العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ

«النيابة» لمنظمة العفو الدولية: المحكوم عليهما بالغان وليسا حدثين

المنطقة الدبلوماسية - النيابة العامة 

31 مايو 2013

تعليقاً على ما نشر بمواقع التواصل الاجتماعي على حساب منظمة العفو الدولية بشأن محاكمة متهمين حدثين باعتبارهما بالغين، والمطالبة بإسقاط حكم إدانتهما، ذكر أسامة العوفي رئيس النيابة أن المحكوم عليهما اللذين ورد ذكرهما بالمنشور ليسا طفلين وإنما بالغين تجاوزا سن الحدث وقت ارتكابهما الجرائم التي تمت محاكمتهما وآخرين عنها، وقد أصدرت المحكمة حكماً بمعاقبتهما بالسجن لما أسند إليهما من الاشتراك مع المتهمين الآخرين في ارتكاب جرائم إرهابية خطيرة هي التخطيط لاغتيال رجال الأمن حيث أعدوا الأدوات والمواد المزمع استخدامها في ذلك ومنها عبوات المولوتوف الحارقة، وترصدوا لإحدى مركبات الشرطة، حيث باغتوها في الطريق وأحاطوا بها من كل الجهات ثم تمكن أحدهم من اعتلائها وحاول كسر الباب العلوي في محاولة للوصول إلى أفراد الأمن المحتمين داخلها لإزهاق أرواحهم حرقاً بشكل ينبئ في مجمله عن خطورتهم الإجرامية التي فاقت كل التصورات.

وأشار رئيس النيابة إلى أن الجرائم التي وقعت من المحكوم عليهما وبحسب ما هو ثابت من التحقيقات وما خلص إليه الحكم الصادر ضدهما هي جرائم تتصف بالبشاعة والأغراض الدنيئة وتنبئ عن توافر الخطورة الإجرامية لديهما، ورغم ذلك فقد راعت المحكمة فيهما ظروفا خاصة فاستعملت سلطتها التقديرية ونزلت بالعقوبة قدر ما يجيزه لها القانون دون إخلال بالهدف المنظور من العقوبة وهو زجر الجناة وردع غيرهم ممن قد تسول لهم أنفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.

وإذا كانت المحكمة قد راعت ذلك؛ فقد كان من الأحرى بذوي المحكوم عليهما مراعاة ذلك في أبنائهم وأن يضطلعوا تجاههم بما تفرضه عليهم مسئولياتهم التربوية وأن يحولوا بينهم وبين الإقدام على الجريمة، بل كان من الأولى بأي منظمة دولية أو محلية تعمل بصدق على حماية حقوق الإنسان أن تلتمس الحقيقة بشكل موضوعي تهدف به صالح المجتمعات وسلامة أرواح الناس، وبدلاً من أن تنفعل لمعاقبة المجرمين عن جرائم بمثل هذه البشاعة؛ كان عليها أن تتناول خلال انفعالها أولئك الذين يزجون بالشباب والصبية في مثل هذه الأنشطة الإجرامية المؤثمة.

العدد 3920 - الجمعة 31 مايو 2013م الموافق 21 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 10:15 ص

      وينك يا صلاح

      يابتاع حقوق الانسان، شوف لك حل؟

    • زائر 9 | 9:48 ص

      القتلة والمعذبون يتم تبرئهم والاطفال تسجن ، أهذا هو العدل .

    • زائر 7 | 1:52 ص

      واحة حقوق الانسان

      اذا كان ذو ال15 عاما بالغا وليس حدثا, فلماذا يحرم من حق التصويت في الانتخابات؟ لماذا يكون سن الانتخاب 21 عاماً؟ ما معنى هذا يا واحة حقوق الانسان؟

    • زائر 6 | 1:51 ص

      ما هي اعمارهم ليش اللف والدوران

      عندكم الرقم الشخصي مالهم اذكروه
      اذا حبوا ان يكون اطفال قالوا اطفال واذا حبيون يكون كبار قالوا كبار
      ما هو القانون عندكم لسن الحدث . ليش اللف والدوران

    • زائر 3 | 11:46 م

      «العفو الدولية» ثياب السجن ليست بمقاس (الحدثين)

      سخرت منظمة العفو الدولية من محاكمة البحرين لطفلين، وقالت إنه عندما تم سجن المراهقين جهاد صادق (الحبيشي) وإبراهيم المقداد اضطرت السلطات بتفصيل بدلات بمقاسهما لأن ثياب السجن غير متوفرة بحجمهم

    • زائر 2 | 11:35 م

      العنف لانه يولد عنف

      اعترافات تحت التعذيب
      شي طبيعي المنظمات بدافع عن حقوق الانسان
      لانها ترفق حتى بالحيوان
      والاعترافات تحت التعذيب اكبر خطا
      والي قتل المظاهرين السلمين بطريقه بشعه ما عقابه؟

اقرأ ايضاً