حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن 3 متهمين بعقوبة تتراوح ما بين 5 و15 سنة ، إذ قضت بسجن المتهم الأول 15 سنة والثاني 10 سنوات والثالث 5 سنوات في قضية بالشروع في قتل شرطة والتجمهر في منطقة الدير.
ومن جانبه، صرح وكيل النيابة حمد شاهين بأنه قد صدر حكما اليوم من المحكمة الكبرى الجنائية الأولى يقضي بسجن 3 متهمين لمدد تتراوح ما بين 5 إلى 15 سنة وذلك عن تهم الشروع في قتل موظف عام أثناء وبسبب تأديته لوظيفته وحيازة وإحراز مواد قابلة للاشتعال.
وكان المحكوم عليهم قد قاموا وآخرين في غضون شهر ديسمبر / كانون الأول 2012 بالشروع في قتل موظف عام عمدا وهو ضابط شرطة بأن حاولوا دهسه بالسيارة وقد خاب اثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم ,وكذلك اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من اجلها وأيضا حازوا وأحرزوا مواد قابلة للاشتعال بقصد استعمالها بتعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر.
حسبي الله ونعم الوكيل
الله
و ما الله بغافل عما بعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
ما لكم كيف تحكمون؟؟
الحادثة قيد الاتهام (كما تزعم الداخلية) في غضون شهر ديسمبر 2012 (أي قبل 6 شهور).. كيف والمتهمين مسجونين على ذمة التحقيق منذ عام تقريباً؟؟
فهل خرجوا شهر ديسمبر لمدة ساعة وحاولوا دهس الضابط ثم رجعوا للسجن؟؟
الله يفرج عنهم ويساعد أهلهم قلوبنا مع أهالي المعتقلين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم المشتكى لله المنتقم الجبار
يا منتقم يا منتقم
وين بتروحون من غضب الله، يمهل ولا يهمل
ربنا الله وحده امرنا اليه وتوكّلنا عليه لذلك لا يهمنا
هي ضريبة الكرامة والحرّية للشعوب والتي لا تؤخذ وتنتزع الا بطرق النضال
الاحكام
الازمة في البحرين لها علاقة طردية مع الاداء السلطوي.. كلما السلطة غلظت العقوبة في الاحكام كلما امتد عمر الازمة
سطروا احكام كما تشاؤن وثقوا بان الله يرى
لا تخفى على الله خافية وان كنا نعتقد شيئا من ذلك فالخلل في ايماننا بالله.
والا فالكون كله بيد الله يملي ويمهل ولكنه حاشاه ان يهمل وأخذه أليم شديد
ربي يمهل ولا يهمل
يا رب عجل بالإنتقام من الظالمين
يا منتقم
هوءلاء ابرياء من هذه التهمه.