أصدرت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، قرار رقم (7) لسنة 2013 بشأن الترخيص لتسجيل الجمعية البحرينية للمتحدثين باللغة الروسية في قيد الجمعيات والأندية الثقافية والفنية الخاضعة لإشراف وزارة الثقافة.

وحظر النظام الأساسي على الجمعية الاشتغال بالسياسة، أو الدخول في مضاربات مالية، وعليها مراعاة النظام العام والآداب والالتزام في جميع أنشطتها بعدم المساس بسلامة الدولة أو بشكل الحكومة أو نظامها الاجتماعي.

ووفقاً للنظام الأساسي، تقوم الجمعية في حدود القوانين المعمول بها في مملكة البحرين بالعمل على تحقيق الأهداف التالية: أن تكون الجمعية قناة للتواصل بين المتحدثين بالروسية سواء أكانوا بحرينيين أو مقيمين في البحرين ومع الشعوب المتحدثة بالروسية، ستعمل الجمعية على إيصال أفضل صورة ممكنة عن مملكة البحرين ثقافياً واجتماعياً للشعوب الناطقة بالروسية، تشجيع العلاقات في مجال الثقافة والأدب والفن والعلوم والرياضة، تشجيع العلاقات التقنية والفنية بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين، التعريف ومساعدة وتيسير أمور الراغبين في الدراسة في البلدان الناطقة بالروسية، العمل على تعلم اللغة الروسية من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية، تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية والعلمية والفنية من العربية إلى الروسية وبالعكس، القيام بالندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية مع الجهات والجمعيات ذات الاهتمامات المشتركة، إقامة وتعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع الجمعيات ذات الأهداف المشتركة خارج مملكة البحرين بما لا يتعارض مع المادة (7) من النظام الأساسي.

وتنص المادة (9) من النظام الأساسي للجمعية، على أن تسعى الجمعية لتحقيق أهدافها في حدود القوانين المعمول بها بمملكة البحرين بالوسائل التالية: الحصول على كل الموافقات الرسمية على إنشاء الجمعية والتصاريح الخاصة لممارسة جميع الأنشطة المشروعة والتي تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، عمل كل ما يظهر مملكة البحرين بصورة مشرفة أمام العالم الخارجي، توظيف مجموعة من الموظفين بالجمعية واستئجار مقر لها، والعمل على إيجاد الموارد المشروعة اللازمة لممارسة الجمعية عملها.

وتستهدف الجمعية القيام بالأنشطة التالية: التواصل مع الأعضاء المتحدثين بالروسية واستعراض كل المشكلات التي تواجهها في مملكة البحرين، تقديم الدعم والإرشاد والنصح للمتحدثين بالروسية من مواطنين وأجانب وتدعيم أواصر الصداقة من خلال العلاقات الثقافية والاجتماعية فيما بينهم، إظهار أفضل صورة لمملكة البحرين في الخارجي والداخل.