اتهم وزير الاعلام السوري عمران الزعبي السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بقيادة بلاده "باسلوب ارهابي"، واثر تظاهرات واحتجاجات شعبية في اسطنبول اقدمت الشرطة على قمعها بقوة.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن الزعبي قوله ان "قمع رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية التركي للمظاهرات السلمية أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع".
وقال "ان الشعب التركي الشقيق لا يستحق هذه الهمجية ولا مبرر ان يتحدى اردوغان شعبه".
واضاف ان اردوغان "يقود بلاده باسلوب ارهابي ويدمر مدنية الشعب التركي وانجازاتها"، مشيرا الى ان "مطالب الشعب التركي لا تستحق كل هذا العنف وعلى اردوغان اذا كان عاجزا عن اتباع وسائل غير عنفية التنحي والشعب التركي لديه كوادر كثيرة وعاقلة".
ومن الواضح ان الوزير السوري استخدم كلمات سبق لاردوغان ان وجهها للرئيس السوري بشار الاسد عندما بدأ بقمع التحركات الشعبية ضده قبل اكثر من سنتين.
وتدهورت العلاقات التركية السورية نتيجة عملية القمع هذه ودعم تركيا للمعارضة. وتتهم دمشق انقرة بدعم المعارضين لها بالمال والسلاح وتقديم الماوى لهم.
وشهدت ساحة تقسيم في اسطنبول مواجهات السبت بين المتظاهرين والشرطة غداة تظاهرة احتجاجية على مشروع بناء سوق تجاري يتطلب اقتلاع بعض الاشجار، وتطورت الاحتجاجات الى انتقادات لاداء حكومة اردوغان في مجالات عدة، لا سيما الاجتماعية.
واقر اردوغان اليوم بان الشرطة بالغت في رد فعلها في بعض الحالات عندما تدخلت لتفريق متظاهرين، قبل ان تنسحب الشرطة من الساحة.
زائر من الوطن
يوم لك و يوم عليك يا اردوغان ...
نتمنى من كل قلبنا ان لا تحدث كربلاء ثانية في تركيا