تستعيد الدراما البحرينية عصرها الذهبي من خلال المسلسل البحريني ( برايحنا ) بعد توقف تلفزيون البحرين عن الإنتاج الدرامي لمدة 12 عاما, وقد كانت آخر الأعمال الدرامية التي قدمها تلفزيون البحرين مسلسل (نيران), ويسبق هذا المسلسل سلسلة من المسلسلات المتميزة ومنها " الكلمة الطيبة " و" عويشه " و" البيت العود " و " فرجان لول " و" غناوي بوتعب " و" سعدون " .

وتأتي توجيهات وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم رجب لتعيد الى الدراما البحرينية بريقها المعهود خلال المسلسل البحريني البحريني (برايحنا), هذا المسلسل الذي يعيد أيضا الفنان والمخرج البحريني جمعان الرويعي لمملكة البحرين لإخراج المسلسل التراثي الأول بالنسبة له, ويعيد أيضا الكاتب راشد الجودر لأوراقه والشاعر علي الشرقاوي لقلمه ويعقوب يوسف لأوتاره وأحمد الجميري ومحمد عبدالرحيم ومحمد البكري بشجي اصواتهم وفرح محمد لريشة الوانها.

ومن خلال هذا المسلسل يعود أغلب الفنانين البحرينيين الذين امتعونا بأدوارهم التمثيلية السابقة للمشاركة في هذا المسلسل حيث يشارك فيه أكثر من 122 ممثلا بحرينيا ومنهم وليس جميعهم , الفنان عبدالله ملك, فاطمة عبدالرحيم, شيماء سبت, مريم زيمان, مبارك خميس, قحطان القحطاني , إبراهيم بحر, سامي رشدان, علي باقر, خليفة العريفي, محمد عواد, يوسف بوهلول, هدى سلطان, إبراهيم البنكي, محمد ياسين, نورة البلوشي, أحمد مبارك, لطيفة المجرن, أحمد مجلي, جمعان الرويعي, جمال الصقر, وليعذرني البقية مع الشكر لطول القائمة.
قمنا بزيارة سريعة لموقع التصوير ولم نستطع أن نجري المقابلات لجميع الفنانين المتواجدين بسبب العمل المستمر على قدم وساق لقرب شهر رمضان المبارك, وكانت لنا وقفه سريعة مع منتج منفذ العمل السيد عبدالرحمن الملا صاحب شركة In Focus الذي يتعاون مع تلفزيون البحرين للمرة الأولى كمنتج منفذ الذي عبر عن سعادته الكبيرة لعودة الدراما البحرينية بعد توقفها لأكثر من 12 عاما, وشكره الجزيل لسعادة السيدة سميرة إبراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام لزيارتها لموقع التصوير وتشجيعها لطاقم العمل الفني وتعاونها الكبير, كما عبر السيد الملا عن سعادة لعودة أغلب فناني البحرين من خلال هذا العمل بعد أنقطاعهم عن الظهور لسنوات طويلة خاصة وأن الجمهور البحريني والخليجي قد أفتقد الأعمال التراثية البحرينية منذ سنين, ومن جهة أخرى يتمنى السيد الملا أن تنتهي الإجراءات بشكل أسرع حتى لا نقع تحت ضغط ضيق الوقت والجو الحار والمونتاج.

كما كانت لنا وقفة سريعة مع الفنان عبدالله ملك المشارك في هذا العمل الذي عبر عن سعادته البالغة لعودة الدراما البحرينية من خلال هذا العمل, وأكد بأن ليس من الضرورة أن من يتولى جانب المسؤولية الفنية فنانا, ولكن يكفي بأن يقدر هذا المسؤول المجال الفني, ويبدوا بأن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم رجب قد درست الوضع الفني البحريني بشكل صحيح, وبأنها أتت لتنقذ الدراما البحرينية وتعيدها لزمنها الجميل بعد إحتضارها, ليس من الضرورة أن تعود الدراما البحرينية للتراث كما كانت بالسابق ولكن من المهم أن تحاول الوزيرة بن رجب مشكوره أن تعيدها لنشاطها السابق, وأن يستمر دعم الدراما البحرينية والفنان البحريني.