العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ

«التمويل الإسلامي» الخيار المفضّل للفرص الجديدة في الأسواق الناشئة

كشف تقرير معد من قبل مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية التابع إلى «إرنست ويونغ» أن التمويل التجاري الإسلامي قد يكون الفرصة الكبيرة المقبلة، كونه بات مؤهلاً ليصبح الخيار المفضل لتوليد فرصاً جديدة لتحقيق النمو في الأسواق الناشئة وسريعة النمو مثل تركيا وإندونيسيا وماليزيا وقطر والسعودية والإمارات.

ووفقاً للتقرير، تشكل الأسواق سريعة النمو مناطق مهمة للشركات التجارية العالمية، تزخر بفرص تحسين مشهد التجارة العالمية بشكل مستمر على مدار السنوات العشر المقبلة. وتتمتع العديد من هذه الدول بروابط تجارية قوية مع الأسواق الرئيسية في مجال التمويل الإسلامي.

وفي هذا الصدد، قال الشريك ورئيس مركز الخدمات المصرفية الإسلامية، إرنست ويونغ، أشعر ناظم: «لعبت زيادة التدفقات التجارية إلى منطقة الشرق والاقتصادات الناشئة، إلى جانب الاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامي، دوراً رئيسياً في جعل التمويل التجاري الإسلامي بديلاً جدياً، إلا أن توقع وتفسير كيفية تغيّر التجارة العالمية وفهم الفرص والمخاطر التي تنطوي عليها لايزال يشكل تحدياً مستمرًا ًلقادة الأعمال. ويجب على مجالس إدارة المصارف الإسلامية أن تتنبّه إلى أن التجارة والتكنولوجيا والثقافة والعمل ورأس المال هي عوامل تندمج بمعدلات مختلفة في هذه الأسواق، ويجب أخذها بالاعتبار عند تحويل عمليات تمويل التجارة في المؤسسة المالية».

وذكر التقرير أن الأسواق سريعة النمو أصبحت تُعد اليوم جزءاً متزايد الأهمية من الاقتصاد العالمي؛ إذ إنها في طريقها لتصبح قوة أكبرتأثيراً في التجارة العالمية. ونتيجة لذلك، ستتجه الشركات نحو ضبط استراتيجياتها لتعكس النمط الإقليمي المتزايد للتجارة العالمية.

من جانبه قال مدير قطاع الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إرنست ويونغ، غوردون بيني: «ستشهد التجارة بين هذه الأسواق نمواً مؤكداً؛ ما سيوفر مجموعة واسعة من الفرص الجديدة بالنسبة لها، ويعود بالنفع على الاقتصادات المتقدمة أيضاً؛ إذ إن الصادرات إلى الأسواق الناشئة تشكل مصدر نمو متزايد. وتتجه دول الشرق الأوسط على نحو متزايد إلى التجارة مع الأسواق سريعة النمو الأخرى؛ الأمر الذي يعكس النمو الأسرع للطلب من قبل هذه الدول. وفي ظل نضوج الاقتصادات وتوسع الطبقات الوسطى، ستنمو الخدمات المصرفية والتأمين وغيرها من قطاعات الخدمات المالية في هذه الدول؛ ما سيخلق فرصاً جديدة للتجارة. ويشهد الطلب على المزيد من الخدمات المالية المتطورة نمواً سريعاً في ظل ارتفاع مستويات الثروة».

وفقاً للتقرير، فسيكون لدرجة التغير في حجم واتجاه التجارة تأثير عميق على البيئة التنافسية لجميع الشركات أينما كانت حول العالم. كما ستتركّز التجارة على نحو متزايد حول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ ما يشير إلى تغير الموقع الجغرافي الرئيسي بالنسبة إلى الشركات.

العدد 3922 - الأحد 02 يونيو 2013م الموافق 23 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً