حذر عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية جاسم المهدي، من مستنقع منطقة اللوزي وانتشار الحشرات والقوارض فيه مع توغل فصل الصيف بسبب المياه الآسنة والراكدة فيه، وسط مخاوف من نقل مشكلة البحير.

وقال إن «وضع بحيرة اللوزي بات لا يطاق، فقد كان مقرراً لها أن تكون حديقة ومحمية طبيعية، إلا أنها تحولت إلى مستنقع مائي داكن تكاثرت فيه الحشرات، وخاصة الفئران والقوارض. فالأهالي لا يأمنون على أولادهم بالجلوس خارجاً خلال الليل».

المجلس يعد تقريراً عن الظاهرة ويرفعه لـ «البلديات» لاتخاذ اللازم

«بلدي الشمالية» يحذر من حشرات وقوارض مستنقع «اللوزي» بعد «البحير»

الوسط - صادق الحلواجي

حذر عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة التاسعة جاسم المهدي، من مستنقع منطقة اللوزي وانتشار الحشرات والقوارض فيه مع توغل فصل الصيف بسبب المياه الآسنة والراكدة فيه.

وقال المهدي إن «وضع بحيرة اللوزي بات لا يطاق، فقد كان مقرراً له أن يكون حديقة ومحمية طبيعية وموقع استجمام للأهالي، إلا أنه تحول لمستنقع مائي داكن تكاثرت فيه الحشرات، وخاصة الفئران والقوارض بشكل مخيف. فالأهالي لا يأمنوا على أولادهم بالجلوس خارجاً خلال الليل بسبب ما يتعرضون له من سطو الحشرات التي أدمت البعض».

وأضاف العضو البلدي أن «الأهالي أصبحوا يخشون نسيان الأبواب والنوافذ مفتوحة بسبب انتشار الحشرات خلال هذه الفترة، هذا بالإضافة للكلاب الضالة التي تثير الرعب وسط استفحال أعدادها بشكل كبير»، مشيراً إلى أن «المجلس البلدي سيقوم بعرض المشكلة على الجهات المعنية، ومنها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني من خلال رصد الظاهرة بشكل مفصل وكتابة تقرير ورفعه إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تفاقم المشكلة، وذلك عبر وضع حلول جذرية لمعالجتها».

وبيّن المهدي أن «مشروع حديقة اللوزي سبق أن أرسيت على شركة كويتية، لكنه توقف لظروف غير واضحة وبحجج غير معقولة، ولابد على البلدي سرعة ردمه وتسويته؟، وإنهاء معاناة الأهالي التي ستزداد في الأيام المقبلة مع زحف العمران للبحيرة، الذي توقف الكثير عن الأهالي عن السكن حولها بسبب المخاوف المشار إليها».

وختم العضو البلدي مطالباً بالقضاء على مستنقع اللوزي، الذي أصبح معاناة للأهالي مؤخراً، مشيراً إلى أن «وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، ومسئولين آخرين قاموا بزيارات ميدانية إلى مناطق مختلفة تعاني من نفس المشكلة، وهي البحير وعسكر، ولابد من الاطلاع على مشكلة اللوزي لتفادي تفاقم المشكلة مع قدوم الصيف».

وجاء تصريح المهدي في الوقت الذي طالب أهالي منطقة اللوزي بمنطقة مدينة حمد وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بإزالة مستنقع المياه الواقع خلف منازلهم، موضحين أن هناك انتشاراً للحشرات والقوارض وتزايداً للروائح الكريهة بداخل منازلهم إثر اتساع رقعة مياه المستنقع وتغير لون المياه إلى الأخضر الداكن.

وذكر الأهالي أنهم تقدموا بعدة بلاغات في وقت سابق إلى الجهات المعنية بوزارة البلديات إلا أن محاولاتهم لم تجد نفعاً من ذلك الأمر، مؤكدين أن العديد من المنازل تعرض قاطنوها مؤخراً لاختناقات حادة إثر انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والبعوض في داخل المنازل بكثرة، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك سريعاً لإنهاء معاناتهم وإزالة مستنقع المياه.

ويأتي تحذير مجلس بلدي المنطقة الشمالية من مستنقع اللوزي في إطار الحملة التي تتبناها وزارة شئون البلديات ووزارتيا الإسكان والأشغال، إلى جانب المجلس الأعلى لحماية البيئة للقضاء على مستنقع وادي البحير، والذي استفحل مع بدء وزارة الإسكان أعمال استخراج النفايات منه تهيؤاً لبدء تنفيذ مشروع إسكاني هناك، الأمر تسبب في انتشار الروائح والبعوض والقوارض في المنطقة.