ترأس القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صباح اليوم الأحد (2 يونيو/ حزيران 2013) اجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان الذي عقد في مبنى الكلية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة ببرامج وخطط تطوير الكلية الملكية للقيادة والأركان ضمن إطار سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها دائما قوة دفاع البحرين بفضل توجيهات عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومن ضمن ما تم تداوله في الاجتماع القرار الصادر من مجلس التعليم العالي بمعادلة شهادة الكلية الملكية للقيادة والأركان كشهادة بدرجة الماجستير في العلوم العسكرية، وفقا للمعايير المعتمدة من قبل قوة دفاع البحرين.
كما تم بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بتحديث البرامج التدريبية المتخصصة والمتعلقة بالشئون الدراسية سواء النظرية أو العملية لتحقيق المهارات والخبرات المنشودة.
وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بالدور المهم الذي تضطلع به الكلية الملكية للقيادة والأركان في مجال إعداد ضباط القوات المسلحة بكافة القطاعات العسكرية، وصقلهم بالعلم والمعرفة مما يعكس الأثر الايجابي على عمليات تنفيذ الواجبات المختلفة بكل ما تتطلبه من استعداد وجاهزية، وفق رؤية مستقبلية راسخة، مؤكدا معاليه أن هذه الكلية تمثل أحد أعلى مستويات التأهيل العسكري الذي يسهم في تخريج دفعات متتالية من القادة والضباط الأكفاء المؤهلين أكاديمياً وعسكرياً الذين يسهمون في متابعة عمليات التحديث والتطوير المستمرة في قوة دفاع البحرين وباقي القطاعات العسكرية بالمملكة، وتقديم ما لديهم من نتاجات فكرية وبحثية إلى زملائهم في مختلف الأسلحة والوحدات.
وبعد الاجتماع، قام معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بجولة تفقدية للكلية حيث اطلع معاليه على الدورة المقامة حاليا دورة "القيادة والأركان المشتركة الخامسة"، وأوضح معاليه أن الكلية تحمل رسالة تعليمية مهمة وجليلة، مضيفا أن استمرار النجاح والتقدم يلزم وجود معايير ثابتة تقاس بدقة للحفاظ والتقيد بمناهج التعليم العسكري الحديث، مؤكدا معاليه أن هذه الكلية تسير دوما في خط متصاعد نحو الغايات المرجوة حتى تكون في المراكز الأولى وفي منافسة مع مثيلاتها من الكليات في دول العالم.
كما استمع معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين خلال الجولة التفقدية لأقسام الكلية إلى شرح موجز عما تقدمه تلك الأقسام من برامج تدريبية ونظرية وعملية على حد سواء .
الجدير بالذكر أن دورة "القيادة والأركان المشتركة الخامسة" تضم مجموعة من ضباط قوة دفاع البحرين، والحرس الوطني، ووزارة الداخلية، وعدد من ضباط الجيوش بدول شقيقة وهي: دولة الإمارات العربية والمتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية.
وأشاد بمسيرة قوة دفاع البحرين تحت ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من قبل عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي حققت من خلالها العديد من الإنجازات الكبيرة التي يشهد لها مختلف القوات المسلحة بالدول العالمية، وكان لتلك التوجيهات السديدة أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية، والمتابعة المستمرة والدعم اللامحدود من قبل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى الجهود الحثيثة المبذولة في خدمة قوة دفاع البحرين من شانها تحقيق أقصى درجات الكفاءة والاستعداد خصوصاً في الصروح العلمية العسكرية.
حضر الاجتماع اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن عبدالله حسن النعيمي المفتش العام، واللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.