أعلن مصرف الهلال تحقيق صندوقه للأسهم الخليجية، وهو صندوق مفتوح غير محدود المدة تم إطلاقه في شهر أبريل/نيسان من العام 2011، عوائد بنسبة 11.80في المئة منذ مطلع العام 2013. وحقق الصندوق إيرادات بنسبة 17.64 في المئة لمساهميه منذ تأسيسه.

ويوفر صندوق الهلال للأسهم الخليجية للمستثمرين استثماراً طويل الأجل في محفظة متنوعة من أسهم الأوراق المالية الخليجية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما يستثمر الصندوق في ظروف التشغيل العادية في السوق، ما لا يقل عن 75 في المئة من أصول أسهم الأوراق المالية.

ويتوقع مصرف الهلال أن تواصل أسواق الأسهم الخليجية عرضها لفرص كبيرة أمام المستثمرين نظراً إلى المرونة الاقتصادية وإمكانات النمو طويلة الأمد في المنطقة.

وقال رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية لدى مصرف الهلال، ليم ساي تشيونغ: «تمكن صندوق الأسهم الخليجية من تحقيق عائد قوي بنسبة 11.80 في المئة خلال الأشهر الخمسة الماضية؛ الأمر الذي يعكس جاذبيته كأداة استثمارية فعالة. واستطعنا تجاوز توقعات زبائننا بشأن ما يمكننا تقديمه من خلال أداة الاستثمار هذه، حتى في خضم ظروف السوق الصعبة».

وأضاف تشيونغ «مع تركيزه القوي على انتقاء الأسهم، من المرجّح أن يحافظ صندوق الهلال للأسهم الخليجية على زخمة نموه الجيد في الأشهر المقبلة وأن تستفيد أصوله من أفكار ومحفزات الإستثمار في مختلف أنحاء المنطقة. وكان الارتفاع الأخير في العوائد مدفوعاً بشكل أساسي بتخفيض مبرر في عوائد تعويض مخاطر الأسهم، ونحن نرى أن التحسّن المستمر في نمو أرباح الشركات سيكون بمثابة المحفز الرئيسي التالي للأسواق. وتعد أصولنا المتنوعة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يؤهلها الاستفادة من ذلك».

ويعدُّ صندوق الهلال للأسهم الخليجية واحداً من صندوقين رئيسيين تتم إدارتهما حالياً من قبل مصرف الهلال؛ إذ حقق الصندوق الآخر، وهو صندوق الهلال للصكوك العالمية، عوائد بنسبة 3.40 في المئة منذ تأسيسه.

كما قام الصندوق بعملية التوزيع الأولى لأرباحه للأشهر التسعة الأولى من العام 2012 وبنسبة قدرها 4.36 في المئة؛ ما يرفع إجمالي عوائد الصندوق منذ تأسيسه إلى أكثر من 7.76 في المئة.

ويعتزم مصرف الهلال إطلاق صندوق آخر خلال العام الجاري من أجل مواصلة تعزيز مكانته في سوق الأوراق المالية.