قالت مصادر بصناعة النفط أمس الخميس إن بغداد لجأت إلى شركتي توتال الفرنسية وتويوتا تسوشو اليابانية للحصول على البنزين بعد أن وضعت واشنطن شركة إيرانية كانت تورد البنزين الي العراق في القائمة السوداء.
وكانت شركة سيما جنرال تريدينج ومقرها الإمارات العربية المتحدة تورد البنزين للعراق بمعدل يصل إلى ثلاث شحنات شهريا وهو ما يمثل نحو ربع ما يستورده العراق حاليا. لكن في منتصف مارس آذار اعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية الشركة جزءا من شبكة مقرها الإمارات من شركات صورية تابعة للحكومة الإيرانية تقوم بأعمال نيابة عن هيئات تم حظرها من قبل مثل شركة نافتيران انتراتريد وهي وحدة لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
وأضافت المصادر أن واشنطن أقنعت بغداد بوقف هذه التجارة التي بلغت قيمتها 40 مليون دولار شهريا بالأسعار الحالية وستتقدم توتال وتويوتا تسوشو للتوريد اعتبارا من يونيو حزيران حتى نهاية العام. وستنضمان إلى مجموعة من الشركات تقوم بالتوريد للعراق. وقالت المصادر ان توتال ستورد شحنتين من البنزين شهريا في حين ستورد تويوتا تسوشو شحنة واحدة. وكل شحنة تزن حوالي 15 ألف طن. وستورد توتال شحنتها الأولى في الفترة من 13 إلي 15 يونيو حزيران. وقال دبلوماسي أمريكي "نطلب من العراق ومن دول أخرى ان تخفض وارداتها من النفط الخام ومنتجاته مثل البنزين من إيران." واضاف قائلا "وزارتا الخزانة والخارجية كلاهما عملتا بنشاط في اقناع شركائنا الدوليين."
حرامية
بلد نفطي بجدارة يستورد النفط!! يعني بالتصدير بوق وبالاستيراد بوق أكثر