طالب عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين النائب المستقل محمود المحمود وزارة الصحة متمثلة في إدارة مراقبة الأغذية وحماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة بتدشين حملات تفتيشية واسعة على جميع المطاعم والمخازن المنتشرة في أنحاء البحرين وكذلك على نظافة وصحة العاملين فيها.
وقال المحمود يجب على الحملات التفتيشة أن تشتمل على فريق متكامل لديه الصلاحيات الإدارية والقانونية لإغلاق أي مطعم كبر أم صغر بسبب مخالفته للانظمة والقوانين وكذلك عدم اتباعه للاشتراطات الصحية او استعمال مواد غذائية او لحوم منتهية الصلاحية، فضلا عن الطبخ في أماكن ملوثة وبأدوات غير نظيفة ويتم نشر تفاصيل ذلك بالصور كي يدرك المواطن خطورة الوضع وليكون رادعا للمطاعم الأخرى.
وأضاف المحمود قائلا: لدينا في البحرين آلاف المطاعم ولا توجد فرق تفتيش كافية تستطيع أن تفرض الرقابة الكاملة عليها فلو كانت هناك فعلاً حملات حقيقية أو حتى حملات انتقائية لسمعنا بإغلاق مجموعة لا بأس بها من مطاعم البحرين، لكن لو تم تدشين حملة جادة والإعلان عن أسماء المطاعم المخالفة وتصوير تلك المخالفات فإن ذلك سيمثل رادعا لبقية المطاعم الأخرى.
وأكد النائب المحمود أن التعاون مطلوب بين كلا من إدارة مراقبة الأغذية بوزارة الصحة وحماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة، لأن الأمر لا يقتصر على مخالفات المطاعم فقط وإنما الخطر يبدأ من موردي المواد الغذائية الذين يحاولون بيع البضائع التي فسدت أو قاربت على انتهاء صلاحيتها بعمل عروض ترويجية يستغلها أصحاب المطاعم ويعاد تخزين تلك المواد مرة أخرى دون النظر للفترة المتبقية من الصلاحية أو تخزينها بشكل صحي وملائم وهو من أبرز أسباب حدوث التسمم الغذائي للمواطنين، ولذلك يجب أن يتم مراقبة مدى جودة وسلامة تلك الأغذية وملاءمتها للاستهلاك وسلامة المنتجات وصلاحيتها للاستخدام من حيث المواصفات وعدم وجود إعلانات مضللة أو مخادعة عن السلعة.
وأشار النائب المستقل إلى أن حالات التسمم تزداد في الصيف والكثير منها يتم التعامل معه في المستشفيات دون الرجوع للأسباب التي أدت إلى حدوثه لأن المصابين لا يقومون بتبليغ الجهات المختصة باسم المطعم الذي كان سببا في تسممهم، أو لعدم تأكدهم من أن ما أكلوه هو السبب فيما حدث، فضلا عن أن كثير من المواطنين عندما تنتهي المشكلة بالعلاج لا يفكر في الإبلاغ عن المطعم، ويجب على وزارة الصحة وحماية المستهلك العمل على توعية المواطن بشكل أكبر.
وشدد نائب رئيس كتلة المستقلين على ضرورة تطبيق جزاءات رادعة على المطاعم المخالفة تصل إلى الإغلاق التام والحبس لأصحابها مع الإعلان عن أسماء تلك المطاعم لأن الأمر يتعلق بصحة المواطن وما يحدث من مخالفات وحالات تسمم لا تقف عند العلاج الوقتي وإنما قد تصل إلى الوفاة.
ديرة فيها الواسطة والقانون الي يمشي ع ناس وناس
يا نواب يا فالحين اشتغلوا ع قانون الصحة العامة وعدلوه اولا..بعدين اتحلطموا
يابو يوسف نرجوك ان تدافع عن اللي هو اولى
والأولى هو ملف المفصولين والعاطلين وزيادة المتقاعدين وباقي موظفي الخاص والعام، نريد منكم يا نوايبنا ان يعي ضميركم وتدافعو وتطالبوا عن أشياء مهمة لا عن أشياء هامشية وبالذات انت يا سعادة النايب لا تأخذك موجة الصد والنظر بعين واحد التي هي من صفات معظم النوايب لاننا نثق فيك دون غيرك .. وشكراً
ألا يقرأ المسؤولون الكرام آراء المواطنين؟
مثال واحد فقط حول ألا عيب الهنود والبنغاليين من أصحاب المطاعم والبرادات.
أنا من سكنة سار، و فيها كثير من البرادات والمطاعم. فالبرادات مثلاً يشترون كراتين من اللحم و الدجاج المثلج، و يتركونها خارج محلاتهم حتى يذوب تماماً، ثم يقومون بتقطيعه إلى أجزاء و يعيدون تثليجهه و يبيعونه!!! و كما هو معروف صحياً أن اللحوم إذا أذيبت ثم أعيد تثليجها تسبب التسمم الغذائي. و لقد كلمت قسم مراقبة الأغذية عن هذه الظاهرة، و لا حظت أن لا إجراءات أتخذت ضد هؤلاء، بدليل تماديهم في هذه المخالفات حتى اليوم!
عطني فاصل
... عطني فاصل طنبورها
عجب
هذه الي فالح فيه والزيادات لرواتب لا
عبدالرحمن
مجرد فرقعات صوتية - علشان ننسى زيادة المتقاعدين و مساءلة وزيرة التنمية عن علاوة غلاء المعيشة - أو نسينا ما كلينا؟
بس المحمود
انت الوحيد الي حاس في المواطنين مقبل تكلم عن طيران الخليج والظلم واليوم عن المطعم واين
.....
أقتراح فاشل ياحجي لآنة من المفروض يكون تفتيش دوري على المطاعم
و المخازن...شوفلك اقتراح ثاني ياحجي .
التوظيف
المشكلة ان في واجد خريجين تفتيش من كلية العلوم الصحية بس الوزارة مو راضية توظفهم. حط يدك على الجرح سعادة النائب
ولد الرفاع
حياكم في رفاع ش زيارة الي سكن الاسيويين للاطلاع علي مخازن مكان تخزين اللحوم والدجاج