في ما ياتي اهم التواريخ التي شهدتها تركيا منذ تولي حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي الحكم في 2002 :

2002
في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر يفوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية ويهزم طبقة سياسية لطختها الفضائح وتبعات ازمة مالية غير مسبوقة. ودشن هذا الفوز نهاية عهد من اللااستقرار الحكومي لكنه جسد ايضا بداية قلق الاوساط المتشبثة بالعلمانية.

2004
الحكومة التركية تبدا سلسلة اصلاحات ديموقراطية ، في سبيل فتح مفاوضات الانضمام للاتحاد الاوروبي، وتكسر تحريم بث اللغة الكردية في التلفزيون العام. وفتحت المفاوضات رسميا في تشرين الاول/اكتوبر 2005 لكنها تتعثر منذ ذلك التاريخ بسبب تردد الكثير من دول الاتحاد الاوروبي في القبول بانتماء بلد ذي غالبية مسلمة اليه.

2007
تهز تركيا ربيع 2007 ازمة سياسية جدية بشان انتخاب الرئيس الجديد للجمعية الوطنية على خلفية تحذير الجيش بشان الدفاع عن المبادىء العلمانية. حزب العدالة والتنمية يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة في تموز/يوليو ورجب طيب اردوغان يحتفظ بمنصب رئيس الوزراء.
وعبد الله غول وزير الخارجية المقرب من اردوغان ينتخب رئيسا للجمهورية. ولاول مرة تشهد تركيا سيدة اولى محجبة بعد زوجة رئيس الوزراء.
وفي السنوات التالية كثفت الحكومة ضغطها تدريجيا على العسكريين من خلال ملاحقات قضائية للعديد من الضباط المشتبه في سعيهم للاطاحة بالنظام. وفي ايلول/سبتمبر 2012 حكم على اكثر من 300 منهم باحكام مشددة بالسجن.

2008
في شباط/فبراير القضاء يلغي تعديلا دستوريا مثيرا للجدل ينص على رفع حظر ارتداء الحجاب في الجامعة. ثم تم لاحقا في 2011 تخفيف المنع. وتفادى حزب العدالة والتنمية بصعوبة تهديدا قضائيا بحله.

2009-2011
لعبت الحكومة ورقة الانفتاح على الاقلية الكردية لانهاء تمرد حزب العمال الكردستاني المستمر منذ 1984 وخلف 45 الف قتيل. وبدات مفاوضات في اوسلو لكنها تعثرت في 2011 خصوصا بسبب خلاف حول مصير زعيم الحزب عبد الله اوجلان المسجون منذ 1999. واستئناف المعارك بضراوة.

2011
في حزيران/يونيو فاز حزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة على التوالي بالانتخابات التشريعية. واردوغان يبدا ولاية جديدة هي الاخيرة بحسب القواعد المرعية في حزبه لكنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في 2014.

2012
البرلمان يبدا صياغة دستور جديد اكثر ديموقراطية.
وفي تشرين الاول/اكتوبر تحصل الحكومة على موافقته على القيام بعمليات عسكرية في سوريا. ومنذ بداية الاحتجاجات في سوريا في 2011 قطعت انقرة علاقاتها مع دمشق وانحازت الى المعارضة السورية واستقبلت نحو 400 الف لاجىء سوري.

2013
زعيم حزب العمال الكردستاني اوجلان يعلن في آذار/مارس وقفا احادي الجانب لاطلاق النار ويدعو قوات حزبه للانسحاب (بدا لاحقا في ايار/مايو) من الاراضي التركية.
وفي 31 ايار/مايو تحول خلاف على مشروع عمراني في اسطنبول الى احتجاجات مناهضة للحكومة واندلعت مواجهات عنيفة في المدينة.