كثرت في الآونة الأخيرة المحلات التي حصلت على تراخيص لبيع التبغ سواء من سجائر و «مدواخ» وغيرهما من أنواع التبغ، في الوقت الذي ألصقت التحذيرات في هذه المحلات على الأبواب لافتات تحذر من البيع لمن هم أقل من 18 عاما وغيرها من التحذيرات.
وفي الوقت الذي تنتشر فيه العديد من محلات التبغ والبرادات التي توفر علب سجائر قد يواجه بعض أصحاب البرادات والمحلات عدة مشاكل مع من هم أقل من 18 عاما والراغبين في التدخين، في الوقت الذي يلجأ فيه العديد من أصحاب هذه المحلات في تنفيذ هذا القرار، مطالبين بوقف إدخال أنواع التبغ إلى داخل مملكة البحرين.
وفي هذا الصدد قال صاحب إحدى المحلات الواقعة في قرية المصلى في حديث الى «الوسط»: «إن معدل بيع علب السيجارة لم يتغير حتى بعد وضع صور على علب السيجارة فمازلت أبيع يومياً تقريباً من 8 إلى 10 علب، وهي الكمية نفسها التي كنت أبيعها سابقاً».
وأشار إلى أنه توقع بعد تطبيق قانون مكافحة التدخين أن ينخفض عدد المدخنين، إلا أن العدد لم ينخفض حتى الآن، مبيناً أنه على رغم وضع صور منفرة على علب السجائر مازال العديد من المواطنين يقبلون على شراء هذه العلب، إذ إنه قبل تطبيق القرار بتوحيد الصور على علب السيجارة والتي هي عبارة عن تحذيرات كان يتم بيع من 8 إلى 10 علب سجائر في اليوم الواحد، مؤكداً أنه حتى الآن مازال يقوم ببيع ما بين 8 إلى 10 علب سجائر في اليوم الواحد.
وأوضح صاحب المحل أن بعض المحلات والبرادات قد تتعرض لمضايقات من قبِل الشباب ممن هم أقل من 18 سنة وذلك عند رغبتهم في شراء السيجارة، مشيراً إلى أن لافتة «ممنوع البيع لمن هم أقل من 18 سنة» بدأت تجدي نفعاً لدى العديد من البرادات بعد وضعها على أبواب المحلات والبرادات.
ونوه صاحب المحل الى أنه لا يواجه مشاكل مع من هم أقل من 18 عاما، مبيناً وضع لافتة منع البيع لمن هم أقل من 18 عاما على باب المحل وذلك تجنباً للإحراج، مؤكداً أنه يمتنع عن إعطاء أي علبة لمن هم أقل من 18 عاما.
وذكر صاحب المحل انه يواجه مشكلة في بعض الأحيان من قبِل بعض أولياء الأمور الذين يقومون بإرسال أولادهم الصغار لشراء علب السجائر لهم، مبيناً أن تسليمهم علب السجائر يخالف القانون، لذا فإنه يلجأ إلى رفض تسليم هؤلاء الصغار علب السجائر حتى وإن كانت لأولياء الأمور.
ونوه صاحب المحل الى أنه مازال العديد من الكبار يقبلون على شراء علب السجائر وغيرها من أنواع التبغ، مؤكداً أن القرار سيكون أكثر فاعلية إذا ما تم منع علب السيجارة وغيرها من أنواع التبغ من الدخول الى البحرين، محذراً من ارتفاع معدل التدخين، وخصوصاً في ظل استمرار إقبال الشباب والكبار على التدخين.
هذا وقد يتفق العديد من أصحاب البرادات والمحلات في أن تحذيرات عدم البيع لمن هم أقل من 18 عاما بدأت تجدي نفعاً لدى العديدين، في الوقت الذي مازالوا يؤكدون فيه أن معدل بيع أنواع التبغ لم ينخفض حتى بعد ارفاق الصور التحذيرية ووضع عبارات التحذير على العلب.
العدد 3919 - الخميس 30 مايو 2013م الموافق 20 رجب 1434هـ
اقتراح تخصيص
اقتراحه تخصيص محل واحد لبيع الدخان فقط لكل منطقه ويكون خارج القريه بعيد عن المدارس
وجهة نظر
كل ممنوع مرغوب
سجائر كاكاو
يوم من الأيام كنت في البرادة واذا بأطفال لم يتجاوز أعمارهم من 10 الى 13 سنة يريدون شراء سجائر بطعم الكاكاو .. اندهشت وقلت للبائع الأسيوي ممنوع تبيع الأطفال سجائر لكن ... جاء شاب كبير واشترى لهم واعطاهم السجائر .. يا زعم مرجلة منه .والتعليق متروك لكم
لا يوجد التزام بقانون منع التدخين
لا زال المدخنون يدخنون على ابواب المجمعات مجبرين كل من يدخل او يخرج من المجمعات التجارية بما فيهم الاطفال على تنفس دخانهم وتعلم ثقافة التدخين منهم. الرجاء وضع حل قانوني لهذه المشكلة.
شكرا مدير جدحفص الصناعية
اقدم مدير المدرسة عقد جلسة مع اولياء الامور للطلاب المدخنين حيق نبههم انه حرصا على صحة ومستقبل ابنائهم يتوجب عليهم مراجعة مركز الحورة للبدء بالعلاج حيث اقبل العديد من اولياء الامور مراجعة العيادة الا ان الدكتور رفض البدء بالعلاج مشترطا الرغبة من الطالب وليس الحضةر الخوف من حرمان من دخول الامتحانات اعترف اننا كنا نستعصب قرار الادارة لكنها الان بالنسبة لي كولي امر اتقدم بالشكر للسيد مدير المدرسة على تنبيه اولياء الامور بانه توجد عيادة لمكافحة التدخين واعدك يا سيادة المدير بان اتابع سير علاج ابني