توقع وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، خروج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزوه الكويت عام 1990 بشكل نهائي في عام 2015.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية حققت انجازاً كبيراً في الخروج من أغلب أحكام الفصل السابع"، مشيراً الى أنه من المتوقع أن يخرج العراق من تحت طائلة هذا الفصل عام 2015. وأضاف أن قضية ترسيم الحدود مع الكويت تم اسقاطها من احكامه. وأوضح ان العراق سيعمل على حسم ملفات التعويضات، والأرشيف الكويتي، ورفات الكويتيين، خلال الفترة المقبلة.
وقال إن ما تبقى من ديون للكويت بذمة العراق هي 11 مليار دولار.. وفي حال قمنا بتسديد هذا المبلغ فسيخرج العراق كليا من طائلة الفصل السابع، مؤكداً انه تم الخروج فعليا من طائلة هذا الفصل في تعاملات العراق الخارجية. ونوه زيباري بان العقوبات المفروضة على العراق بموجب الفصل السابع بلغت 60، تتعلق بمسائل نزع السلاح، وبرنامج النفط مقابل الغذاء والدواء، وغيرها من القرارات التي تتحكم بكل انشطة العراق، مشيراُ الى أنه ونتيجة جهود حثيثة وبالتعاون مع الاصدقاء في دول العالم.. تخلصنا من غالبية هذه القرارات. وتطرق الوزير العراقي الى الملف السوري، وقال ان العراق يقف مع الحل السياسي الذي من شأنه أن ينهي نزيف الدم في سوريا.. وهذا الأمر أكدنا عليه عندما حضر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العراق قبل ايام حيث اكدنا له وقوفنا الى جانب الحل السياسي. وأشار الى ان العراق لا يقف مع أي جهة ضد الأخرى، وإنما يقف مع كل ما يصب بمصلحة الشعب السوري الذي تضرر كثيراً جراء المعارك الجارية.