغيير
المعايير الجديدة او القديمة
لا استطيع البناء او الشراء
يجب اولا اقرار ارض لكل مواطن حتى يستطيع بعد ذلك البناء و تنزل اسعار الاراضي حتى يعيش المواطن
جدا انت
روعه ياام عيسى
احلم يافقير
احلم يافقير{جعفرالخابوري
قريباً
قريباً بنموت وبناخد قبر اسكان
من كذب الى كذب
سؤ ادارة البلد الى اين ؟؟