ترأس وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس الدورة الحالية غانم البوعينين اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والعشرون بعد المئة (127)، الذي عقد، اليوم الأحد (2 يونيو / حزيران 2013) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.
وأشاد البوعينين في كلمته الافتتاحية بما تحقق من نتائج عديدة ومهمة في مسيرة مجلس التعاون منذ اجتماعات المجلس الأعلى التي عقدت في ديسمبر/ كانون الأول 2012 بالصخير، وما تم اتخاذه من خطوات مهمة في سبيل تنفيذ قرارات قادة دول مجلس التعاون وتوجيهاتهم النابعة من قناعتهم الراسخة بالاستجابة لتطلعات مواطني دول المجلس المؤمنة بأنهم جزء لا يتجزأ من مجموعة متناسقة فكراً وعملاً، وأن مصالحهم لا يمكن أن تتحقق أو تصان إلا بالتماسك والتكامل والاتحاد.
وأوضح أنه انطلاقاً من إيماننا جميعاً بضرورة تفعيل دور مجلس التعاون، وهو ما نمارسه واقعاً ملموساً بتحركنا الجماعي وتنسيقنا السياسي وتشاورنا المستمر في اتخاذ مواقف موحدة على الصعيدين الدولي والإقليمي، ما يبرز بوضوح ويعزز دور مجلس التعاون وتأثيره، واتساع نشاطه الدولي لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمنطقة والتي تتطلب تعاملاً واعياً يضع أمن منطقة الخليج العربي فوق كل اعتبار، وذلك وفقاً لمفهوم استراتيجي شامل يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعلى أساس من حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية، واعتماد الحوار والتفاوض كوسائل فعالة لفض النزاعات بين الدول تماشياً مع مبادئ التعايش السلمي التي أعلنتها الأمم المتحدة وأقرتها القوانين الدولية.
وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية أن دول مجلس التعاون تتطلع إلى علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أنه من المؤسف أن يستمر التدخل الإيراني في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.
أما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في سورية وزيادة حدة الصراع على الساحة السورية، فقد أكد وزير الدولة للشئون الخارجية أن ذلك يأتي في مقدمة اهتمامات دول مجلس التعاون نظراً لما نشهده من إهدار لحقوق الشعب السوري الشقيق، منتقداً التدخل الإيراني الواضح مع حليفه حزب الله اللبناني في الأزمة السورية.
وطالب الوزير في كلمته الفصائل الفلسطينية بتوحيد الصفوف والكلمة العربية وتجنب الانقسامات، لأن تماسك الموقف العربي القائم على الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام التي تؤكد التوجه العربي الحقيقي للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، سيؤدي إلى تقوية وصلابة الجانب العربي بما فيه الفلسطيني، ويعزز الأمن القومي العربي وصيانة المصالح العربية والفلسطينية، داعياً لدور خليجي نشط في إطار عربي وإسلامي دولي لمساعدة الشعب الفلسطيني وتقريب أمل الوصول لدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الوزير بما حققته مسيرة مجلس التعاون بفضل قيادة أصحاب الجلالة والسمو وترسيخ مفهوم التعاون الحقيقي الذي يرتفع بناؤه بثبات وعلى كل المستويات، وإحداث نقلة نوعية في العمل الجماعي وذلك بتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية وغيرها، إلا أن الظروف والمتغيرات الدولية والإقليمية تحتم علينا أن نسرع الخطى للوصول إلى التكامل والاتحاد المنشود، بالعمل على وضع البرامج والخطط لاختصار المسافة واختزال الزمن، وذلك من منطلق القناعة بالمصير المشترك ووحدة الهدف وتلبية آمال وطموحات مواطنينا نحو غد أفضل.
كما ترأس وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس الدورة الحالية الاجتماع المشترك للمجلس الوزاري مع وزير خارجية الجمهورية اليمنية أبوبكر القربي الذي أكد فيه على دعم دول مجلس التعاون للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية والحوار الوطني لما فيه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وطموحات وآمال شعبه الشقيق.
وترأس الوزير الاجتماع المشترك للمجلس الوزاري ولجنة التعاون المالي والاقتصادي حيث تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الاقتصادية والمالية التي تنصب في تعزيز مسيرة مجلس التعاون.
ههههه تتطلع اوه اول مره اسمع
ايران مو محتاجة لكم ولاتتطلع ولا تتأسف
اقول علق عقالك على مسمار احسن !
لماذا
لستم بحاجة لإيران و لا إيران بحاجة لكم حتى تتدخل في شؤن البحرين
شخبار علاقتكم الطيبة مع ماما اسرائيل؟؟؟
اكو فى ايران صايدين اليوم شبكة ارهابية تجسسية
يقولون ان دولتين خليجيتين متورطتين فيهم والمسئلة تخطت الخط الاحمر ياويلاه ويلاه
ههههههه
مؤتمر كله تدخل في شؤون دول العالم، لكن انتوا مايفيد معاكم إلا إيران