العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ

«الأعلى للبيئة»: حالة البرمائيات «الضفادع» في البحرين حرجة

قال المجلس الأعلى للبئية، انه بالنظر إلى الانكماش المستمر في مساحات قنوات الصرف الزراعي نتيجة للتوسع العمراني وتقلص المناطق الزراعية، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه في عدد منها، يعتقد بأن حالة (البرمائيات/ الضفادع) في البحرين حرجة. جاء ذلك في تعقيب للمجلس على موضوع منشور في العدد رقم 3907 يوم الأحد (19 مايو/ ايار 2013)، بعنوان «فتى بحريني يتألق بصيد الضفادع بطريقته الخاصة بكرزكان» بقلم الصحافي محمد الجدحفصي.

وذكر المجلس ان البرمائيات تعتبر من أقل المجموعات التصنيفية تنوعا على مستوى الأنواع الفطرية في مملكة البحرين، وبعد اندثار بيئة العيون الطبيعية التي تعرضت خلال القرن الماضي إلى تدهور حاد في حالتها نتيجة لاستنزاف متواصل للمياه الجوفية أدى إلى نضوب معظم العيون الطبيعية المتواجدة على اليابسة، صار من المألوف أحياناً تواجد بعض الأنواع الممثلة لبيئات المياه الداخلية (مثل الضفدع Pufu arabicus) على مقربة من مصب ومجرى قنوات الصرف الزراعي في المناطق الزراعية، حيث تم حفرها من قبل المزارعين المحليين للتغلب على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في التربة الزراعية.

وقدر المجلس لـ «الوسط» الاهتمام بالمواضيع البيئية التي توليها أهمية خاصة من حيث المعالجة وتسليط الضوء.

يشار إلى أن مملكة البحرين ملتزمة باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المبرمة عام 2002. كما تم مؤخرا منح البحرين عضوية اتفاقية تقنين التجارة الدولية في الأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض (سايتس) في شهر مارس/ اذار من العام الحالي 2013، وتم إدراجها ضمن 178 دولة ومنظمة عالمية جميعها أطراف فاعلة في التشريع والتحكم في أنواع الكائنات المغطاة بالمساحة السيادية للدولة، مع حماية الأنواع الإقليمية المشتركة بحسب بنود الاتفاقية. وفي ضوء ذلك، يترتب على المواطنين والمقيمين الحرص على عدم الإخلال بالتوازن الموجود بين الكائنات الحية في البيئات المحلية، ومنها التوازن القائم ضمن السلسلة الغذائية بين الضفادع والحشرات وغيرها من الكائنات الحية.

واضاف المجلس «نحن إذ نشكر جريدتكم الغراء على اهتماماتها البيئية الصريحة، لنشد على أيدي صحافييها المتميزين للتصدي للممارسات البيئية الخاطئة وعدم تشجيع الناشئة على المس بالكائنات الحية لأي سبب كان، حفاظاً على الأولويات البيئية وموازنتها مع الأولويات المعيشية والتنموية».

ومن هذا المنطلق، وعد المجلس الأعلى للبئية بالتواصل مع الفتى الذي يقوم باصطياد الضفادع (محمد أحمد عيسى) من أجل تقديم النصح له لنقوم بأهمية المحافظة على هذه الأنواع، داعيا الجميع إلى «التحلي بالمسئولية البيئية التي هي من صميم المصلحة العامة».

العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 9:24 ص

      حاله

      قصدكم حالة المواطن حرجه ديون وامراض من المسيلات

    • زائر 15 | 7:29 ص

      ...

      اتفشل هال....

    • زائر 14 | 6:14 ص

      الحل في زيادة المساحة الزراعية وعدم السماح للمتنفذين بردم السواحل

      يعني لو لا أن الوسط سلطت الضوء على هذه الموهبة في صيد الضفادع لكان مجلس البيئة في خبر كان ولا يدرون بالسالفة و هل الضفادع مهددة، على فكرة ترى المبلغ اللي يحصله زهيد جدا.
      الحل ليس في منع الطفل من الصيد، لأن صيده محدود جدا، الحل في منع دفان السواحل اللي تصب فيها قنوات المزراع مثل أيام أول ، صدقوني لو تهتم الحكومة في زيادة المزراع وشق القنوات ومنع دفان السواحل لزاد عدد الضفادع بشكل كبير ولشجعتم هذا الطفل وغيره على اصطيادها.

    • زائر 13 | 5:53 ص

      اين زهبت الشواطيء والمزارع

      لماذا تقلصت نسبة المزارع والشواطيء البحرين جزيرة ولكن لا نجد عيون ولا بحار كل قرية يا دوووووووب معبر صغير للبحر والباقي كله مبيوع من بايعه من ماخذ فلوس البيع الله اعلم المهم السياسة تاثر عالانسان والحيوان والارض والبحر

    • زائر 12 | 5:12 ص

      بل بل

      راحت ليه مسكين الحين بيتهمونه تهم
      الحين سنيين ومنيين مانطقتوا من خلوا سالفة هالجاهل المسكين
      صار هالكلام وبتنصحونه
      عاد اقول مو بس الضفادع اللي حالتها حرجه حتى بني ادم في هالبلد
      قدموا النصح بعد للي يهينة ويقتله

    • زائر 11 | 2:59 ص

      ok

      شوفوا الولد كم يقدّر مجموع ما يحصل عليه من صيد و بيع الضفادع
      من ثمّ اعطوه مبلغ شهري أفضل من اللي يحصل عليه...شرايكم؟
      وانت بعد شرايك يا بو جاسم؟

    • زائر 8 | 2:32 ص

      تقديم النصح قالت؟!! هههه

      تقدمون له النصح؟كل خوفي يكلبشنونه والسبب: ضفدع خخخخخخخخخ...ما يسوه عليه هاي الموهبه مسكين..الحين سنييييييييييين وقرووون محد ياب سالفة الضفادع ما حصلتوا الا الحين تسالون عنها؟!! صدقوني لو الله جعلها تنطق راح تقلوكم لا بابا خلوني لحالي ماابي رعايتكم انتوا داروا شعبكم اول بعدين دارونه ...والله فشلتونه حتى عند الضفدع كامل

    • زائر 17 زائر 8 | 10:59 ص

      اتكصون علي روحكم اي موهبة اي خرابيط شنو هالمنطق لمعني الموهبة في نظركم

      شجعوه وكصوا عليه ابهالكلام من حك موهبة خيط ويصيده ويرفعه شنو المهارة في هاذي صج انكم قليلين تقدير ولاتعرفون ابسط مفاهيم المهارة والموهبة

    • زائر 6 | 1:39 ص

      قبل فترة نشرة الوسط صورة لطفل يصطاد الضفادع !

      منذ فترة بسيطة نشرة صحيفة الوسط خبر وصورة لطفل يصطاد الضفادع بطريقته الخاصة فقلت اكيد هالمسؤولين بينتبهوا للضفادع وبيدافعوا عنها
      لكن لو متنفذ دفن السواحل وقتل الناس فالله غفور رحيم

    • زائر 4 | 12:19 ص

      قلنا في كرزكان فتى بحراني يقضي عليها.. ما فيه في البحرين ضفادع إلا هناك؟ ناس تضيق عيونها ولو كان رزق بني آدم عندها لقطعته..

      «الأعلى للبيئة»: حالة البرمائيات «الضفادع» في البحرين حرجة.. جاء ذلك في تعقيب للمجلس على موضوع منشور في العدد رقم 3907 يوم الأحد (19 مايو/ ايار 2013)، بعنوان «فتى بحريني يتألق بصيد الضفادع بطريقته الخاصة بكرزكان»..

    • زائر 3 | 12:13 ص

      شر البلية ما يضحك

      شدخل هل الهريج بصيد الفتى علي
      ما فيه مشكلة وفروا له عمل مناسب بدل من طمس هويته
      الطفل علي يصيد كم في الأسبوع وثاني شيء الضفاضع ويش نستفيذ منه
      نقدر ان نسورد منه الكثير الكثير وبأرخص الأثمان
      وبسنا مسخرة على خلق الله بهذه التصريحات
      وثاني شيئ الوسط نشرت موهبة مو شيئ فشار و هريج بدون معنى
      حتى مواهب الاطفال تريدون ان تقتلوه بدل ما تسجعونه وتحتتضنون المواهب

    • زائر 2 | 12:05 ص

      مساكين

      حتى الضفادع

    • زائر 1 | 10:07 م

      اقتراح للمجلس الاعلى للبيئة

      اتوقع ان يقوم الجلس بالتواصل مع الفتى و نصحه بالامتناع عن صيد الضفادع حفاظا عليها من الانقراض
      اقترح بدلا من ذلك ان يتم الاتفاق مع الفتى على صيد عدد محدود من هذه الضفادع على ان يقوم المجلس بشرائها منه لنقلها الى مكان اخر للعمل على تكاثرها لفترة زمنية معينة ومن ثم اعادة ارجاعها الى بيئتها الاصلية

اقرأ ايضاً