قال مسؤول أمني رفيع ومصادر في صناعة النفط إن العراق احبط مؤامرة لتنظيم القاعدة كانت تستهدف مهاجمة منشأة نفطية رئيسية في بغداد باستخدام عربات صهريج محملة بالمتفجرات.
ولم يفصح المسؤول الامني عن المنشأة نظرا لاستمرار التحقيق لكن مسؤولين بوزارة النفط قالوا ان قوات الامن في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات على خط انابيب في الشمال. وحماية البنى التحتية في العراق صاحب رابع اكبر احتياطي نفطي في العالم امر حيوي مع سعيه لإعادة بناء الصناعة التي اضيرت من سنوات الحرب عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والعقوبات ضد الرئيس الراحل صدام حسين. وقال مسؤول كبير في مكافحة الارهاب "ألقينا القبض على زعيم محلي للقاعدة دبر مؤامرة لشن هجوم ضخم على منشأة نفطية كبيرة في بغداد." وقال المصدر الامني ان المتمردين خططوا لوضع متفجرات في عربات صهريج تنقل النفط الخام من الحقول الجنوبية في البصرة الى مستودعات التخزين داخل منشأة النفط الرئيسية في بغداد حيث سيتم تفجيرها. وغالبا ما يستهدف المسلحون قوات الامن والمساجد السنية والشيعية ولكن الهجمات على مواقع النفط الرئيسية بخلاف استهداف خطوط انابيب النفط امر نادر الحدوث.
وتعرض خط انابيب رئيسي يمتد من حقول النفط الشمالية حول كركوك الى ميناء جيهان التركي لهجمات متكررة الشهر الماضي. وهاجم مسلحون حقلا للغاز تديره شركة كورية في ابريل نيسان مما اسفر عن مقتل ثلاثة متعاقدين محليين.