أكدت سفيرة المملكة المتحدة في جنيف والمكلفة بحقوق الإنسان كارن إليزابيث أن المملكة المتحدة تدعم البحرين وتعمل معها، داعية الى تعزيز علاقة تواصل البحرين وعلاقتها البنّاءة مع مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي سفيرة المملكة المتحدة في جنيف والمكلفة بحقوق الإنسان كارن إليزابيث وذلك على هامش مشاركة وفد مملكة البحرين في الاجتماع رفيع المستوى للدورة (23) بمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وفي بداية اللقاء، أشاد الوزير بمتانة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية فيما بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والتي مازالت مستمرة منذ عقود طويلة.
وتحدث الوزير عن المشاريع المشتركة بين البحرين والمملكة المتحدة، ومن بينها اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وخطة العمل في مجال حقوق الإنسان والبرنامج التدريبي المزمع تقديمه من قبل جامعة «نوتنغهام» المعروفة، والمشاريع التدريبية الأخرى.
وأكد الوزير حاجة البحرين المستمرة الى مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل الخبرة والمشورة بشأن آليات مأسسة العمل الحقوقي من قبل الدول والمنظمات العريقة والمرموقة في ميدان حقوق الانسان من أجل الاستفادة من تجربتها، مشيرا الوزير الى التواصل المستمر مع هيئات الأمم المتحدة للاستفادة من آليات الأمم المتحدة في هذا المجال.
وقدّم الوزير للسفيرة إيجازا عن مجموعة من خطوات الدولة الاصلاحية في سبيل تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الانسان. وذكر أنه ردا على توصية مندوب المملكة المتحدة في مجلس حقوق الانسان بالنسبة لتوصية تضمين قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية ما التزمت به البحرين بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، أن دستور مملكة البحرين يتضمن جميع الحقوق والضمانات الواردة بالاتفاقيات الدولية أخذا في الاعتبار أن الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها البحرين تعتبر وفقاً لأحكام دستور المملكة جزءاً من القوانين الوطنية للمملكة كما تم مؤخرا تعديل عدد من التشريعات الوطنية بما يتلاءم والمعاهدات الدولية.
العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ
ضلم
ضلم الشعوب كله ياتى من امريكا الشيطان الاكبر ومن ابريطانيا هم كل يوم يهرجون فى الصحف لاكن مافى تنفيد مجرد هريج والله ياخد الحق