العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ

أردوغان… قبل أن يتوّج سلطاناً

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من المؤكد أن تفجّر الأوضاع في تركيا لم تكن بسبب حديقة وإقامة مجمع في حي تجاري، فالاحتجاجات والثورات إنما تنتج عن تراكمات واحتقانات، وتنتظر اللحظة المناسبة لملاقاة صاعق التفجير.

شاهدنا ذلك في تونس البوعزيزي، وخالد سعيد في مصر، وأطفال درعا، وغيرها من الميادين العربية التي تفجرت عن هذا الربيع الثوري الكبير. كل هذه الانفجارات كانت حصيلة تفسخ النظام الرسمي العربي، وفشل الدولة القطرية التي ورثت الاستعمار من تحقيق الحد الأدنى المقبول لحياة البشر، رغم التغطية الإعلامية التي كانت تصوّر هذه الأنظمة في مصافّ الدول المتقدمة دون حياء.

في تركيا، كانت اللعبة تسير على الطريق الصحيح، وكان الإعلام خلال السنوات الماضية، يقدّم تركيا كنموذج مقتدى، وحتى حين وصل الإخوان المسلمون إلى حكم مصر، توجّه الرئيس الجديد إلى تركيا لـ «يستلهم» التجربة الرائدة. ومما أسهم في تعميم هذه النظرة الإيجابية تبني حزب العدالة والتنمية شعار تصفير المشاكل، التي لاقت تأييداً كبيراً لدى مختلف الشعوب بالمنطقة. ولكن المؤسف أن ما أنجزه الحزب في عشرة أعوام، هدمه خلال عامين، منذ أقحم نفسه في مشاكل الدول العربية المجاورة (العراق وسورية وحتى ليبيا)، ونبّه المخاوف من أطماع استعادة الأمجاد العثمانية.

الأحداث الأخيرة كانت المناسبة لكشف حجم المعارضة التي يلقاها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في الداخل التركي، فسرعان ما تحوّل مشروع إزالة حديقة عامة وإقامة مجمع تجاري مكانها، إلى حركة احتجاجية عنيفة، أسفرت بعد يومين عن 900 معتقل، وعشرات الجرحى من رجال الأمن والمتظاهرين، في حصيلةٍ لـ 90 مظاهرة في مدن تركية مختلفة. واللافت خروج مظاهرات أخرى تساند حركة الاحتجاج في عدة عواصم أوروبية،

الحركة الاحتجاجية بدأت قبل يومين، ولكنها أخذت مداها بعد ظهر السبت (الحادي من يونيو 2013)، وعند العصر انسحبت قوات الأمن من ميدان تقسيم (الميدان الأشهر والأكبر في أكبر المدن التركية اسطنبول). وقد بدا أردوغان مرتبكاً مشوَّشاً في تصريحاته، فبعد قليلٍ من المكابرة اعترف باستخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين. في الوقت نفسه، حاول الإصرار على المضيّ قدماً في تنفيذ المشروع، مع التأكيد على بقاء الشرطة في الميدان حفاظاً على تطبيق القانون وهيبته.

المتحدثون على الفضائيات من داخل تركيا بدوا منقسمين حسب توجهاتهم السياسية، فمؤيدو الحزب الحاكم (نواباً وصحافيين) بدوا غير مصدّقين لما يحدث، محاولين التقليل من شأن الحدث والاستخفاف بأعداد المتظاهرين، والاعتداد بقوة الحزب. في المقابل نبش المعارضون تلك الأسباب المتراكمة للغضب من سياسات أردوغان، الذي طال ظلّه حتى أصبح يغطّي على وجود الحكومة. وكثير من المحللين ركزوا على عزم أردوغان إقامة ثكنة عسكرية لأحد السلاطين العثمانيين الذي يعتبره العلويون قاتلاً، وهي خطوةٌ اعتبرت استفزازاً لمشاعر أكثر من ربع السكان، والأسوأ أنها جاءت في لحظة تاريخية محتقنة.

على رأس الأسباب سياسة أردوغان السورية، حيث انقلب من صديق حميم لبشّار الأسد، إلى رأس حربة في مشروع الإطاحة بنظامه. هذه السياسة كانت انقلاباً على سياسة «تصفير المشاكل»، إذ تحوّلت إلى سياسة «تفجير المشاكل»، وهي سياسةٌ جرّت على تركيا تبعات اقتصادية، وتهديدات أمنية، بعدما أصبحت ممراً لتمرير السلاح والمقاتلين «الجهاديين»، وفي هذه الحالة لا تعود محاولات التذاكي مجدية في إقناع الشعب بصوابية تدخلاته في مشاكل الآخرين.

من المؤكد أن أردوغان الساعي إلى تغيير النظام السياسي إلى رئاسي ليتوّج نفسه سلطاناً عصرياً بالبدلة وربطة العنق، أصبح بعيداً عن هذا الحلم. والمؤكد أيضاً أن أكثر شخص اغتباطاً بما جرى في تركيا هو بشار الأسد، فقد كان ينتظر هذه اللحظة متلمظاً، ليرد لصديقه القديم نصيحته الخالدة: «إن من يقمع شعبه فعليه أن يرحل»!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 2:28 م

      السلطان

      اردغان يقمع شعبه

    • زائر 38 | 11:35 ص

      من العادات بس مو تقليد او تقاليد

      عادة ومتعودين عليها لا قادرين إيهدونها ولا قادرين يعرقلوا لها ودايره على حل شعرها. يعني من العرف الى قانون التحول صعب أو سهل؟ يمكن يكون جبل بس لازم تصعد الى سفح الجبل. هذا مو مره شر لا بد منه لكنه أوجب ووجب في شهر رجب. لكن سواها رجب طيب أردوغان مو عدل وجرب عداله؟

    • زائر 37 | 10:56 ص

      سموها أوحطو في ها الديمقراطيه سم

      من القرآن ... ذكر النمرود بن كنعان الذي كان في العراق وهذا نوع من الفراعنه، كما جاء ذكر كل من فرعون مصر الذي أغرق في النهر. أما فرعون الذي تجاهل النبي الأكرم فكان أبو لهب بن هشام.. إختلاف الازمان بينما الفكره واحده. قد نصب الكهنه الفرعون وإدعوا أنه إلاه واجب الطاعه وعلى الناس لا تخالفه وإلا، أما فرعنة النمرود وإدعائه كذلك الربوبه والجميع يعرف قصص الأنيساء وما واجههوه من الفراعنه عبر التاريخ.

    • زائر 35 | 8:42 ص

      أرغان أردغان في شارع الهرم

      شعبولا والسرطان عرفوعنه كان يكره إسرائيل بالدعايه والاعلان. فليس عيبا ولا ذما في أحد من الشعراء وغيرهم من أهل الفن والطرب ولا الشعراء لكن ما رواه ولا إرتوى وسواه ولا إستوى. يعني جاء يكحلها عماها ويخربها بطريقة أردو مو غانديه لكنها غانيه على الطريقة فراعنه السلطانيه والاروانه وهزة أرضيه وهزي يا نواعم عصرع الحرير وخلي الشعر الناعم في ها الهوى مال زمان شمالي يسقط حلف الأطلسي وحلف الناتو بسبب ها الأردوغانيه. ويش قال ليهم أمغنيه (رحمة الله عليه)؟

    • زائر 34 | 7:18 ص

      الإخوان المستسلمين نفذوا واستهلكوا وانتهت مهمتهم بنشر الطائفية.

      مصلحة أعداء الأوطان تمت من قبل العملاء،فانتهت مهمتهم لذلك اردوغان وزمرته سيكونون عالة على أسيادهم. هكذا تجري الأمور عند العام سام،فانتظروا يا من حلمتم بان سيدكم سيشكركم لما فعلتموه ضد شعوبكم. لو اتعضتوا من التاريخ بأن سندكم الوحيد هو شعوبكم كما يحصل في سوريا لكان بإمكانكم البقاء...التاريخ لا يرحم.

    • زائر 32 | 6:21 ص

      بهلوان وإعلوش في حلوق الناس صاروا

      كانو بشوات وبهاوات في مصر أم الدنيا، بينما في العدليه والدرعيه في شبه الجزيره العربيه تشير الى أن الافلاس اليهودي الصنع منعاون مع مفلسين وسلفهم سلف ما سفط السمكه عدل وتولى أمر الخلافه بالنيابه العامه عن شعبه وصار يوقع معاهدات وإتفاقات وبلاوي متلتله يعني جار ومجرور. ويش حصان وعربه أم على قولة غوار صابر؟

    • زائر 30 | 5:50 ص

      دلل بقرتك حتى تعطيك لورباك - وخذ وهات

      يعظمون بعضهم البعض وفي منهم نسو أو تناسوا الله العزيز الأعز يعز من يشاء ويذل من يشاء. عاد هذي مو جديده أخذه أخذ عزيز مقتدر.. ويش تسوى واحد يأخذ له جلاله ومنهم ما خذ فخامه؟ أو سعاده ولا يقدر لا يراعيه ولا إرعيها؟

    • زائر 28 | 4:52 ص

      ما هكذا يا أستاذ قاسم

      يا سبحان الله فقط لأن أردوغان وقف في وجه المجرم الدموي وحليفه سئ الصيت حسن نصر الله فأصبح اليوم أردوغان هكذا

    • زائر 33 زائر 28 | 6:48 ص

      بشار كان صديق اردوغان

      ايوهاشم كتب كامل عن اخطاء اردوغان وتقلباته وانقلابه من تصفير المشاكل الى تفجير المشاكل وانت قابض على جزئية وحدة عن بشار. ترى بشار كان صديق اردوان ولا تسأل عن المرء ولكن اسال عن قرينه.

    • زائر 27 | 4:43 ص

      الله لا يخفف عليه

      سمعت أحد المحللين السياسيين الأتراك في قناة تلفزيونيه يقول بأن الحزب الحاكم الأردوغاني ينتقم من معارضيه بسن قوانين يضيق عليهم و تتماشى مع أردوغان وجماعته, وهذا ما يحدث في كل الحكومات الدكتاتوريه ولنا في وطننا مثال

    • زائر 25 | 3:17 ص

      انا اقول لاردوغان

      كربلاء الثانية حدثت في البحرين فلا نريد كربلاء ثالثة في تركيا ،،،، ارحل

    • زائر 24 | 3:10 ص

      فشل شعبه وفشلن على افعاله المشينة

      هذا الشخص منبوذ ومرفوض ليس من قبل شعبه بل حتى من الشعوب العربية والاسلامية الي سواه مو اشوي

    • زائر 23 | 3:02 ص

      يعرفون أو ما يعرفون؟

      قد لا يعرف الناس تقارب الدين في أربع أيدلوجيات مشتركه بعيده وقريبه من بعضها مثل الشيوعيه لا مشاعية أساسها العقل والأخلاق والمعاملة الحسنه وفيها إشتراكيه -عيش مشترك وكل بعمله وبيت مال مثل ما في الاسلام والديمقراطيه لحكم المجتمع بقانون لينظمه ويلم ويجمعه في مجتمع واحد متساوي. لكن الناس أعداء ما جهلوا .. يعني كما جرت العاده شئ جديد عليه أول ما يفعل ينكره ثم يكفره ومن ثم يقدم على قتله. ليش ماندري؟؟

    • زائر 22 | 2:57 ص

      : «إن من يقمع شعبه فعليه أن يرحل»!

      هذه كلمتك (هذا خبز خبزته إكله)!!إذا كنت قوياًسياسياً طبق نتحداك يا اردوغان هذا هو المحك الذي تعرف السياسيين من خلاله ولكن ماهي إلا مصالحك المؤقته ومصالح أمريكا الدائمة من خلالك كأداة طيعة بيدها وهذا ما ثبت من خلال كربلاء 2 ومن خلال سفينة مرمرة بعت الشهداء والعوائل المفجوعة بحفنة دولارات وكم صاروخ تخوفون بها دول الجوار بل انقياد لأوامر الأسياد وهناك ما يقل من 15مليون علوي وغيرهم من الأخزاب المهمشين كحزب الشعب ولكن حلم الزعامة يعمي البصيرة قبل البصر وما سلاحك إلا المسمار الأخير في نعش سلطانك

    • زائر 26 زائر 22 | 4:11 ص

      نعم كربلاء ثالثة ولربما رابعة,,,,!!!!

      نعم طبق ما قلت ولا تجبن...من يظلم شعبه عليه أن يتنحى....وهذا خير لك فبل أن تحاكم على منصة الربيع التركي الثورية أن عاجلاً كحسني أو آجلاً كبن علي..أو هارباً ثم الموت البطيء كالشاه أوفي الصرق الصحي كالقذافي أو في جحر كصدييم بطل القادسية فاختار ( خيرتك فاختاري) واليوم اتنحي هو أفضل لكل رئيس ظلم شعبه وسلب الحق والقوت وصار أداة طيعة في يد العم سام والصهاينة وأذنابهم من العربان ألأعراب أشد نفاقاً والابد لليل أن ينجلي وستصبحون على ما فعلتم نادمين !!!

    • زائر 21 | 2:54 ص

      أردغانيات وأزهريات في ها المزهريه

      قال جحا وأبو صالح صادق ما يدري زايده عنهم الحياء أو مايستحون. يعني كا إبليس صارو أباليس (جمعه) وتجمع مثل ها التجمعات لفتح مجمعات تجاريه وتجارتهم حره وأخلاق هم بعد كأنما صارت حره. يعنى ها الأزهر الشريف من وين ها الشرف وصله؟
      إذا خريجوه يخرجون فتاوي تبيح التكاثر بالطريقه النكاح للمجاهدين الافغان شاهر ظاهر وفتاوي أخرى تبيح القتل.. هذا وين وصلت البشريه. وأين أعلام الهدى والعروة الوثقى وصراط المستقيم؟؟ أقعد الصراط المستقيم ونجح إبليس ونساهم ذكر الله كما يدعون ما ليس فيهم. اليس عدل أو مو عدله الفعله؟

    • زائر 20 | 2:52 ص

      عبر كثيرة والمعتبرين قلّة

      ما اكثر العبر واقل المعتبرين بل في بلدنا يزداد البعض تبجحا

    • زائر 19 | 2:43 ص

      هذا الحين خوش عدل

      حرب على الارهاب واليوم باين على العداله في حزب العداله..
      حزب عدال وعدالة إنتقاليه.. وإنتقل الى رحمة الله. المراقب لرئيسة وزراء تركيا قبل حسناء. أليس كذلك ورئيسة وزراء المملكه المتحدة كانت مره حديديه. وكان عندهم أربكان ودوله ديمقراطيه والجيش محايد كان. لكن يظهر حزب العداله إسم أجركم الله مثل الى عندنا يقال أنها إسلاميه بينما يجتهدون ويفتون لا ,آخرها يقولون يجودن القرآن لكن لا يمسونه.. فلا ندري متسبعين أو ...

    • زائر 18 | 2:39 ص

      قالوها يوم لك ويوم عليك

      سعد الفرج : وعلى امبراطورية العثمانية تدور الدوائر يحسين
      حسين عبدالرضاء : خله يسحب مدرعاته من كربلاء الثانية يا خوي سعد
      سعد الفرج : خوفه مايلحق يسحبهه يحسين إلا صارت كربلاء ثالثه في اسطمبول
      حسين عبدالرضاء : قوله يسرع ياسعد الرجال مغرور ياسعد
      سعد الفرج : أدري أموال الخليج اتغر وتغيير المايتغيير

    • زائر 16 | 2:17 ص

      مسوي روحه

      مسوي روحه المصلح الاجتماعي،ماخلا بلد الا ودخل فيه ،خلا اتفيده فلوس قطر الحين

    • زائر 15 | 2:03 ص

      كأس سقى بها غيره لا بد له ان يشرب منها

      هكذا تدور الدوائر وكما يقال الدنيا دوّارة ولا تستقيم لاحد على الدوام
      ومن تغرّه الدنيا ترديه الحمد لله الذي ارانا ذلك ونسأله ان يرينا ايضا
      اكثر

    • زائر 14 | 1:55 ص

      ابو كربلاء الثانية

      هؤلاء تجار وليسوا ساسة ومستعدين يبيعونك مقابل مدرعتين وكم عبوة مسيل دموع. كم كشف الربيع العربي من وجوه

    • زائر 13 | 1:54 ص

      انه فعلا انقلاب خسر بسببه الكثير

      هذه السياسة كانت انقلاباً على سياسة «تصفير المشاكل»، إذ تحوّلت إلى سياسة «تفجير المشاكل»، وهي سياسةٌ جرّت على تركيا تبعات اقتصادية، وتهديدات أمنية، بعدما أصبحت ممراً لتمرير السلاح والمقاتلين «الجهاديين»،

    • زائر 12 | 1:48 ص

      ان من يقمع شعبه عليه ان يرحل.

      تلك كلمة هو قائلوها، ان من يقمع شعبه عليه ان يرحل، ليته يطبق هذه المقولة على نفسه أولاً، ثم يعرج بها الى من تخاذل معهم ضد شعوبهم وزودهم بالسلاح. سعود

    • زائر 11 | 1:36 ص

      أحلام السلاطين.

      وما اكثرهم

    • زائر 17 زائر 11 | 2:26 ص

      أيوه,,,,,

      جبتها في الصميم ,,,,,يا ولد العم,,,,,

    • زائر 10 | 1:17 ص

      نعم

      الاسد رد عليه وبسرعه وقال له ان من يقمع شعبه يجب ان يرحل وقد خيره بالذهاب الى دولة قطر فما عساه ان يفعل؟!

    • زائر 9 | 12:52 ص

      اردغوان يتحرك وفق المصالح الاقتصادية

      و العائد المباشر و نسى الاخلاق و المبادئ و التبعات
      فخسر المصالح و الاخلاق و القيم فأمريكا تنضر لمصالحها ايضا

    • زائر 7 | 12:33 ص

      أروغان ابو الشوارما

      خروج الناس بهذه الكيفيه والكميه تبين أنك شخص غير مرغوب فيك لو أنا منك ما أطلع من البيت

    • زائر 6 | 12:05 ص

      اردوغان

      ارحل افضل من المحاكمة والدخول الي السجن

    • زائر 5 | 12:05 ص

      اتذكر سيدنا

      فى هذا الموقع بالذات كتبت عنه ايام موقف الطيب طيب اردوغ لمن كان كوقفه من احتجاجه على بيريز فى دافوس من حرب غزة
      حينها كتبت تعليق قلت انه مجرد نزوة عابرة لايحتاج للكثير من الوقت لتنجلي الصورة وكعادة كل صاحب مقام رفيع للامة عندما يميط اللثام عن وجوههم القبيحة

    • زائر 4 | 11:31 م

      لا تكل بمكيالين

      لا يزال تصريحه الشهير نخشى ان تقع كربلا اخرى في البحرين يرن في اذاننا بعد الهجوم الوحشي على الدوار ــوهنا خذل المعارضة السلمية وناصر في سوريا الارهاب ونحن لا نود الا الخير لكل المسلمين وهاهي ضريبة دعم الباطل

    • زائر 1 | 10:14 م

      هذه البداية

      التغيير قادم فى تركيا. هذه هى البداية. الكل زائل. لكن من يفهم؟ من يدرك؟ من يتعظ؟

اقرأ ايضاً