إن اليوم الوطني للناجين من السرطان هو يوم إجازة مدنية يتم الاحتفال به في يوم الأحد، الأول من شهر يونيو كل عام، حيث تم اعتبار هذا اليوم من أجل إثبات أن الحياة بعد تشخيص مرض السرطان في الإنسان هو واقعٌ وحقيقةٌ وجب التعامل معها.

وكحقيقةٍ عادةً يتم الاحتفال بهذا اليوم في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك عدة محاولات لنشر هذا اليوم في دول العالم، حيث امتد ليشمل كلاً من إيطاليا، هولندا، الهند، ماليزيا، أستراليا، أفريقيا الجنوبية، غوام، جزر الكايمن، أنتيغا، ترينيداد وتوباغو.

وتؤول فكرة هذه الفعالية إلى السيدة ميريل هاستنج في يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 1987 وفي المؤتمر العام الثاني للتحالف الوطني للناجين من مرض السرطان، الذي عُقد في مدينة نيومكسيكو في الولايات المتحدة الأميركية.

وعادةً ما يتم الاحتفال بهذا اليوم في المدن، المستشفيات، ومجموعات الدعم لمرضى السرطان، حيث يجري تنظيم عدة فعاليات على شاكلة استعراضات، مهرجانات، معارض، مباريات، وتقديم شهاداتٍ حيّةٍ حول مقاومة المرض من أجل رفع معنويات المرضى الجدد.

لهذا وجب علينا التكاتف ومد الأيدي للتماسك والبدء بمحاولة نقل هذه الفكرة الإيجابية إلى البحرين، ولنبدأ بمبادرة ونعمل عليها، فمن سيمد يده؟

المطلوب... أولاً: نشر الوعي بين مرضى السرطان، والناجين منه، ومن يقدّمون العناية لمرضى السرطان.

ثانياً: نشر الوعي لدى الناس عامة من أجل التعاطف الفعّال والإيجابي مع مرضى السرطان.

ثالثاً: نشر الوعي لدى مقدّمي الخدمات الصحية لمرضى السرطان في البحرين.

رابعاً: نشر الوعي لدى مؤسسات المجتمع المدني الصحية لأجل خدمة المجتمع ومرضى السرطان في البحرين.

خامساً: نشر الوعي لدى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء من أجل تسليط الضوء على مثل هذه الفعاليات وتقديم الدعم اللازم باستمرار من أجل الدعم النفسي لمرضى السرطان والناجين منه ومقدّمي الرعاية لمرضى السرطان، أفراداً ومؤسسات.

وهذه دعوةٌ نوجهها إلى مرضى السرطان والناجين منه، وإلى مقدّمي الرعاية لمرضى السرطان من الأفراد، بالتواجد والمشاركة بالمشي يوم السبت المقبل، الأول من يونيو/حزيران 2013، من أمام مدرسة سانت كريستوفر ومركز النخيل التجاري في منطقة سار، من الساعة الخامسة حتى السادسة مساءً، تحت شعار «لنبدأ بنشر الوعي باليوم الوطني للناجين من السرطان في البحرين».