أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية متهم فيها ضابط شرطة بالاعتداء على مواطن بمركز شرطة المعارض وسبّه، إلى جلسة (5 يونيو/ حزيران 2013) لحضور المتهم، فيما كانت مؤجلة للمرافعة. وقد حضر المحامي يونس زكريا، الذي كان ينوي تقديم مرافعته عن المتهم، إلا أن المتهم لم يحضر. وذكر محاميه أنه في مأمورية، ولم يقدم أي مستند يثبت ذلك، فيما كانت المحامية رائدة خليل، الحاضرة عن المحامي حميد الملا عن المواطن المجني عليه، كانت تنوي تقديم مرافعة، إلا أن المحكمة أرجأت القضية لحضور المتهم.

ووجهت النيابة العامة للضابط المتهم أنه وحال كونه موظفاً عاماً «ملازماً أول بوزارة الداخلية» اعتدى مع آخرين مجهولين على سلامة جسم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، والتي نتج عنها عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها، وهي ضعف في القوة المضغية والتنفسية، وضمور وضعف نسبي في الطرف السفلي الأيمن، والذي تقدر نسبتهم مجتمعة بـ 20 في المئة، كما أسندت له أنه رمى مع آخرين مجهولين المجني عليه علانية بما يخدش شرفه واعتباره.