قررت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، بالقبض على شاهد (ضابط) في قضية ما عُرف بقضية «5 طن من المتفجرات» وحددت المحكمة 26 يونيو/ حزيران 2013 موعداً للاستماع لمجري التحريات بعد القبض عليه وتغريمه والاستعلام عن شكوى التعذيب.

في جلستها أمس الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013)، حضر 3 متهمين ولم يحضر آخر، في المقابل حضر المحامي علي العالي مناباً عن المحامية زينب سبت وطلب الاستماع لشهود وضابط مجري التحريات، كما حضرت المحامية فاطمة المطوع وطلبت الطلب ذاته، في المقابل قدم للمحكمة مستنداً بأن الشاهد كان على الواجب حتى الساعة الرابعة والنصف فجراً وعليه تعذر حضور الجلسة، إلا أن المحكمة أمرت بالقبض عليه وتغريمه للحضور للجلسة للاستماع لأقواله.

وقد تحدث المتهمون عن استمرار عدم معاملتهم بصورة جيدة ومنعهم من الخروج في الشمس، فيما طلبت منهم المحكمة بمتابعة موضوع شكواهم مع محاميهم، كما قدم للمحكمة مستنداً من محامي محمد الجشي يفيد تنحية عن حضور جلسات المحكمة.

وقدم ممثل توقيف المتهمين رفض أحد المتهمين المثول أمام المحكمة.

وكان المحامي محمد الجشي تحدث في جلسة سابقة أن المتهمين لا يرفضون المثول أمام المحكمة إلا أنهم في نهاية الجلسة السابقة لحضورهم تعرضوا لسوء معاملة بطريقة تقييدهم من الخلف بشكل يضغط على اليدين، كما بيّن الجشي أنه تقدم بشكوى تعذيب إلا أنه لحد الآن لم يتم الاستماع لموكله فيها، كما أكد كلام المحامي الجشي أحد المتهمين وطالب بتحسين المعاملة وأنهم لا يرفضون عدم المثول أمام القضاء.

بينما حضرت المحامية فاطمة المطوع التي طلبت الاستماع لمجري التحريات وأنها تتمسك بالاستماع بشهود آخرين.